الكلية الفنية العسكرية توقع بروتوكولي تعاون في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على تعزيز التكامل فى المجالات العلمية بالتعاون مع كبرى الهيئات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لخدمة المجتمع ودعم جهود التنمية فى مختلف القطاعات، وقعت الكلية الفنية العسكرية بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع بهدف الاستفادة من الإمكانات العلمية والتكنولوجية والبنية الأساسية المتاحة فى إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والهندسية ورعاية المبتكرين وتقديم الحلول الفنية والهندسية لتطوير الإنتاج المحلى فى قطاعات التصنيع المختلفة، حيث قام بتوقيع البروتوكول كلُ من اللواء دكتور / معتز إبراهيم أبو النور مدير الكلية الفنية العسكرية واللواء مهندس / عبد الرحمن عبد العظيم عثمان مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، وذلك بحضور اللواء أح / مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وفى ذات السياق وقع مدير الكلية الفنية العسكرية والأستاذ الدكتور إسلام حمزة أبو المجد القائم بأعمال رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون يهدف إلى تكامل الجهود العلمية والعملية والبحثية وتبادل الخبرات بين الجانبين فى مجالات التكنولوجيا المتطورة وتطبيقات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وذلك باستغلال الكفاءات والخبرات العلمية والفنية والتكنولوجية المتوفرة فى كل جهة بما يدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية وتحسين الخدمات البيئية وإنشاء وإدارة الحاضنات التكنولوجية فى مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها فى خدمة المجتمع المصرى.
حضر مراسم التوقيع عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية الفنية العسكرية ومسئولى الهيئة العربية للتصنيع والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكلية الفنية العسكرية الهيئة القومية بروتوكول تعاون العسكرية القوات المسلحة تكنولوجيا المعلومات رئيس الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع المجتمع المصري الهیئة العربیة للتصنیع الکلیة الفنیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
الرسالة الوطنية للسبلة العُمانية.. مجلس الخنجي أنموذجًا
محمد بن عيسى البلوشي
لم تستغنِ مجتمعاتنا الخليجية عن دور "السبلة" أو كما يطلق عليها "المجلس" في تنوير أبناء المجتمع بالقضايا والمواضيع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية والتنموية وحتى السياسية وجميع المجالات التي تمس حياه الإنسان، وهي واحدة من همزات الوصل بين الحكومة والمجتمع، إلى جانب دورها في تعزيز التواصل والتآلف بين أبناء المجتمع.
وفي بلادنا كانت السبلة العُمانية ومازالت واحدة من المدارس التي يتعلم فيها الأبناء السمت العُماني، من استقبال وإكرام الضيف، إلى جانب احترام الكبير وتوقير الصغير، وتبادل الأحاديث والاستماع إلى الآراء والأفكار المجتمعية المطروحة في المواضيع ذات الاهتمام.. ولربما أذهب بعيدا إلى أن المجالس العُمانية كانت كجامعات يلتقي فيها الاقتصاديون والتجار وأصحاب الفكر والرأي والعلم والدراية والمشورة وغيرها من العلوم الإنسانية.
وأجد مجلس الخنجي الذي أسسه المغفور له الشيخ محمد بن عبدالله بن أحمد الخنجي عام 1920 للميلاد، واحدًا من أعرق المجالس العُمانية التي استطاعت أن تواصل مسيرتها إلى هذا اليوم بفضل أحفاده خليل بن عبدالله وإخوته وأبنائهم، وهو نموذج للدور الإيجابي الذي تأسس عليه ويقوم به. فحضور المجلس من الاقتصاديين والتجار والمثقفين والكتاب والأدباء والعاملين في الحقل التعليمي والثقافي والاجتماعي والصحي وغيرها من المجالات، يثرون بمعرفتهم الجلسات الحوارية والنقاشية، وأيضاً يقترب الحضور من نبض المجتمع والعالم في المواضيع المطروحة.
ووجود مجلس أو سبلة على مستوى محافظات سلطنة عُمان الإحدى عشرة، باسم "سبلة/ مجلس المحافظ" وتعقد كل أسبوعين في ولاية بحضور أبناء المجتمع وبشكل دائم، يستمع خلاله المحافظون إلى أبناء الوطن في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية والثقافية والتنموية والسياحية والاجتماعية والرياضية والصحية والتعليمية ومواضيع المرأة والطفل وغيرها من المجالات والقطاعات التي تهم المجتمع وتخدم العملية التطويرية في الولاية وتحسن من الخدمات المقدمة، كل ذلك سوف يُوجِدُ تطورًا ملحوظًا في أدوار السبلة العُمانية، وأيضا ستسهم في إثراء المعرفة حول الأدوار والجهود الوطنية المبذولة في جميع المجالات والقطاعات والمسارات.
لا شك أنَّ إعادة النظر إلى الأدوار المتجددة التي يمكن للسبلة العُمانية أن تقوم بها، وتسخيرها لخدمة التنمية الوطنية ورفع درجة الوعي المجتمعي للمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتوظيفها كواحدة من الأدوات العصرية الفاعلة للوصول إلى المجتمع بشكل مباشر والتواصل معه والتفاعل مع الموضوعات المطروحة، أمر محمود سيلقي بظلالة الخيرة على الوطن والمواطن، وهذا ما نلمسه في المجالس التي لا زالت تحافظ على أصالتها ورسالتها الهادفة.
رابط مختصر