أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حوارا مطولا مع أحمد حجازي قائد منتخب مصر في بطولة "عاصمة مصر" احتفاء باستضافة مصر إحدى بطولات سلسلة فيفا الدولية.

وأكد "فيفا" أن حجازي يمتلك مشوارا تاريخيا كلاعب، حيث شارك في جميع البطولات الدولية الممكنة، انطلاقا من كأس العالم للشباب ثم كأس العالم للكبار، الألعاب الأوليمبية، كأس العرب وكأس العالم للأندية.

وتحدث حجازي عن أهمية استضافة مصر لإحدى بطولات سلسلة فيفا الدولية، ودور الجمهور المصري في إنجاح البطولات الكبرى.

كما أبدى سعادته بالمشاركة في العديد من البطولات الكبرى على مدار مشواره، وأضاف أن بطولة عاصمة مصر فرصة لمصالحة الجماهير المصرية بعد كأس الأمم الأفريقية.

وشدد حجازي على التفاؤل بالمرحلة المقبلة تحت قيادة الكابتن حسام حسن الذي وصفه بأنه أحد أساطير الكرة المصرية الذي سبق له المشاركة في كأس العالم 1990 وتوج بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات، وأنه لاعب كبير ومدرب كبير ودائما يحفز اللاعبين بشكل مثالي في محاضراته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منتخب مصر حسام حسن أحمد حجازي مصر وكرواتيا کأس العالم

إقرأ أيضاً:

على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية

لا يخفى على أحد المعاناة التى يعيشها البرازيلى روجيرو ميكالى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، بسبب رفض الأندية الأوروبية الموافقة على انضمام لاعبيه المصريين للمشاركة فى أولمبياد باريس 2024، وتحديداً الخماسى محمد صلاح ومحمود حسين تريزيجيه ومصطفى محمد وأحمد حجازى وحمدى فتحى.

وحتى على المستوى المحلى، تحفظت بعض الأندية، مثل الأهلى وبيراميدز، على التخلى عن نجومها للمنتخب الوطنى، ولهذه الأندية بعض وليس كل العذر، فتلك الأزمة صنعها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الذى انبطح أمام ضغوط أندية القمة فى أوروبا لأى محاولة لإدراج منافسات كرة القدم بالدورات الأولمبية ضمن أجندة المباريات التابعة للاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، لمنع انضمام لاعبيها إلى هذه البطولة.

ثقة كبيرة في الفراعنة الصغار.. وليس من العقل أن نرمي بالأزمة في ملعب الأندية مثل الأهلي أو بيراميدز 

تُعتبر هذه الأزمة كبرى الأزمات التى تواجه أى مدير فنى يقود منتخباً فى بطولة عالمية، حتى ولو كان هذا المنتخب هو الأفضل بين منتخبات العالم، فحرمانك من أفضل لاعبيك الذين يصنعون الفارق ليس من العدل فى بطولة تُعتبر ثانى أكبر حدث فى العالم وأكبر تجمع رياضى على مستوى العالم.

ولكن بالنظر إلى أغلب إنجازاتنا المصرية، سواء فى الأولمبياد أو منافسات الرياضة بشكل عام، نجد أن أغلبها جاءت بصعوبة للغاية ووُلدت من رحم المعاناة ولم تكن سهلة على الإطلاق، وإنما فاجأ المصريون الجميع ببسالتهم وقوتهم وصراعهم لإثبات أنفسهم أمام العالم أجمع، فعلى سبيل المثال حصد هشام مصباح برونزية أولمبياد بكين بعد صعوبات كثيرة واجهها ولم يكن أحد يتوقع التتويج بها بعد أن كانت الأنظار تتجه للاعبين آخرين.

