شيخ مشايخ الصوفية: التصوف يحقق مقاصد الرسالة المحمدية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن الطريقة الصوفية أصلها رسول الله، ويعتقد البعض أن كل طريقة تختلف عن الطريق الأخرى، موضحا أن الأصل واحد وهو متمثل في الكتاب وسنة رسول الله.
علماء الأمة بحثوا في التصوفوتابع القصبي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «الحياة»، أن علماء الأمة بحثوا في التصوف وكتبوا تعريفات كثيرة لهم، فالبعض قال إنه علم الأخلاق وبهذا المفهوم فالتصوف يحقق أحد مقاصد الرسالة المحمدية، وهو إتمام مكارم الأخلاق، متابعا: «التصوف يحقق مقاصد الرسالة المحمدية، وتطبيق للكتاب والسنة، وما يخالف هذا ليس من التصوف في شيء».
وأوضح أن البعض ذهب إلى أن التصوف هو علوم الكتاب والسنة، فهو تطبيق كامل لكتاب الله وسنة المصطفى، والبعض رأى أنه علم التزكية، والنبي محمد هو أصل التصوف، موجها الشكر للشركة المتحدة على جهودها في دعم الصوفية من خلال هذا البرنامج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصوف قصواء الخلالي شيخ المشايخ
إقرأ أيضاً:
«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.