لأول مرة.. تعيين عدد من العلماء المصريين بالمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على تعظيم استفادة مصر من الشراكات الدولية مع دول العالم بما يخدم أهداف الدولة التنموية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وفى هذا الإطار شاركت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بتكليف من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في اجتماعات اللجنة المالية ولجنة المفوضين للدول الأعضاء بالمعهد المتحد للعلوم النووية بمدينة دوبنا الروسية، وذلك خلال الفترة من( ٢١ - ٢٣ مارس ٢٠٢٤)، بحضور ممثلي الدول الأعضاء بالمعهد، والمراقبين، ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية، ورؤساء المعامل السبعة الأساسية بالمعهد.
فى بداية الاجتماع، عرض البروفيسور غريغوري تروبنيكوف مدير المعهد، تقريرًا حول العمل العلمي للمعهد في عام ٢٠٢٣، مشيرًا إلى أبرز النتائج التي تم الحصول عليها في المختبرات السبعة، ونتائج المشاريع العلمية الضخمة، لافتًا إلى إنجازات المعهد في مجال تنمية التعاون الدولي، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع المنظمات العلمية في عدة دول في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأشاد مدير المعهد، بالتعاون مع مصر والتطور الكبير في آليات ومخرجات التعاون بعد ترقية عضوية مصر كعضو كامل في المعهد المتحد للعلوم النووية بإجماع الدول الأعضاء خلال اجتماع مجلس المفوضين للدول الأعضاء، والذي انعقد في نوفمبر ٢٠٢١ بدولة بلغاريا بحضور الرئيس البلغاري، لتُصبح بذلك الدولة الأولى عربيًا وإفريقيا فى عضوية المعهد، منوها بأن العضوية الكاملة تمنح مصر كل مميزات الشراكة، لتمثل جسراً ممتداً بينها وبين دول العالم الشركاء في المعهد.
وأشار مدير المعهد إلى تعيين عدد من العلماء المصريين لأول مرة في مواقع مختلفة بمعامل المعهد لمدد تتراوح من عام إلى عامين، وهو ما يعد دليلا على اندماج البيئة العلمية المصرية في البيئة العلمية الدولية للمعهد.
كما أثنى في كلمته على الأداء المتميز لشباب الباحثين المصريين الذين أتموا تدريبهم في المعهد في عام ٢٠٢٣ وعددهم ٢٥ طالبا بمرحلة الدراسات العليا "الماجستير والدكتوراه".
وعلي هامش اجتماعات اللجنة المالية ولجنة المفوضين عقدت الدكتورة جينا الفقي، عددا من الاجتماعات الجانبية لمناقشة أطر الاستفادة من الخبرات الموجودة في المعهد في دعم التشكيلات وبناء القدرات بما يخدم الأكاديمية الوطنية للرياضيات، التي تعمل الوزارة جاهدة علي استكمالها لما لها من دور حيوي في عودة الاهتمام بالعلوم الأساسية كونها أساس كل العلوم.
كما ناقشت الفقي آليات مشاركة مصر في مجموعات عمل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والبنية البحثية التحتية لمجموعة BRICS والتي ترأسها دولة روسيا لهذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية بين مصر وJINR تعد من أهم الاتفاقيات في مجال العلوم النووية وفيزياء الطاقة العالية والتطبيقات السلمية للطاقة النووية، وقد انضمت مصر متمثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كعضو منتسب في المعهد عام ٢٠٠٩، ثم أصبحت عضوًا كاملا بدءا من عام ٢٠٢٢، ما يساهم فى تيسير وإتاحة مشاركة الهيئات البحثية المصرية والعلماء المصريين في أنشطة التعاون الدولي بالمركز واستخدام تجهيزاته الأساسية، وبخاصة المشاركة في المشروعات البحثية الثنائية أو متعددة الأطراف والتي يتم إجراؤها بين المعهد المتحد للعلوم النووية والهيئات البحثية المصرية سعيا لتبادل الخبرات والمعارف العلمية بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد المتحد للعلوم النووية المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وزیر التعلیم العالی البحث العلمی فی المعهد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.