قال شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن الطريقة الصوفية أصلها رسول الله، ويعتقد البعض أن كل طريقة تختلف عن الطريق الأخرى، موضحا أن الأصل واحد وهو متمثل في الكتاب وسنة رسول الله.

علماء الأمة بحثوا في التصوف

وتابع القصبي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «الحياة»، أن علماء الأمة بحثوا في التصوف وكتبوا تعريفات كثيرة لهم، فالبعض قال إنه علم الأخلاق وبهذا المفهوم فالتصوف يحقق أحد مقاصد الرسالة المحمدية، وهو إتمام مكارم الأخلاق، متابعا: «التصوف يحقق مقاصد الرسالة المحمدية، وتطبيق للكتاب والسنة، وما يخالف هذا ليس من التصوف في شيء».

التصوف علوم الكتاب والسنة

وأوضح أن البعض ذهب إلى أن التصوف هو علوم الكتاب والسنة، فهو تطبيق كامل لكتاب الله وسنة المصطفى، والبعض رأى أنه علم التزكية، والنبي محمد هو أصل التصوف، موجها الشكر للشركة المتحدة على جهودها في دعم الصوفية من خلال هذا البرنامج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التصوف قصواء الخلالي شيخ المشايخ

إقرأ أيضاً:

دمشق تؤكد رفضها القاطع لأي تدخل خارجي وتثمّن دور مشايخ الطائفة الدرزية

أكدت وزارة الخارجية السورية رفضها التام لجميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد، معتبرة أن الدعوات التي أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون" تحت مسمى "الحماية الدولية" تمثل خرقًا للسيادة الوطنية ومحاولة لتدويل قضية تعالجها مؤسسات الدولة السورية.

سوريا: قوات الأمن تدخل إلى أشرفية صحنايا لملاحقة مجموعات خارجة عن القانونأردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سورياأردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول بهإسرائيل تزعم الإغارة على موقع "جماعة متطرفة" في سوريا تهدد الدروز

وأضافت الخارجية في بيان صدر اليوم أن "هذه المناشدات من أطراف تعمل خارج إطار القانون تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة البلاد وتُقوّض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار"، مشددة على أن "القضايا الوطنية تُعالج حصريًا بآليات وطنية دون أي إملاءات خارجية".

وفي هذا السياق، جدّدت الوزارة التأكيد على التزام الدولة السورية بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، ومن بينهم أبناء الطائفة الدرزية، مشيدة في الوقت نفسه بـ"الدور المسؤول" الذي اضطلع به عدد من مشايخ الطائفة الدرزية في "وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي".

واختتم البيان بالتشديد على أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض"، مؤكدة أن دمشق ستواجه أي محاولات للنيل من وحدتها واستقرارها.

طباعة شارك وزارة الخارجية السورية الحماية الدولية الطائفة الدرزية مشايخ الطائفة الدرزية سيادة سوريا دمشق

مقالات مشابهة

  • عبدالله الغذامي.. رؤية حول مفهوم المنهج في النقد
  • التصوف التقليدي والمعاصر في السودان: قراءة مقارنة في ضوء التحولات الاجتماعية والسياسية
  • مشايخ الدروز يرفضون الانفصال ويدعون لوحدة سوريا
  • أمين الفتوى: مصادر التشريع في الإسلام أربعة.. والقرآن والسنة الأصل
  • صنعاء توجه رسالة إلى مجلس الأمن.. هذا ما تضمنته
  • دمشق تؤكد رفضها القاطع لأي تدخل خارجي وتثمّن دور مشايخ الطائفة الدرزية
  • وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش اليونيفيم
  • ماذا بعد معرض الكتاب؟!
  • هل نحتاج الكتاب اليوم؟
  • لن تحتاج للهاتف.. واتساب يدعم المكالمات الصوتية والمرئية عبر الويب