بوابة الوفد:
2024-07-06@00:05:06 GMT

طرق تخلصك من الغضب وتحافظ على صحتك

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

توصل باحثون إلى أن الانخراط في الأنشطة المصممة للتخلص من الغضب، مثل الركض أو ضرب كيس اللكم، ربما لن تكون فعالة في الحد منه. ويرجح الباحثون من جامعة أوهايو ستيت أنه من الأفضل تجربة الأنشطة التي تقلل من الاستثارة الجسدية.
لتعامل أفضل مع الغضب

بحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية "Clinical Psychology Review"، فإن الغضب هو شعور غير سار يرغب الكثيرون في التخلص منه.

وبشكل واقعي أصبح البعض أكثر غضبًا هذه الأيام لمجموعة كبيرة من الأسباب، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، أن الأميركيين كانوا أكثر غضبًا في عام 2018 مما كانوا عليه في السنوات السابقة، ولم تكن جائحة كوفيد-19 موجودة آنذاك.

بشكل عام، هناك طريقتان للتعامل مع الغضب هما الانخراط في أنشطة تزيد من الإثارة الجسدية، وهي المعروفة باسم التنفيس عن الغضب، أو الانخراط في أنشطة تقلل من الإثارة. قام فريق الباحثين بتحليل نتائج 154 دراسة مع 10189 مشاركًا لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لتقليل الغضب.
دحض الأسطورة

أعرب براد بوشمان، أستاذ الاتصالات في جامعة أوهايو والباحث المشارك في الدراسة، عن اعتقاده بأنه "من المهم حقًا دحض الأسطورة القائلة بأنه إذا كنت غاضبًا، فيجب عليك التنفيس عن غضبك، وإزاحة الغضب عن صدرك"، موضحًا أنه "ربما يبدو التنفيس فكرة جيدة، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم نظرية التنفيس".

رأي علم النفس

في نظرية التحليل النفسي، إن "التنفيس" هو إطلاق المشاعر المكبوتة مثل الغضب أو الإحباط أو الحزن من خلال التعبيرات اللفظية والجسدية. إنها تأتي من الكلمة اليونانية التي تعني "التطهير"، وهي موجودة منذ زمن أرسطو، على الرغم من تفضيلها من قبل سيغموند فرويد كتقنية علاجية تستخدم للتخلص من التأثيرات المشلولة المرتبطة بالذكريات السلبية والمؤلمة.

استرشد الباحثون في اختيار الدراسة وتحليلها بنظرية شاختر-سينغر ذات العاملين، والتي تنص على أن العواطف، بما يشمل الغضب، تتكون من عاملين رئيسيين، هما الإثارة الفسيولوجية والعلامة المعرفية، مما يعني أن تجربة العاطفة تتضمن أولاً استجابة فسيولوجية لمحفز ما، والذي يحدده العقل بعد ذلك أو يسميه.
العلاج السلوكي المعرفي

ركزت بعض التحليلات السابقة على استخدام العلاج السلوكي المعرفي CBT لتغيير المعنى العقلي للشخص. ولكن في الدراسة الحالية، اعتبر الباحثون أن التركيز بدلاً من ذلك على الإثارة من شأنه أن يسد فجوة في فهم كيفية حل الغضب بشكل فعال. واستفاد الباحثون جزئيًا من ارتفاع شعبية "غرف الغضب"، حيث يقوم الأشخاص بتحطيم أشياء مثل الزجاج والأطباق والإلكترونيات للتعامل مع مشاعر الغضب.

زيف نظرية التنفيس

وقالت صوفي كيارفيك، باحثة أخرى مشاركة في الدراسة، إنها أرادت أن تكشف "زيف نظرية التعبير عن الغضب كوسيلة للتعامل معه"، شارحة أنها هدفت إلى إظهار "أن الحد من الإثارة، وفي الواقع الجانب الفسيولوجي لها، أمر مهم حقًا."

