للمرة الأولى... غارات إسرائيلية تستهدف الهرمل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استهدفت ضربات إسرائيلية منطقة الهرمل شمالي شرق لبنان على بعد حوالي 130 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل.
وتعد هذه الغارات أول ضربات تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع وأكثرها عمقًا في الأراضي اللبنانية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل منذ نحو ستة أشهر، بحسب ما أشارت إليه "سكاي نيوز".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "طائرات حربية أغارت قبل قليل في عمق لبنان، في منطقة زبود، على مجمع عسكري تستخدمه الوحدة الجوية التابعة لحزب الله ، وذلك ردًا على عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) باتجاه محيط مقر وحدة المراقبة الجوية في منطقة ميرون حيث تمت مهاجمة مهبط قطع جوية وعدة مبانٍ عسكرية أخرى تابعة للحزب".
وأضاف انه "خلال اليوم، أغارت طائرات حربية على مبنى عسكري وبنية تحتية في محيط قرية عيتا الشعب وفي محيط كفركلا. وتمت مهاجمة موقع استطلاع تابع لمنظمة حزب الله في منطقة مارون الراس". كما استهدفت غارة إسرائيلية وادي فعرا القريب من مدينة الهرمل، بحسب مندوبة "لبنان 24"، وسمع دوي الانفجارات في محيط مدينة الهرمل ولوحظت سحب من الدخان.
وأفاد مصدر أمني بحدوث غارات على منطقة مفتوحة وغير مأهولة تنتشر فيها مواقع تابعة لحزب الله، على بعد حوالى 30 كيلومترًا من الحدود مع سوريا.
وأشار مراسل وكالة فرانس برس إلى أن الجيش اللبناني و حزب الله فرضا طوقًا أمنيًا على المنطقة.
منذ مساء السبت، استهدفت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية منطقة البقاع في شرق لبنان، ما أدّى إلى سقوط قتيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استهداف تجمعات إسرائيلية جنوبي وشرقي بلدة الخيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني، مساء الإثنين،عن تنفيذ عمليتين استهدفتا تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنوبي وشرقي بلدة الخيام جنوب لبنان.
وفي بيانين منفصلين، أكد الحزب أن العملية الأولى نُفذت عند الساعة 09:00 مساءً، حيث استهدفت المقاومة تجمعًا لقوات الاحتلال جنوبي بلدة الخيام بصليات صاروخية، وذلك للمرة الخامسة.
أما العملية الثانية، فجاءت بعد 45 دقيقة، حيث استهدفت المقاومة تجمعًا آخر لقوات الاحتلال شرقي البلدة، مستخدمة بصليات صاروخية للمرة الثانية.
وذكر حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.