الأفضل في شهر.. كيف تحسن موقف بايدن بـ6 ولايات متأرجحة؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تحسنت مؤشرات الرئيس الأميركي، جو بايدن، في استطلاع للرأي أجرته بلومبرغ/مورنينغ كونسلت في ست ولايات متأرجحة.
وتمثل النتائج "أفضل وضع للرئيس الديموقراطي حتى الآن في هذا الاستطلاع الشهري"، وفق وكالة بلومبرغ.
ويأتي هذا التحسن في موقف الناخبين إزاء بايدن بعد "خطاب حالة الاتحاد الذي حشد الديمقراطيين، وبدا أنه خفف المخاوف بشأن عمر بايدن"، حسب بلومبرغ.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل منافسة معادة بين بايدن، ومنافسه الجمهوري، دونالد ترامب، بعدما ضمنا ما يكفي من المندوبين، خلال الانتخابات التمهيدية.
وكشفت نتائج الاستطلاع الجديد، الذي أجري بين 8 إلى 15 مارس الجاري، لنحو 5 آلاف ناخب مسجل في ميشيغان وجورجيا وأريزونا وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا ونورث كارولاينا تقدم الرئيس الجمهوري السابق على منافسه الديمقراطي، إلا أن الأخير بات على مسافة قريبة منه.
ويتقدم الرئيس الحالي بفارق نقطة واحدة في ويسكونسن، ويتعادل مع ترامب في بنسلفانيا وميشيغان، ويتخلف عنه بنقطتين في نيفادا، لكن الفارق يتسع لصالح ترامب في أريزونا (5 نقاط) ونورث كارولاينا (6 نقاط) وجورجيا (7 نقاط).
ويتبين من الاستطلاع أيضا أن أداء بايدن كان أفضل في ولايات "حزام الصدأ" المتأرجحة، وهي مجموعة من ولايات الشمال الصناعية التي عانت من تباطؤ اقتصادي، وبذل كلا المرشحين فيها جهودا لاستمالة الناخبين من العمال.
وكان ترامب حذر خلال تجمع حزبي في ولاية أوهايو من أنه إذا خسر انتخابات 2024، فسيكون ذلك "حمام دم" لصناعة السيارات الأميركية، مما أطلق حرب تصريحات مع حملة بايدن التي اتهمته بأنه يستدعي أحداث السادس من يناير 2021 عندما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول.
وجاءت نتائج الاستطلاع الجديد على النحو التالي:جميع الولايات التي جرى فيها الاستطلاع: ترامب (47 في المئة، وبايدن (43 في المئة).
أريزونا: ترامب (48 في المئة) وبايدن (43 في المئة).
جورجيا: ترامب (49 في المئة) وبايدن (42 في المئة).
ميشيغان: ترامب (45 في المئة) وبايدن (45 في المئة).
نيفادا: ترامب (46 في المئة) وبايدن (44 في المئة).
نورث كارولاينا: ترامب (49 في المئة) وبايدن (43 في المئة).
بنسلفانيا: ترامب (45 في المئة) وبايدن (45 في المئة).
ويسكونسن: بايدن (46 في المئة) وترامب (45 في المئة).
وتشير النتائج إلى أن المرشحين المستقلين، خاصة روبرت كينيدي جونيور، يمكن أن يؤثروا على نتائج انتخابات نوفمبر، ففي جميع الولايات المتأرجحة مجتمعة، تقدم ترامب على بايدن 47-43، وعندما تم ضم مرشحين آخرين، ارتفع تقدم ترامب نقطة واحدة إلى 43 مقابل 38 لبايدن.
الطرف "الثالث".. هل يحسم نتيجة سباق الرئاسة الأميركية؟ من المتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل منافسة محتملة بين الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، والرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامبووجد الاستطلاع أن الناخبين ما زالوا متشائمين بشأن وضع الاقتصاد الوطني، لكنهم متفائلون بشكل متزايد بشأن اقتصادهم المحلي. وقال 32 في المئة فقط من الناخبين في الولايات المتأرجحة الذين شملهم الاستطلاع إن الاقتصاد الأميركي يسير في "الاتجاه الصحيح"، لكن 53 في المئة قالوا إن الاقتصاد في مدنهم تحسن بمقدار 4 نقاط في الشهر الماضي.
وعلى مدار 11 شهرا، لم يكن أمام بايدن أي منافس جدي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، مما جعله يفوز بسهولة بالولايات التي أجريت فيها الانتخابات التمهيدية.
أما ترامب الذي خاص الانتخابات التمهيدية على مدار 16 شهرا فكان متقدما باستمرار على منافسيه في استطلاعات الرأي، وفاز أيضا بكل الولايات التي أجريت بها الانتخابات، باستثناء فيرمونت، والعاصمة الأميركية واشنطن.
وعلى الرغم من الفوز الحاسم الذي حققاه، فإن بقية الطريق لن تكون ممهدة على الجانبين، بالنظر إلى التحديات والرهانات التي تنتظر كل مرشح.
ومن المتوقع أن يبرز تنافس بايدن وترامب بشأن نفس الولايات المتأرجحة، وبشأن نفس القضايا التي طرحت في عام 2020، بما في ذلك الهجرة والاقتصاد.
ويخوض ترامب الانتخابات هذه المرة تحت شبح 91 تهمة جنائية تتعلق بأربع قضايا ترتبط بمزاعم التآمر لقلب هزيمته في انتخابات عام 2020، ودوره المفترض بهجوم الكابيتول، وأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني، وشراء صمت ممثلة أفلام إباحية أقام علاقة جنسية مزعومة معها.