زيادة أو تقليل الإثارة

لذلك، ركز تحليل الباحثين على الأنشطة التي تزيد الإثارة مثل ضرب كيس الملاكمة والركض وركوب الدراجات والسباحة والأنشطة التي تقلل الإثارة مثل التنفس العميق واليقظة الذهنية والتأمل واليوغا. واكتشفوا أن أنشطة تقليل الإثارة كانت فعالة في تقليل الغضب في إعدادات المختبر وفي الميدان، باستخدام المنصات الرقمية أو التعليم الشخصي، في إعدادات جماعية وفردية عبر مجموعات متعددة مثل طلاب الجامعات وغير الطلاب والأشخاص مع وبدون تاريخ إجرامي والأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وبدونها.

استرخاء العضلات

وقالت كيارفيك: "كان من المثير للاهتمام حقاً أن نرى أن استرخاء العضلات التدريجي والاسترخاء بشكل عام قد يكون فعالاً مثل أساليب اليقظة الذهنية والتأمل واليوغا، وهي وسيلة للتهدئة والتركيز على التنفس، والتي لها تأثير مماثل في الحد من الغضب. من الواضح أنه في مجتمع اليوم يتعامل [البعض] مع الكثير من التوتر، ويحتاجون إلى طرق للتعامل مع ذلك أيضًا. إن إظهار أن نفس الاستراتيجيات التي تعمل على علاج التوتر تعمل أيضًا على علاج الغضب هو أمر مفيد".

مجموعة معقدة من النتائج

وكانت الأنشطة التي تزيد من الإثارة غير فعالة بشكل عام في الحد من الغضب، مما أدى إلى مجموعة معقدة من النتائج. وكان الركض، على وجه الخصوص، هو الأكثر احتمالا لزيادة الغضب، في حين أن دروس التربية البدنية ولعب رياضات الكرة كان لها تأثير في تقليل الإثارة. ورجح الباحثون أن السبب في ذلك هو أن الأخير قدم عنصرًا من اللعب قد يتصدى للمشاعر السلبية.
مفيدة للقلب فقط

قال بوشمان: "ربما تكون بعض الأنشطة البدنية، التي تزيد من الإثارة، مفيدة للقلب، لكنها بالتأكيد ليست أفضل طريقة لتقليل الغضب"، مضيفًا "أنها معركة حقًا لأن الأشخاص الغاضبين يريدون التنفيس، لكن نتائج الدراسة تُظهر أن أي شعور جيد يحصل عليه المرء من التنفيس يعزز في الواقع العدوان".

ويشير الباحثون إلى أن العديد من وسائل تقليل الإثارة للحد من الغضب تكون مجانية أو غير مكلفة ويسهل الوصول إليها، حيث أوضحت الباحثة كيارفيك قائلة: "لا يحتاج [الشخص] بالضرورة إلى حجز موعد مع معالج سلوكي معرفي للتعامل مع الغضب. يمكنه تنزيل تطبيق مجاني على الهاتف، أو يمكنه العثور على مقطع فيديو على منصة يوتيوب إذا كان بحاجة إلى إرشادات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنشطة التی للتعامل مع من الإثارة من الغضب الحد من

إقرأ أيضاً:

وفاء عامر: «نقطة سوداء» دراما الإثارة والتشويق فى ثوب جديد

مشهد القتل فى «حق عرب» الأصعب.. و«العوضى» فنان حقيقى أحب المغامرة.. وسعيدة بردود الأفعال فى رمضان

 

النجمة وفاء عامر فنانة مخضرمة قادرة على التنقل بخفة الطير بين جميع الشخصيات أمام الكاميرا، فهى نموذج حى للموهبة التى تمثل الريادة الفنية المصرية وقدرتها على غزو عقول الجميع من المحيط إلى الخليج.

انتهت النجمة وفاء عامر من تصوير دورها فى مسلسلها الجديد «نقطة سوداء»، وهو العمل الجديد المقرر أن تظهر من خلاله بشكل جديد ومختلف عن جميع أعمالها السابقة، فضلًا عن تعاون الكثير من النجوم معها فى المسلسل الذى لم يتحدد موعد عرضه حتى الآن. 

فى رمضان 2024 استطاعت النجمة وفاء عامر أن تلفت الانتباه بشدة والاستحواذ على جميع ردود الأفعال، من خلال شخصية «صباح الجياش» فى مسلسل «حق عرب» مع النجم أحمد العوضى، وهى الشخصية المركبة مليئة بالتفاصيل وردود الأفعال الصعبة أمام الكاميرا، ولكن كعادتها استطاعت أن تقدمها بموهبة كبيرة واتقان لا يمكن مشاهدته إلا من فنانة كبيرة صاحبة موهبة نادرة. 

وفى النصف الثانى من الموسم ظهرت النجمة وفاء عامر مع النجم ياسر جلال، فى تجربة درامية جديدة من الفانتازيا والخيال بعنوان «جودر»، وهو العمل الذى يعد بداية جديدة لشكل ومنج مختلف من الدراما المصرية قادر على منافسة كافة الثقافات الخارجية لبلاد ما وراء البحار. 

فى حوار مع الوفد تحدثت النجمة وفاء عامر عن مسلسل الجديد «نقطة سوداء» وعن أعمالها فى موسم دراما رمضان 2024 وردود أفعال الجمهور عن ظهورها خلال الموسم. 

النجمة وفاء عامر

- أنتظر عرض هذا العمل، ومشاهدة وردود فعل الجمهور له لأنه عمل مهم، وأقدم فيه شخصية بذلت بها مجهودًا كبيرًا، وهو ملىء بالإثارة والتشويق، ويحمل تركيبة مُختلفة ستجذب المشاهد لها، وهو يختلف عن نوعية الأعمال الأخيرة التى قدمتها، وأجواء تصويره وكواليسه كانت أيضًا جديدة على.

- شخصية جديدة ومختلفة ربما أظهر بها لأول مرة، ولكن ما أريد قوله إن العمل بأكمله مختلف، وأتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من النجوم، تأليف محمد محرز وأمين جمال واخراج محمد أسامة. 

- من وجهة نظرى سواء العرض على شاشة التليفزيون أو عبر منصة مشاهدة جميعها وسائل مختلفة لتقديم عمل جيد للناس، ولكن الأهم فى كل شىء هو أن يكون العمل ذا قصة وسيناريو متماسكًا، فهذا هو العمل الأقرب إلى الجمهور سواء كان عرضه عبر التليفزيون أو منصات المشاهدة الالكترونية. 

- رغم الخبرة الطويلة، وتقمص العديد من الشخصيات عبر مسيرتى الفنية، إلا أننى غيرت جلدى فى المسلسل، (صباح الجياش) سيدة خطيرة، وعقل مدبر، وتنقذ نفسها بنفسها، تسرق الميراث من اشقائها من أجل زوجها، ورغم كل ذلك تحب أبنها الذى يجسد دوره النجم أحمد العوضى، وتقتل من أجل حمايته، ولذلك وجدتها شخصية تجمع بين مشاعر مختلفة، فهى اكثر من شخصية داخل سيدة وام فى النهاية تحارب من اجل ابنها، ولذلك شعرت بأن الشخصية بمثابة تحد كبير بالنسبة لى، فهناك شخصيات تستفز موهبة الفنان.

النجم أحمد العوضى

- بالعكس تحمست لهذا الدور لأننى أحب المغامرة جدًا، وشجعنى على خوض التجربة التعامل مع جيل جديد مثل الموهوب أحمد العوضى، وكان نفسى جدا العمل مع المخرج إسماعيل فاروق والمؤلف محمود حمدان، ومن الأسباب أيضا التى دفعتى للمشاركة فى هذه الملحمة الدرامية الجهة المنتجة، فالعمل من إنتاج سينرجى، وهى سخية جدا، وتوفر كل الأمكانيات لتقديم أعمال فنية تحمل كل مواصفات الجودة.

