RT Arabic:
2025-02-23@07:12:37 GMT

"توت ذهبي" قد يحد من خطر السكري والسمنة

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

'توت ذهبي' قد يحد من خطر السكري والسمنة

كشفت دراسة جديدة أن التوت البرتقالي (أو الذهبي) الناتج عن شجيرة النبق البحري الموجودة في عدة أجزاء من العالم، يعد مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة الطبيعية.

وينمو هذا النوع من التوت على نبات شائك موجود على طول سواحل شمال غرب أوروبا والمناطق المعتدلة في آسيا الوسطى، ويُستخدم على نطاق واسع لخصائصه الغذائية والصيدلانية والوظيفية.

كما يعد زيت النبق البحري غنيا بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية وفيتامينات E وB وA والبوليفينول.

والآن، وجد الباحثون أن زراعة التوت في كندا، على وجه التحديد، يمكن أن تفتح الأبواب أمام المزيد من الفوائد الصحية.

وأوضح رينان دانييلسكي، معد الدراسة وطالب الدكتوراه في جامعة Newfoundland: "إن نبق البحر محصول فريد من نوعه مع إمكانات هائلة للاستخدام. ويحظى هذا النوع بشعبية كبيرة في آسيا وشمال غرب أوروبا، وهناك فرصة لمحاكاة هذا النجاح في أمريكا الشمالية من خلال الاستفادة من الصفات الفريدة للأصناف المزروعة محليا".

إقرأ المزيد 7 أطعمة يمكن أن تتسبب في انهيار مستويات الطاقة بسرعة

وشرع الباحثون في وصف التركيبة الفريدة للبوليفينول، وهي فئة من المركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة، في أصناف التوت الكندية.

وكشفت النتائج عن وجود مركبات البوليفينول الرئيسية في بذور وثمار النبق البحري، ولكل منها فوائد صحية محتملة، بما في ذلك حماية القلب والأوعية الدموية.

كما حدد الباحثون العديد من المركبات المتميزة ذات النشاط الحيوي المعزز، والتي توجد في صنف النبق البحري المزروع في Newfoundland فقط.

وأظهرت مستخلصات النبق البحري إمكانات واعدة في مكافحة مرض السكري ومكافحة السمنة في المختبر، ما يمهد الطريق لمزيد من البحث في آلياتها وتطبيقاتها العلاجية المحتملة.

وقال دانييلسكي: "هذه خطوة أولى في فهم كيف يمكن لبوليفينول النبق البحري تعديل وظائف أعضاء الجسم بطريقة مفيدة. تحتاج الأبحاث المستقبلية إلى التركيز على فهم الآليات الكامنة وراء تلك التأثيرات وإجراء المزيد من التجارب باستخدام النماذج الحيوانية والبشر".

وقد يؤدي ذلك إلى استخدام التوت الذهبي لعلاج الحالات الطبية الخطيرة.

نشرت الدراسة في مجلة علوم الأغذية والزراعة.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الطب الفواكه امراض مرض السكري مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان

يرتبط تناول الكالسيوم المرتفع بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بحسب دراسة جديدة من المعهد الوطني للسرطان في ولاية ماريلاند.

وتبين من خلال متابعة البيانات الغذائية والطبية لأكثر من 471 ألف شخص أعمارهم بين 50 و71 عاماً، أن الفئة الأكثر تناولاً للكالسيوم الغذائي هم الأقل إصابة بسرطان الأمعاء.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، لاحظ الباحثون أن علاقة الارتباط بين سرطان القولون والكالسيوم ظلت ثابتة بين الأعراق المختلفة.

ورصد البحث زيادة نسبة الإصابة بأورام القولون والمستقيم لدى الجنسين مع استهلاك نسبة قليلة من الكالسيوم، بمعدل 401 ملغ في اليوم للنساء، و407 ملغ في اليوم للرجال.

بينما بلغت النسبة العليا من استهلاك الكالسيوم يومياً 2056 ملغ للنساء، و1773 للرجال، وهي الفئة التي نالت أكبر درجات الوقاية من هذا النوع من السرطان.

وسرطان القولون والمستقيم من الأورام التي لديها معدل بقاء ضعيف على قيد الحياة بعد تشخيص الورم، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • لمرضى السكري.. احرص على تناول هذا النوع من الأطعمة
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • وزير التجارة الأمريكي: إدارة ترامب تسعى لتحقيق عصر ذهبي جديد للاقتصاد
  • وزير التجارة الأمريكي: "إدارة ترامب تسعى لتحقيق عصر ذهبي جديد للاقتصاد"
  • نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض
  • المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
  • وزارة الصحة الأميركية تحدث تعريف الذكر والأنثى
  • الصحة: استئناف العمل بمبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب الابتدائية
  • «الصحة الأمريكية» تعيد تعريف الذكر والأنثى | ما القصة؟
  • «الصحة»: استئناف الكشف على طلاب المدارس ضمن مبادرة أمراض الأنيميا والسمنة