قبل عرض الحلقة 16.. مواعيد وقنوات عرض مسلسل الكبير أوي 8
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تستعد قناة ON، لعرض الحلقة السادسة عشر مسلسل الكبير أوي 8 مساء اليوم في تمام الساعة 6:05 مساء، عقب أذان المغرب مباشرة، والإعادة الأولى في الـ 3 فجرًا، كما يعاد للمرة الثانية في تمام الساعة 3 عصرًا.
ويكون مواعيد عرض مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن، عبر قناة on دراما، في تمام الساعة 10:30 مساء بينما تكون الإعادة في تمام الساعة 1:45 بعد منتصف الليل، والإعادة الثانية في تمام الساعة 7:45 صباحا، كما يمكن مشاهدة مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن، دون فواصل إعلانية عبر منصة watch it.
تفاصيل برومو الكبير أوي الجزء الثامن
وسيطرت على البرومو التشويقي لمسلسل الكبير أوي 8 الكوميديا؛ تمهيدًا لعرضه خلال شهر رمضان 2024، كما طرحت أيضًا بوسترات لشخصيات أحمد مكي في مسلسل الكبير أوي الموسم الثامن، الذي ظهر بشخصية "الكبير أوي" وشخصية "حزلقوم" وشخصية "جوني".
وظهر في مشاهد البرومو قيام الأبطال بتقليد عدد من الأعمال الأجنبية، منها: فيلم barbie، وفيلم the mask، ومسلسل la casa de papel، لكن بشكل كوميدي، فضلًا عن ظهور أمينة خليل وشيماء سيف وصفاء الطوخي كضيوف شرف، وقيام دكتور "ربيع" بيومي فؤاد، بإخبار "الكبير" أحمد مكي أن زوجته مربوحة "رحمة أحمد" حامل.
وظهر أحمد مكي على بوستر مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن بشخصياته الشهيرة "الكبير وجوني وحزلقوم، ومن المقرر أن يشهد الجزء الثامن من العمل أحداث عديدة وتشويقية، ويشهد أيضًا ظهور عدد من ضيوف الشرف منهم الفنانة أمينة خليل، وتظهر بشخصيتها الحقيقية خلال أحداث المسلسل.
تدور أحداث مسلسل الكبير أوي 8، حول سرقة "حزلقوم" لأحد البنوك، وينزع فتيل القنبلة اليدوية، ويحاول الفرار، كما تحتفل قرية "المزاريطة" بعيد الهالوين، كما يتعرض عمدة المزاريطة "الكبير أوي" إلى العديد من الضغوطات، ليجد نفسه مضطرًا للاهتمام بقضايا ومشاكل المحيطين به.
أبطال مسلسل الكبير أوي 8
مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن، يضم في بطولته عددًا من نجوم الفن، أبرزهم: أحمد مكي ورحمة أحمد وحاتم صلاح ومحمد سلام وبيومي فؤاد، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، أبرزهم: أمينة خليل وشيماء سيف ومحمد ثروت وغيرهم، ويحمل توقيع المخرج أحمد الجندي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل الكبير اوي مسلسل الكبير أوي 8 مسلسل الكبير أوي 8 الحلقة 16 تفاصيل مسلسل الكبير أوي 8 قصة مسلسل الكبير أوي 8 أحداث مسلسل الكبير أوي 8 أبطال مسلسل الكبير أوي 8 مسلسل الکبیر أوی الجزء الثامن مسلسل الکبیر أوی 8 فی تمام الساعة أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
حكايات المكبِّرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثانية)
يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حَيثُ يتشابك عَبَقُ التاريخ مع نبض الحاضر، يقف الجامعُ الكبير شاهدًا على أحداث جِسام؛ ففي بدايات العَقدِ الأول من الألفية الثالثة، وبينما كانت رياحُ الغزو الأمريكي تهبُّ على المنطقة، كان هذا الصرحُ الروحاني العريق مسرحًا لانطلاق صرخة إيمانية مدوية، لم تكن مُجَـرّدَ كلمات عابرة، بل كانت شرارةً لمعركة طويلة الأمد.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/01.mp4
جعفر المرهبي، مجاهدٌ من أبناء صعدة، وجد نفسَه منجذبًا إلى صوتِ الحق الذي كان يصدحُ به الشهيدُ القائدُ السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوانُ الله عليه” في تلك المرحلة التي كانت اليمنُ ترزحُ تحتَ نفوذ السفارة الأمريكية، وقراراتُها السيادية تتشكَّلُ في دهاليزها، لكن في المقابل، كانت هناك قلوبٌ شابَّةٌ مؤمنة، ترى في التحَرّك الأمريكي تهديدًا واضحًا، وتستشعرُ نداءَ الواجب الديني والوطني لمواجهة هذا الخطر.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/02.mp4
في السابِعِ والعشرينَ من مارس عام 2003م، وبعد أَيَّـام قليلة من الغزو الأمريكي للعراق، قرّر المرهبي ورفاقُه التوجُّـهَ إلى الجامع الكبير، حَيثُ لم تكن لديهم قوةٌ مادية أَو دعمٌ لوجستي، بل كان دافعُهم إيمانًا خالصًا بالله، وشعورًا بالمسؤولية تجاه دينِهم ووطنهم.