- بصراحة شديدة كل المشاهد صعبة، لأن الشخصية مركبة ولديها تحولات كثيرة، ولكن هناك مشاهد كانت تتطلب تركيزًا عاليًا جدًا، مثل مشهد القتل للسيدة التى تعرف سرها، (صباح الجياش) استبدلت أبنها بفتاة أخرى، لحمايته من القتل، بعدما أخبر رجل (يقرأ الطالع) ويزعم أنه يعلم الغيب زوجها «رياض الخولى» بأن ابنه سيقتله عندما يكبر، فكرت فى حيلة وهى استبدال الولد بفتاة، وكانت السيدة التى تعرف سرها تهددها فقررت التخلص منها. 

- من الإنصاف الاعتراف بأن الورق الذى صاغه محمود حمدان رائع، والملابس فكرة ملك ذو الفقار، هى التى قامت بتوفير العباءات والأكسسوار البارز، لأن الشخصية قوية وليست سهلة، أما أنا فتوحدت مع الشخصية، وتعايشت مع كل تفاصيلها، كانت الإضافة من جانبى من خلال الإحساس والمشاعر وهذا الأمر ليس مهمة سهلة.

- الحمد لله، تلقيت اشادات كثيرة من داخل مصر وخارجها، سعيدة بنجاحى فى الدور، ونجاح المسلسل بشكل عام لأن كل فريق العمل بذل مجهودًا كبيرًا حتى يخرج المسلسل للنور بهذه الصورة الرائعة. 

- كواليس التصوير كانت رائعة، وأحمد العوضى فنان حقيقى وإنسان رائع، ويهتم بكل زملائه، ولا أبالغ إذا قلت إن كل النجوم متميزون مثل رياض الخولى ودينا فؤاد، وسلوى عثمان، الجميع كان على قدر كبير من المسئولية، وتحت قيادة مخرج واع ولديه رؤية.

- أرى أن كافة العوامل التى توفرت لمسلسل «جودر» لم تتوفر فى أى عمل فنى مُنذ أن قامت الدراما، فالجرافيك والخدع البصرية كانت عظيمة والديكورات والملابس والمكياج، كل عنصر قام بواجبه وكان فى مكانه الصحيح لأقصى درجة، ليتحول كل ذلك لحالة فنية جميلة وملهمة للجمهور، وأيضًا كافة النجوم المُشاركين فى العمل بمستوياتهم الفنية وأسمائهم حتى إذا كانت أدوارهم صغيرة أو ضيوف شرف، فظهر كل منهم كبطل ونجم وكان ظهوره مؤثرًا فى العمل، ومؤثرًا أيضًا عندك الجمهور خلال مُشاهدته للأحداث، لذلك أرى أن نجاح هذا العمل فى اختلافه على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • كيف فجّر بزخ وثراء حلفاء الرئيس روتو الغضب الشعبي بكينيا؟
  • عاجل_التعليم العالي تقرر تقليل أماكن طلاب الشُعبة العلمية في الكليات الأدبية
  • دراسة علمية : تناول الجبن يعزز صحتك العقلية ويحقق لك السعادة
  • وفاء عامر: «نقطة سوداء» دراما الإثارة والتشويق فى ثوب جديد
  • طرق صحية للحفاظ على صحتك بعد مرور السبعين
  • انطلاق تصوير فيلم الإثارة والجريمة «بومة»
  • البدء في تصوير فيلم الإثارة والجريمة في العالم العربي "بومة"
  • إيّاك أن تستحم مدة تزيد على 5 دقائق.. لهذا السبب الصادم
  • كي تبقى حاد الذهن فترة أطول.. تناول نظاما غذائيا صحيا الآن
  • مقطع لطفل مكبل بالحبال ويجر سيارة يثير موجة من الغضب ..فيديو