مكة المكرمة : البلاد

استضافت فنادق هيلتون مكّة (جبل عمر) – التي تشمل كونراد مكّة، وهيلتون مكّة وفندق ومركز مؤتمرات هيلتون مكة، وأجنحة هيلتون مكّة، ودبل تري من الهيلتون – وجدّة هيلتون إفطاراً خاصاً وتكريميًا لممثلي وسائل الإعلام من المنطقة الغربية، يوم الإثنين 25 مارس.

سلّط هذا الإفطار الضوء على مبادرة “رمضان الأخضر” المبتكرة، وجهود الهيلتون الرائدة في مجال الضيافة المستدامة.

صرحت السيدة جمانة جلال، مديرة التسويق الإقليمي لفنادق هيلتون مكة (جبل عمر) وجدّة هيلتون خلال الإفطار: “تجسّد مبادرة “رمضان الأخضر” حرص الهيلتون على توفير سياحة مسؤولة وتطبيق رؤيتها لحماية البيئة. نفخر بالتعاون مع شركائنا في الإعلام لنشر الوعي حول الاستدامة وإظهار أرقى أساليب الضيافة من الهيلتون خلال هذا الشهر الفضيل.”

شارك في هذا الحدث عدد من المسؤولين التنفيذيين في الهيلتون، من بينهم مدير عام المجموعة المُعيَّن حديثاً السيد بولنت ترلان، الذي عبّر عن حماسه لبرنامج “رمضان الأخضر” وتأثيره الملهم في دعم الاستدامة. كما استلهم السيد ترلان تصريحات السيدة نيكي والش، مديرة التسويق والعلاقات العامة في قسم الأغذية والمشروبات لدى هيلتون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث شدّد على ضرورة إحداث تحولات جذرية في قطاع الضيافة لحماية البيئة.

من جانبه، سلّط السيد سيركان يالتشينكايا، المدير العام لكونراد مكّة، الضوء على مكانة الفندق الفريدة باعتباره فندق كونراد الوحيد في المملكة العربية السعودية، وأفخم الفنادق في المنطقة. وأكد التزام كونراد مكّة بتقديم تجارب فخمة استثنائية، مع تبنّى ممارسات الاستدامة في نفس الوقت.

ضمّ الإفطار مأكولات تراثية وتقليدية من مكونات محلية المصدر، استعراضاً لجهود الهيلتون للحدّ من الهدر الغذائي في إطار مبادرة “رمضان الأخضر”، ومُلتزمة في الوقت ذاته بتعزيز المأكولات الفاخرة عبر برنامج “ذوق هيلتون”. كما اشتمل الحدث على عروض تفاعلية تروّج لرسائل مبادرة “وصفة التغيير” التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).

وقال السيد أحمد غول، مدير المبيعات الإقليمي: “تعكس مبادرة ‘رمضان الأخضر’ ريادتنا في قطاع الضيافة المستدامة. يُعتبر شهر رمضان شهر الفوز بالنسبة لنا! فنحن نخدم بفخر أكثر من 200,000 حاج في تشكيلة تضمّ 2400 جناح وغرفة، مع باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المستمرة التي تجسّد روح العطاء في هذا الشهر الكريم.”

تقع فنادق هيلتون (جبل عمر) على بُعد خطوات من المسجد الحرام، وتقدّم أجنحة فسيحة ومجموعة متنوّعة من غرف هيلتون الكلاسيكية، يتمتع كثير منها بإطلالات خلّابة على الحرم والكعبة المشرفة. كما تتميّز هذه الفنادق بخيارات المطاعم الاستثنائية التي تقدّم أرقى تجارب الطهي وفقاً لمعايير هيلتون المشهورة عالمياً.

عن مبادرة “رمضان الأخضر” من الهيلتون:

تعدّ مبادرة هيلتون “رمضان الأخضر” الأولى من نوعها عالمياً، وتركّز على تقليل الهدر الغذائي وتعزيز الممارسات المستدامة في عدد مختار من فنادق الهيلتون حول العالم . تشمل المبادرة إعطاء الأولوية للمكوّنات الزراعية من مصادر محلية، والتعاون مع بنوك الطعام، وتطبيق تقنيات الحدّ من الهدر، إضافة الى برامج تحويل بقايا الطعام إلى اسمدة عضوية. تتماشى هذه الجهود مع أهداف هيلتون 2030 “السفر مع هدف”، والتزامها الأوسع بمبادئ الضيافة المسؤولة. تُقام حملة “رمضان الأخضر” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لدعم مبادرته “وصفة التغيير” وشركة وينو لحلول الحدّ من هدر الطعام، والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير بيانات ثريّة للحد من هدر الغذاء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: رمضان الأخضر ة هیلتون

إقرأ أيضاً:

طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية

 

قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.

وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”

من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”


مقالات مشابهة

  • مؤسسة “تميز” تنظم مبادرة إفطار صائم في عدة مناطق بدمشق
  • “السياحة” تكثّف الجولات الرقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة خلال رمضان
  • “إفطار صائم”… مبادرة لتوزيع “200” وجبة إفطار في ريف ‏دمشق
  • تطبيق «سند» يُطلق مبادرة إفطار 100 ألف صائم في رمضان
  • وكالة الأنباء الجزائرية: عندما تغرق “فرانس تليفزيون” في مستنقع التضليل الإعلامي
  • بمشاركة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع.. بدء القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة
  • مبادرة “الحوت بثمن معقول” تحقّق نجاحًا استثنائيًا وتدعم استهلاك الأسماك في رمضان
  • طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
  • صندوق الشهداء” يطلق حملة “وفاء” لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
  • “صندوق الشهداء” يوزع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان