الصفدي يؤكد ضرورة تطبيق قرار الأمن الدولي الرامي لوقف إطلاق النار بغزة خلال رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم، جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، واعتماد آليات أكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية والكافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكد الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية، ضرورة وقف العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة.
ودعمت المانية الأونروا بقيمة 45 مليون يورو الاثنين.
إلى ذلك، أجرى الصفدي أيضاً اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في سياق الجهود المستهدفة حشد موقف دولي لوقف العدوان ومواجهة الكارثة الإنسانية التي وضعت أكثر من مليون غزي في مواجهة المجاعة.
وأكد الصفدي على أهمية إدخال المساعدات إلى غزة بشكل كامل، مؤكداً أنه لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية سبيلاً لتلبية احتياجات قطاع غزة الإنسانية.
وأكد الصفدي وسيجورنيه استمرار التعاون في إدخال المساعدات إلى غزة عبر الإنزالات الجوية ومن خلال المعابر البرية أيضاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
بن جامع يؤكد ضرورة تفعيل القرار 2730 لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في النزاعات المسلحة
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، اليوم الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، أن الاجتماع ينعقد في توقيت حاسم من أجل تفعيل القرار 2730، مشيرًا إلى أن تأثيره حتى الآن لا يزال محدودًا رغم الطموحات المعبر عنها.
وأشار بن جامع إلى العثور قبل أيام قليلة على جثث 15 عامل إغاثة من الهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني، والأمم المتحدة، مدفونين في مقبرة جماعية بجوار مركباتهم، مؤكدًا أنهم “تم اغتيالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، وهم يستحقون العدالة”.
وشدد الدبلوماسي الجزائري على ضرورة أن يتحدث مجلس الأمن “بصوت واضح”، مشيرًا إلى أن عام 2024 كان الأكثر فتكًا بالعاملين في المجال الإنساني، حيث قُتل أكثر من 100 شخص مقارنة بعام 2023.
وأكد بن جامع أن هذا “الواقع المأساوي” يفرض تساؤلات حول فعالية القرار 2730، ودور مجلس الأمن في ضمان احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في مناطق النزاع.