RT Arabic:
2024-09-30@19:05:24 GMT

"توت ذهبي" قد يحد من خطر السكري والسمنة

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

'توت ذهبي' قد يحد من خطر السكري والسمنة

كشفت دراسة جديدة أن التوت البرتقالي (أو الذهبي) الناتج عن شجيرة النبق البحري الموجودة في عدة أجزاء من العالم، يعد مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة الطبيعية.

وينمو هذا النوع من التوت على نبات شائك موجود على طول سواحل شمال غرب أوروبا والمناطق المعتدلة في آسيا الوسطى، ويُستخدم على نطاق واسع لخصائصه الغذائية والصيدلانية والوظيفية.

كما يعد زيت النبق البحري غنيا بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية وفيتامينات E وB وA والبوليفينول.

والآن، وجد الباحثون أن زراعة التوت في كندا، على وجه التحديد، يمكن أن تفتح الأبواب أمام المزيد من الفوائد الصحية.

وأوضح رينان دانييلسكي، معد الدراسة وطالب الدكتوراه في جامعة Newfoundland: "إن نبق البحر محصول فريد من نوعه مع إمكانات هائلة للاستخدام. ويحظى هذا النوع بشعبية كبيرة في آسيا وشمال غرب أوروبا، وهناك فرصة لمحاكاة هذا النجاح في أمريكا الشمالية من خلال الاستفادة من الصفات الفريدة للأصناف المزروعة محليا".

إقرأ المزيد 7 أطعمة يمكن أن تتسبب في انهيار مستويات الطاقة بسرعة

وشرع الباحثون في وصف التركيبة الفريدة للبوليفينول، وهي فئة من المركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة، في أصناف التوت الكندية.

وكشفت النتائج عن وجود مركبات البوليفينول الرئيسية في بذور وثمار النبق البحري، ولكل منها فوائد صحية محتملة، بما في ذلك حماية القلب والأوعية الدموية.

كما حدد الباحثون العديد من المركبات المتميزة ذات النشاط الحيوي المعزز، والتي توجد في صنف النبق البحري المزروع في Newfoundland فقط.

وأظهرت مستخلصات النبق البحري إمكانات واعدة في مكافحة مرض السكري ومكافحة السمنة في المختبر، ما يمهد الطريق لمزيد من البحث في آلياتها وتطبيقاتها العلاجية المحتملة.

وقال دانييلسكي: "هذه خطوة أولى في فهم كيف يمكن لبوليفينول النبق البحري تعديل وظائف أعضاء الجسم بطريقة مفيدة. تحتاج الأبحاث المستقبلية إلى التركيز على فهم الآليات الكامنة وراء تلك التأثيرات وإجراء المزيد من التجارب باستخدام النماذج الحيوانية والبشر".

وقد يؤدي ذلك إلى استخدام التوت الذهبي لعلاج الحالات الطبية الخطيرة.

نشرت الدراسة في مجلة علوم الأغذية والزراعة.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الطب الفواكه امراض مرض السكري مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً

كشفت دراسة حديثة أن ممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعياً يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً، بما في ذلك السكري وارتفاع ضغط الدم. وأوضحت الدراسة أن ممارسة التمارين تقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 43% وارتفاع ضغط الدم بنسبة 23%، مقارنة بالأشخاص غير النشيطين.

أجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، حيث حللوا بيانات النشاط البدني لـ 89 ألف شخص وقارنوها بالسجل الصحي لهم. وأظهرت النتائج أن "محاربي عطلة نهاية الأسبوع" الذين يمارسون التمارين بانتظام في العطلة كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 35% خلال ست سنوات.

كما تبين أن ممارسي التمارين الأسبوعية لديهم مخاطر أقل للإصابة بقصور القلب والسكتة الدماغية، حيث انخفضت مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 21% لدى هؤلاء مقارنة بـ 17% لدى الأشخاص النشطين يومياً. ومع ذلك، أكد الباحثون أن تحقيق هذه الفوائد يتطلب ممارسة تمارين مكثّفة بما يكفي لتحقيق الهدف.

وأشار الباحثون أيضاً إلى أن ذوي الدخل المنخفض يواجهون صعوبات في ممارسة التمارين بالمعدل المطلوب، وفقاً لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، مما يشير إلى أهمية توفير الدعم والمرافق اللازمة لهذه الفئة لتعزيز النشاط البدني.

مقالات مشابهة

  • ما قبل السكري؟.. 7 أشياء بسيطة يجب معرفتها
  • شفاء مريضة بالسكري من النوع 1 بفضل برمجة خلايا جذعية
  • مصابة بمرض السكري من النوع الأول.. شفاء امرأة بإنجاز طبي الأول من نوعه في العالم
  • علاج جديد ينجح بشفاء مرض السكري من النوع الأول
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • دراسة: أغلبية الشباب على مواقع التواصل غير راضين عن أجسامهم
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان
  • عقار واعد من الإسفنج البحري لعلاج الملاريا