السودان: مقتل وإصابة «12» شخصاً برصاص الدعم السريع في قرية «مناقزا الحلاوين» بـ «الجزيرة»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تقع قرية (مناقزا الحلاوين) على بعد نحو 9 كيلومترات إلى الغرب من الطريق الذي يربط العاصمة الخرطوم بحاضرة ولاية الجزيرة ود مدني.
ود مدني: التغيير
قُتل 3 أشخاص وأصيب 9 آخرين برصاص قوات الدعم السريع في قرية (مناقزا الحلاوين) بولاية الجزيرة وسط السودان.
وبحسب شهود حدث الهجوم أمس الإثنين، عند مداخل القرية من الناحية الجنوبية الشرقية، حيث تعرض القتلى والمصابين لإطلاق نار بواسطة سلاح (قرنوف) من قوة تتبع للدعم السريع.
وتقع قرية (مناقزا الحلاوين) على بعد نحو 9 كيلومترات إلى الغرب من الطريق الذي يربط العاصمة الخرطوم بحاضرة ولاية الجزيرة ود مدني.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من ولاية الجزيرة منتصف ديسمبر الماضي وسيطرة قوات الدعم السريع عليها، تشهد الولاية انتهاكات على نطاق واسع تشمل القتل والإغتصاب والإختطاف والسلب والنهب.
وكانت لجان مقاومة مدينة الحصاحيصا، قد ذكرت بأن حالة السيولة الأمنية التي بدأت مع انسحاب الجيش، واستمرت بدخول “مليشيا الدعم السريع” وإصرارها على استمرار نوع من النهج المنفلت، أصبحت واقعاً يومياً راسخاً يضغط بشدة.
وأوضحت لجان المقاومة في تقرير لها، الاثنين، أن غياب الأمن وانتشار الجرائم هما السمة الأبرز للمشهد خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة بجانب شُح النَقد ونُدرة السلع وتحَوُّل السواد الأعظم من سكان المدينة المنتجة إلى جيش من العاطلين.
وفي السياق أعلنت قوات الدعم السريع الإثنين، تأسيس إدارة مدنية لولاية الجزيرة تتكون من 31 عضواً، عبر عملية انتخابية قالت إنها جرت وسط حضور كبير لرموز وقيادات أهلية ومنظمات مجتمع مدني.
وأشار بيان الدعم السريع إلى أن الإدارة المدنية الجديدة ستعمل على استعادة النظام الإداري وحماية المدنيين وتوفير الخدمات الأساسية بالتنسيق، مع قواتها التي تسيطر على الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.