رجل من نواحى الدبة.. ازهري المبارك قدم ولابد أن يتقدم*!!
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
*عندما تقدم بتبرع قلب به الطاولة وبدل المعادلة لصالح الجيش والشعب بدأ الإعلام يسأل من هو ازهري المبارك هذا ؟! وكانت المعلومات شحيحة -رجل من نواحى الدبة بالولاية الشمالية و للإعلام والرأي العام العذر فالأخبار تركز على من يسرق ومن ينهب ومن يفسد حتى بات معروفا بين الناس ولكن من يهب -من يعطي -من يبذل يحتاج الى سؤال ؟!-سبحان الله !!*
*لا ضير إن لم يملأ ازهري من قبل الصفحات والشاشات ويكفي أن يعرفه أهل الحاجات والمشاريع الخيرية ومنذ أن كان يملك عربة شحن واحدة (لوري)يجوب بها السهول والوديان وقد كان شركاؤه المساكين والفقراء وأبناء الطريق ولما فتح الله عليه خزائن ثروته أصبح يتعامل مع طلبات المشاريع الإنسانية شيك على بياض وبقدر حاجة المشروع كما حكى لي أحد معارفه في عالم المال والأعمال!*
*جاءت الحرب تمحص المواقف وتكشف عن معادن الرجال فكان ازهري الذهب من ذهب وجاء الأول ولا يزال في المقدمة وفي الوقت الذي يفر فيه غيره بماله خارج البلاد كان ازهري يجهز قوات البلد النظامية والشعبية بعطاء وسخاء لا يعرف الإنقطاع وليس هذا وحسب ولكنه يعمد الى تشغيل مؤسسات الدولة بتوفير المال ويخلف إلى ذلك المقاتلين فى اهلهم!!*
*بالأمس كان الأمر بيده وحاجته لنفسه ولكن الأمر اليوم مختلف ومع الجهات التى تقدم ازهري المبارك في الحاضر لقيادة المقاومة الشعبية الحق وعليه الواجب ومن حق الناس تقديم من يمثلهم -من يحس بهم -من هو منهم -من يشاركهم في ماله وعلى الجهات المعنية بالترتيب أن تضع رغبات الناس موضع التنفيذ و على ازهري أن يستجيب /رئيسا للمقاومة الشعبية بالسودان*!!
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام أعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشدّ العبارات، اقتحام أعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع الممارسات الاستفزازية التي يقدم عليها المتطرفون أثناء اقتحاماتهم التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، مما يعد تصعيدًا خطيرًا غير مقبول، واستفزازًا مرفوضًا، وانتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين للاقتحامات المتكرّرة لأعضاء الكنيست الإسرائيلي وأعداد كبيرة من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف وبما يمثل تأجيجاً للأوضاع الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة وخرقاً لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ودعا السفير القضاة، في بيان اليوم الخميس، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف دولي صارم يُلزِم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها ممارساتها اللاشرعية المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وانتهاكاتها حرمة الاماكن المقدسة.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51065
بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
تقارير عبرية: 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة المحتجزين مقابل وقف حرب غزة