ويروي المرهبي بصوتِه الهادئ: “كان الكل يلومك، الكل ينتقدك، الكل يحتج، حتى من داخل أسرتك.. لكن شعورنا بعظمة المسؤولية، وواجبنا أمام الله بأن يكون لنا موقف، وهو أن نتحَرّك”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/03.mp4
وصل المرهبي ورفاقُه إلى الجامعِ الكبير متوكِّلين على الله، وعزموا على إطلاق صرختهم، مهما كانت العواقب، ويتذكَّرُ المرهبي تلك اللحظاتِ قائلًا: “أثناءَ الخطبة، وأنت تلاحظُ كُـلَّ العساكر يمرون من حولك في كُـلّ مكان، وفي أياديهم عصي (هراوات)، كنا نستغرب، كيف هذا؟ ونحن في بيت من بيوت الله”، حتى أثناءَ صلاة الجمعة، كانت أعين السلطة تراقبهم، والمخبرون يتجولون بين صفوف المصلين، يتربصون بمن يرفعُ صوتَه بالصرخة.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/04.mp4
في الجمعة، التي سبقتهم، اعتُقل ثمانيةُ مكبِّرين؛ بسَببِ الصرخة، وفي الجمعة، التي وصلوا فيها، كان المرهبي واثنانِ من رفاقه على موعدٍ اختاروه بعناية، فكانت توجيهات السيد حسين واضحة: “إذا بدأنا الصرخة في أي جامع، لا تتوقف، وَإذَا تعرضنا للضرب لا نقاوم العسكر”، بل ذهب الشهيد القائد السيد حسين -رضوان الله عليه- أبعدَ من ذلك، حَيثُ قال للسلطة حينها: “اتركوا الشبابَ يصرخون وبعد الانتهاء من الصرخة افتحوا لهم أبوابَ السجن وسيتوجّـهون بأنفسِهم إليكم لتحبسوهم”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/05.mp4
وعندما انطلقت الصرخة الأولى في أرجاء الجامع، شعر المرهبي ورفاقُه بسكينة عجيبة تغمر قلوبهم، ويقول المرهبي عن هذا الشعور: “أول ما تُردِّدُ الشعار، تشعُرُ بشيء يربطُ على قلبك، وتشعر بسكينة وطمأنينة، ويذهب عنك كُـلُّ ذلك الخوف والقلق، والإرباك، يذوبُ ويتلاشى”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/06.mp4
لم تكن ردةُ فعل السلطة بطيئةً، الضربُ والاعتقالات أصبحت سمةً ملازمة لمن يرفع هذا الشعار، لكن المرهبي يرى في هذا القمع دليلًا على قوةِ تأثير صرختهم: “لولا أن مشروعَنا مؤثر عليهم، لما ضربونا واعتقلونا وأخذونا إلى السجون، هذه الصرخة مؤثِّرةٌ ومرعبة للأمريكي”.
شاهد عيان:
شهاداتٌ من داخل الجامع الكبير ترسُمُ صورةً حيةً لتلك الأيّام، أحد المصلين يتذكر: “أول ما يسمعون كلمةَ “الله أكبر، الموت لأمريكا” يتحَرّك الكل لضربِ الشخص الذي يصدر صوت الشعار؛ مِن أجلِ ألَّا يُكمِّلَ إطلاق عبارات الصرخة”، حتى أن بعض المصلين كانوا يشاركون الأمن في قمع هؤلاء الشباب، دون أن يدركوا أبعادَ ما يحدث.
شاهد عيان آخر يروي بحسرة عن تدنِّي الوعي الشعبي في ذلك الوقت، وكيف كان المواطنون شركاءَ في ظلم المكبِّرين دون قصد، ويتذكَّر كيف كان الأمنيون ينتظرون بعد صلاة الجمعة، لاعتقالهم، وكيف كان المكبِّرون في بعض الأحيان يرفعون أصواتَهم قبل الصلاة.
في إحدى الجمع، سمع شاهد العيان صوتَ رصاص داخل الجامع، وشاهد الدماء تسيل، والعساكر يخرجون شابًّا مكبِّرًا، بل وصل الأمر بالعساكر إلى اختلاق الأكاذيب لتبرير قمعهم، حَيثُ كانوا يقولون: إن المكبِّرين لصوص يريدون سرقةَ أحذية المصلين.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%20%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86.mp4
لكن رغم كُـلّ هذا القمع، والتشويه، كان عددُ المكبِّرين يتزايدُ مع مرور الأسابيع، وبدأ الإعلام المعارِضُ ينقل الصورةَ الحقيقية لما يحدث، بل وصل إلى نقلِ قلقِ الإدارة الأمريكية وحرص سفارتها في صنعاء على الحصول على مِلفَّات هؤلاء الشباب.
وفي تلك الساحة المقدَّسة، الجامع الكبير، انطلقت صرخةُ الحق الأولى، صرخةٌ هزَّت أركانَ الظلم، وكانت بذرةً لمسيرةٍ طويلة من الصمود والتضحية، مسيرةٍ بدأت بإيمانٍ خالصٍ وشجاعةٍ نادرة في وجه قوىً طاغيةٍ.
منصور البكالي | المسيرة