الخارجية الروسية: روسيا تتوقع أن يساهم قرار مجلس الأمن بوقف العنف في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
توقعت وزارة الخارجية الروسية أن يساعد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة على تهدئة العنف في المنطقة، ومنع العملية الإسرائيلية في رفح.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم: “إن الجانب الروسي يتوقع أن يساهم قرار مجلس الأمن الدولي الإلزامي رقم 2728 في تهدئة العنف في غزة، بما في ذلك منع العملية الإسرائيلية في رفح وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، حيث اضطر مليونا شخص إلى مغادرة منازلهم، ويواجه نصفهم الآن خطر المجاعة الكارثية وترحيلهم القسري”.
وأضاف البيان: إن “روسيا مقتنعة بضرورة اغتنام فرصة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي منعت الولايات المتحدة تبنيه بعناد ونفاق”.
ووافق مجلس الأمن الدولي أمس على قرار قدمته 10 دول يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان فقط، وعلى أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".