تتويج منتخب مصر الأول بثلاث كئوس لبطولة الأمم الأفريقية 2006، 2008، 2010، كان بمثابة الإعجاز والذى وقفنا أمامه طويلاً ووقف كبار أفريقيا إجلالاً لنا، لم يكن سهل المنال، فأتذكر جيداً أن حسن شحاتة، المدير الفنى فى تلك الفترة وصاحب هذا الإنجاز، لم يكن الشارع الرياضى المصرى يثق أنه سينافس على البطولة وليس الفوز بالكأس الأفريقية.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية

قبل البطولات الثلاث كان منتخب مصر يصعد بشق الأنفس، ومباريات ودية لم تُظهر أى مستوى يدل على أن مصر ستُبهر الجميع فى هذا العُرس الأفريقى الأكبر داخل القارة السمراء، وستفوز بالكأس. فى المقابل كانت منتخبات مثل الكاميرون وكوت ديفوار وغانا تعج بنجوم أوروبا الذين كانوا ملء السمع والبصر فى أوروبا بأكملها.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية، وهو الأمر الذى أتاح للأندية الأوروبية عدم السماح للاعبينا بتمثيل المنتخب الأولمبى فى الأولمبياد، فهذا ليس وقته، خاصة أن منتخبات كبيرة مثل فرنسا ستفقد لاعباً بحجم كيليان مبابى مع منتخبها الأولمبى فى هذه البطولة بعد رفض ريال مدريد، ناديه الجديد، مشاركته رغم تدخل زعماء وجهات سيادية، ولكن الريال رفض انضمام «مبابى»، كما منع تشيلسى كلاً من إنزو فرنانديز وميخائيلو مودريك من تمثيل الأرجنتين وأوكرانيا فى أولمبياد باريس.

كما أنه ليس من العقل أن نرمى بالمسئولية على أندية مثل الأهلى أو بيراميدز، فكل نادٍ أو منظومة تبحث عن النجاح والفوز بالبطولات، فهذه الأندية لم تُقصر فى دعم المنتخبات الوطنية، ولكن إقامة الأولمبياد تصعّب الأمر عليهم فى ظل المنافسة الشرسة بينهم على لقب الدورى.

ومن العقل أن يقف الجميع خلف منتخب مصر الأولمبى، بالمجموعة التى ستشارك، خاصة أن القوام الأساسى من المنتخب هم من صعدوا وحققوا الإنجاز بالصعود للأولمبياد، ولديهم القدرة على أن يرفعوا اسم مصر عالياً فى باريس ويحققوا نتائج جيدة للغاية بالصعود لمنصات التتويج وحصد ميدالية.

ورغم كل هذه الصعوبات التى يواجهها أبناء «ميكالى» قبل أيام قليلة من انطلاق الأولمبياد، فإننى لدىَّ ثقة كبيرة فى الفراعنة الصغار أن يقدموا مستويات جيدة أمام منتخبات إسبانيا وأوزبكستان والدومينيكان التى سنواجهها فى الأولمبياد؛ فالمجموعة متوسطة، والصعود للدور التالى فى الإمكان بشكل كبير، ومواصلة المشوار وتحقيق ميدالية أولمبية قريب للغاية، ويحتاج فقط الثقة بهؤلاء الشباب ودعمهم لإخراج أقصى ما عندهم وعدم إثارة أزمة اختيار الثلاثى الكبير الذى سيتم اختياره للمشاركة فى الأولمبياد، وأتذكر دائماً أن من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن قلب المأساة يولد الإبداع، ومنتخب مصر الأولمبى ومجموعة اللاعبين التى ستشارك ستكتب التاريخ فى أولمبياد باريس

مقالات مشابهة

  • على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية
  • قصة أسطورة كرم جابر.. المصارع البطل الذي أعاد عزف السلام الوطني بعد غياب 56 عاما
  • «الثقافة» تحتفي بتسعينية «حجازي» في بيت الشعر الأحد المقبل
  • تطورات جديدة في ملف رحيل حجازي عن اتحاد جدة
  • "نفسي أجسد شخصية حسني مبارك لأنه أسطورة".. محمد العمروسي في برنامج عيش صباحك
  • أبوظبي تستضيف «جوائز إيمي الدولية»
  • ما قبل الغرب.. صعود وسقوط أنظمة العالم الشرقي.. قراءة في كتاب
  • الاتحاد يحسم مصير أحمد حجازي خلال ساعات
  • «البنات الحلوة».. حسام حسني يطرح أحدث أعماله الغنائية (فيديو)
  • بالرياض عاصمة كل مثير ومبهج .. افتتاح فعاليات وأنشطة الحدث الأكبر كأس العالم للرياضات الإلكترونية