فنادق هيلتون مكّة وجدّة هيلتون تُقيم إفطار “رمضان الأخضر” تكريمًا لممثلي وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
استضافت فنادق هيلتون مكّة (جبل عمر) – التي تشمل كونراد مكّة، وهيلتون مكّة وفندق ومركز مؤتمرات هيلتون مكة، وأجنحة هيلتون مكّة، ودبل تري من الهيلتون – وجدّة هيلتون إفطاراً خاصاً وتكريميًا لممثلي وسائل الإعلام من المنطقة الغربية، يوم الإثنين 25 مارس.
سلّط هذا الإفطار الضوء على مبادرة “رمضان الأخضر” المبتكرة، وجهود الهيلتون الرائدة في مجال الضيافة المستدامة.
صرحت السيدة جمانة جلال، مديرة التسويق الإقليمي لفنادق هيلتون مكة (جبل عمر) وجدّة هيلتون خلال الإفطار: “تجسّد مبادرة “رمضان الأخضر” حرص الهيلتون على توفير سياحة مسؤولة وتطبيق رؤيتها لحماية البيئة. نفخر بالتعاون مع شركائنا في الإعلام لنشر الوعي حول الاستدامة وإظهار أرقى أساليب الضيافة من الهيلتون خلال هذا الشهر الفضيل.”
شارك في هذا الحدث عدد من المسؤولين التنفيذيين في الهيلتون، من بينهم مدير عام المجموعة المُعيَّن حديثاً السيد بولنت ترلان، الذي عبّر عن حماسه لبرنامج “رمضان الأخضر” وتأثيره الملهم في دعم الاستدامة. كما استلهم السيد ترلان تصريحات السيدة نيكي والش، مديرة التسويق والعلاقات العامة في قسم الأغذية والمشروبات لدى هيلتون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث شدّد على ضرورة إحداث تحولات جذرية في قطاع الضيافة لحماية البيئة.
من جانبه، سلّط السيد سيركان يالتشينكايا، المدير العام لكونراد مكّة، الضوء على مكانة الفندق الفريدة باعتباره فندق كونراد الوحيد في المملكة العربية السعودية، وأفخم الفنادق في المنطقة. وأكد التزام كونراد مكّة بتقديم تجارب فخمة استثنائية، مع تبنّى ممارسات الاستدامة في نفس الوقت.
ضمّ الإفطار مأكولات تراثية وتقليدية من مكونات محلية المصدر، استعراضاً لجهود الهيلتون للحدّ من الهدر الغذائي في إطار مبادرة “رمضان الأخضر”، ومُلتزمة في الوقت ذاته بتعزيز المأكولات الفاخرة عبر برنامج “ذوق هيلتون”. كما اشتمل الحدث على عروض تفاعلية تروّج لرسائل مبادرة “وصفة التغيير” التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
وقال السيد أحمد غول، مدير المبيعات الإقليمي: “تعكس مبادرة ‘رمضان الأخضر’ ريادتنا في قطاع الضيافة المستدامة. يُعتبر شهر رمضان شهر الفوز بالنسبة لنا! فنحن نخدم بفخر أكثر من 200,000 حاج في تشكيلة تضمّ 2400 جناح وغرفة، مع باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المستمرة التي تجسّد روح العطاء في هذا الشهر الكريم.”
تقع فنادق هيلتون (جبل عمر) على بُعد خطوات من المسجد الحرام، وتقدّم أجنحة فسيحة ومجموعة متنوّعة من غرف هيلتون الكلاسيكية، يتمتع كثير منها بإطلالات خلّابة على الحرم والكعبة المشرفة. كما تتميّز هذه الفنادق بخيارات المطاعم الاستثنائية التي تقدّم أرقى تجارب الطهي وفقاً لمعايير هيلتون المشهورة عالمياً.
