العراق يتأهل لبطولة كأس أمم آسيا 2027
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ماجد محمد
ضمن منتخب العراق تأهله إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، كما صعد مباشرة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2027.
وجاء ذلك بعدما حقق فوزًا كبيرًا على مضيفه منتخب الفلبين، بخماسية نظيفة، فى المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، على ملعب “خوسي ريزال ميموريال ستاديوم”، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا .
وسجل خماسية المنتخب العراقي، كل من أيمن حسين “هدفين”، أمير العماري، زيدان إقبال وزيد تحسين، في الدقائق 14، 30، 37، 62 و 77 من زمن المباراة.
والجدير بالذكر أن منتخب العراق عزز صدارته لجدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 12 نقطة، بينما بقى منتخب الفلبين بنقطة واحدة في المركز الرابع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كأس العالم 2026 منتخب العراق منتخب الفلبين
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!