وبخصوص بايدن، فإن لديه أيضا "سجلا من الإنجازات والأخطاء" كما يتعين عليه الرد على الناخبين المشككين بقدرته الجسدية والذهنية على البقاء أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، خاصة في ظل عدم رضا قطاعات من الناخبين عن تعامله مع ملفات الهجرة والتضخم والحرب في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
"قرار غبي وغير مدروس".. ترامب ينتقد سماح بايدن لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية
انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قرار الرئيس جو بايدن الأخير بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، واصفًا الخطوة بأنها "غبية" و"غير مدروسة".
اعلانوجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عُقد في منتجعه مار-أ-لاغو بولاية فلوريدا، حيث عبّر عن غضبه من اتخاذ مثل هذا القرار دون استشارة إدارته القادمة.
وواصل ترامب انتقاده بالقول إن مثل هذه القرارات الحساسة كان ينبغي تأجيلها إلى ما بعد تسلمه الرئاسة رسميًا في 20 يناير، مضيفًا: "لماذا يفعلون ذلك دون أن يسألوني عن رأيي؟ لم أكن لأسمح به. أعتقد أن القرار كان خطأ كبيرًا للغاية، وقد أتراجع عنه". تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على التوتر المتوقع بين إدارتي بايدن وترامب فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، خاصة في الملف الأوكراني.
ترامب يعد بإنهاء الحرب الروسية على أوكرانياوفي المقابل، دافع البيت الأبيض عن هذه الخطوة، حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أن القرار جاء بعد شهور من المناقشات المكثفة التي بدأت قبل الانتخابات بفترة طويلة.
وأوضح كيربي أن الإدارة الحالية أطلعت الأطراف المعنية، بمن فيهم فريق ترامب، على منطق القرار وأسبابه الاستراتيجية. لكن تصريحات ترامب تعكس موقفًا مختلفًا حول الدور الأمريكي في الصراع الأوكراني الروسي، ما يثير التساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية في هذا الملف.
ومع استمرار انتقادات ترامب، أشار مراقبون إلى أن موقفه يعكس تراجعًا في الالتزام الأمريكي بدعم كييف، لا سيما بعد أن تكررت دعواته لإجراء مفاوضات مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وعلى الرغم من هذه الدعوات، أقر ترامب بصعوبة التوصل إلى حل، قائلًا: "الوضع بين روسيا وأوكرانيا معقد للغاية ويتطلب مقاربة مختلفة".
ترامب ينتقد قرار بايدن بتسليح أوكرانيا ضد روسيا ويعتبره خطة غير مدروسةوفي الوقت نفسه، تزامن قرار بايدن مع تحركات روسية ميدانية خطيرة، حيث رصدت الاستخبارات الأمريكية نشر موسكو آلاف الجنود لاستعادة المناطق التي خسرتها مؤخرًا، خصوصًا في المناطق الحدودية مثل كورسك. كما استخدمت روسيا للمرة الأولى صاروخًا باليستيًا جديدًا متوسط المدى، ما زاد من المخاوف بشأن التصعيد العسكري.
وردًا على ذلك، حذر بوتين حلفاءه في الناتو من أن أي دعم لاستخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا قد يؤدي إلى ردود عسكرية على الدول الداعمة.
Relatedزيلينسكي: روسيا تستعين بمزيد من الجنود الكوريين الشماليين في كورسك لمواجهة القوات الأوكرانيةأوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسكروسيا: عاصفة تضرب مضيق كيرتش تسبب جنوح ناقلتي نفط وتسرب نفطي بالبحر الأسود.. مشهد مروعوتشير التطورات الأخيرة إلى أن الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات تزداد تعقيدًا، حيث يسعى كل طرف لترسيخ موقعه على الأرض استعدادًا لأي مفاوضات مستقبلية.
ومع تصريحات ترامب المنتقدة لسياسات بايدن، يبقى مصير الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا معلقًا بين نهج الإدارة الحالية ورؤية ترامب المستقبلية، مما يضيف مزيدًا من الغموض إلى المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
وفي ظل هذا الوضع المتوتر، يستمر زيلينسكي في مناشدة القادة الغربيين لمواصلة الدعم العسكري، مشددًا على أهمية إزالة القيود التي كانت تحد من قدرة بلاده على مواجهة الهجمات الروسية.
ومع دخول السياسة الأمريكية مرحلة انتقالية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى التزام واشنطن تجاه حلفائها في مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مع تهديدات ترامب بالترحيل الجماعي.. أمريكا الوسطى تستعد لموجة مهاجرين محفوفة بالمخاطر ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان أجسام طائرة مجهولة تثير الفزع في أمريكا وترامب يطالب بإسقاطها فورًا.. ماذا نعرف حتى الآن؟ جو بايدنصواريخ باليستيةدونالد ترامبروسياأوكرانياحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ438: صفقة التبادل وشيكة في غزة والجيش الإسرائيلي يتوغل خارج المنطقة العازلة بسوريا يعرض الآن Next أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض يعرض الآن Next فون دير لاين: سقوط الأسد يفتح أفقا جديدا للشعب السوري وأردوغان يؤكد أهمية دعم دمشق بالمرحلة القادمة يعرض الآن Next مراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكان يعرض الآن Next لأصحاب الحقائب العامرة.. "فيا مونت نابوليوني" في ميلانو يتربع على عرش أغلى شوارع التسوق في العالم اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلإعصارتغير المناخضحايادونالد ترامبروسيانيجيرياهيئة تحرير الشام موسكوعيد الميلادبشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024