عن مبادرة “رمضان الأخضر” من الهيلتون:
تعدّ مبادرة هيلتون “رمضان الأخضر” الأولى من نوعها عالمياً، وتركّز على تقليل الهدر الغذائي وتعزيز الممارسات المستدامة في عدد مختار من فنادق الهيلتون حول العالم . تشمل المبادرة إعطاء الأولوية للمكوّنات الزراعية من مصادر محلية، والتعاون مع بنوك الطعام، وتطبيق تقنيات الحدّ من الهدر، إضافة الى برامج تحويل بقايا الطعام إلى اسمدة عضوية. تتماشى هذه الجهود مع أهداف هيلتون 2030 “السفر مع هدف”، والتزامها الأوسع بمبادئ الضيافة المسؤولة. تُقام حملة “رمضان الأخضر” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لدعم مبادرته “وصفة التغيير” وشركة وينو لحلول الحدّ من هدر الطعام، والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير بيانات ثريّة للحد من هدر الغذاء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رمضان الأخضر ة هیلتون
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام ورئيس “سدايا” يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار
شهد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي, مساء اليوم إطلاق برنامج معسكر الابتكار الإعلامي السعودي “SAUDI MIB” خلال أعمال ملتقى صناع التأثير، وذلك ضمن إطار التعاون المستمر بين وزارة الإعلام وسدايا في مختلف المجالات الرامية إلى تعزيز الابتكار الإعلامي باستخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء القدرات الوطنية ودعم الموهبين منهم.
وقام بإطلاق البرنامج في قاعة ميادين بالدرعية رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، والرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال المؤسسي في سدايا عبدالله بن منصور المنصور.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع حاضنات ومسرعات الأعمال التي ستُطلق خلال أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة المنعقد في شهر فبراير 2025، بهدف تطوير صناعة الإعلام من خلال حلول تقنية وإبداعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي مع إبراز الهوية الثقافية السعودية وتعزيز الشراكات بين الإعلام والتقنية ويحول الأفكار المبتكرة إلى مشاريع قابلة للتنفيذ تسهم في دعم مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا.
وبهذه المناسبة، قال رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد الحارثي في تصريح له عقب إطلاق البرنامج : “تنبثق أهمية هذا البرنامج من أهمية الرقمنة في عصرنا الحالي، حيث تتماشى مع اهتمام الدولة الكبير بتبني التحول الرقمي في كافة المجالات التنموية بوصفه حاجة ملحة لا رفاهية، ونحن بدورنا نحرص على تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام وتطويره رقميًا، من خلال الاستثمار في قدرات الشباب الطموح، إيمانًا بأدوارهم في تجسيد مستقبل الإعلام الوطني”.
وأضاف “أن البرنامج يغطي مجالات متعددة للمشاركة، وتشمل تنفيذ وتطوير منصات إعلامية تفاعلية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، بجانب إنشاء منصات رقمية تدعم الإنتاج الإعلامي المشترك بين المبدعين، وتدعم المشاريع التي تقدم محتوى سعوديًا مبتكرًا يُبرز القيم الوطنية، مستهدفًا فئات متنوعة من الأفراد والشركات والمؤسسات الإعلامية والتعليمية مع إتاحة الفرصة لجميع المبدعين لتقديم أفكارهم ومشاريعهم”.
اقرأ أيضاًالمملكةإنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم
ومن جهته أعرب الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال المؤسسي عن سعادته بإطلاق هذا المعسكر بالتعاون مع المنتدى السعودي للإعلام مبينًا أنه يأتي في إطار تضافر الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية ويتسق مع مُستهدفات رؤية السعودية 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل دعمه المستمر والمتواصل لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يتم فتح باب التسجيل في البرنامج ابتداءً من 20 ديسمبر 2024 وتستمر مرحلة التقديم حتى 22 يناير 2025 يليها بدء المنافسات النهائية في 19 فبراير 2025 على أن يتوّج الفائزون خلال ختام المنتدى السعودي للإعلام، كما سيتم تقديم ورش تطويرية للفائزين، بهدف تمكينهم من تنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع وتحقيق تأثير ملموس في المشهد الإعلامي السعودي.
ويعد برنامج معسكر الابتكار الإعلامي السعودي فرصة غير مسبوقة لتسليط الضوء على المواهب المحلية وتقديم حلول تقنية تواكب تطورات العصر وتعزز الهوية الثقافية للمملكة عبر منصات إعلامية حديثة ومتطورة.