اتفاقية بين الأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب والمديرية العامة للآثار والمتاحف لترميم سوق الزرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حلب-سانا
وقعت الأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب مع المديرية العامة للآثار والمتاحف وبنك بيمو السعودي الفرنسي ومجلس المدينة اتفاقية تعاون لإعادة تأهيل وترميم سوق الزرب، وفق معايير ترميم الأسواق الأثرية، بما يضمن الحفاظ على هويتها التاريخية.
وأوضحت الأمانة السورية في خبر نشرته على صفحتها في الفيس بوك أن الاتفاقية تهدف للبدء مباشرة في تنفيذ عمليات إعادة تأهيل وترميم السوق المذكور الذي يعد آخر أسواق الشارع المستقيم المؤدي إلى قلعة حلب لدفع عجلة الحياة لسوق الزرب بعد ترميم أسواق السقطية واحد واثنين وساحة الفستق والحبال وخان الحرير والأحمدية والحدادين والخيش والمحمص واحد.
وأشارت الأمانة إلى أنه من المتوقع أن تستمر أعمال الترميم في السوق لمدة 15 شهراً وستضع فيه خبراتها في المجال القانوني بالتوازي ستكثف تواصلها مع أبناء المجتمع المحلي وشاغلي المحال التجارية البالغ عددها 72 محلاً ضمن السوق لتحديد الأولويات والاحتياجات والمضي بتنميته بمساعي أبنائه ليستعيد دوره الاقتصادي والمجتمعي وهويته بين أسواق الشارع المستقيم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
حلب-سانا
أعلنت مديرية التربية في محافظة حلب عن خطة متكاملة للعام الدراسي القادم تهدف إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف المستويات، في إطار الجهود الشاملة لتطوير العملية التعليمية وترميم أبنية المدارس في المحافظة.
وتركز الخطة المنشودة على تطوير التوجيه الإداري والتربوي، حيث أفاد أحمد عبيد رئيس دائرة التوجيه والإشراف في مديرية التربية لمراسلة سانا بأنه سيتم إجراء تقييم شامل للتوجيه التربوي والاختصاصي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، تعقبه مسابقة لاختيار موجهين يعتمد اختيارهم على الكفاءات والمهنية.
وأشار عبيد إلى أن الخطة تعزز أيضاً الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية في المدارس من خلال مسابقات تُقام على مستوى تربية حلب، إضافة إلى تحديث العملية التعليمية من خلال وضع مشاريع لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات.
وفي جانب ترميم الأبنية المدرسية، قدمت رئيسة دائرة الأبنية المدرسية آية صدور تفاصيل عن مشروع ترميم يشمل كل مناطق المدينة، منها منطقة الجميلية والشيخ طه وحلب الجديدة والحمدانية-صلاح الدين وريف حلب والباب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية.
وأشارت إلى أن المدينة خضعت لتقييم كامل من قبل منظمة GVC ،إذ تم تقسيم فريق العمل إلى خمسة فرق مكونة من 10 مهندسين لتقييم الاحتياجات.
وبينت صدور أن المدارس التي انتهت من أعمال الترميم لا تزال تقتصر على مدرسة واحدة في منطقة الجميلية، بينما تُستكمل خطط ترميم المدارس القديمة؛ وفي إطار خطة 2024 يجري العمل على ترميم 6 مدارس من قبل دائرة الأبنية و5 مدارس من قبل منظمات متخصصة، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 مدرسة.
وفيما يتعلق بالتعليم على المستوى الأساسي أكد محمد خاروف رئيس دائرة التعليم الأساسي على حسن سير العملية التعليمية رغم التحديات، مثل نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء، وسعت الجهود لسد الشواغر الإدارية والتعليمية من خلال المعلمين والوكلاء المؤهلين.
وعلى مستوى التعليم الثانوي أشار رئيس دائرة التعليم الثانوي ماهر الرفاعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المدارس الثانوية، بدءاً من نقص الكوادر التدريسية، مروراً بتدهور البنية التحتية، ووصولًا إلى نقص الموارد التعليمية مثل الكتب والكهرباء، وفي مواجهة هذه المشكلات تسعى الجهات التعليمية إلى توفير الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الطلاب على تجاوز صدماتهم.
وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام الجهات التعليمية في حلب بإحداث تغيير نوعي في مجالي التعليم والبنية التحتية، مع تكثيف التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين لضمان بيئة تعليمية أفضل ومستقبل أكثر استقراراً لأبناء المدينة.