كاساس: قدمنا مباراة جيدة والهدف المبكر سهل المهمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
26 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أشاد مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، بمستوى أسود الرافدين بعد الفوز الكبير على الفلبين بخمسة أهداف دون رد، فيما أشار إلى أن الهدف المبكر سهّل المهمة على الفريق.
وقال كاساس خلال المؤتمر الصحفي عقب نهايةِ مباراة العراق والفلبين: قدمنا مباراة جيدة، وساعدنا على تحقيق النتيجة الكبيرة هو تقدمنا المبكر في المباراة، عكس مباراتنا في البصرة التي تأخرنا في التسجيل بسبب التكتل الدفاعي وإضاعة الفرص، وهذا حال كرة القدم عندما تسجل في وقتٍ مبكر تسهل عليك الأمور.
وبشأن الطائرة الخاصة والتخطيط المسبق للمنتخب العراقي في الوصول المبكر إلى مانيلا، أوضح كاساس بالقول: نعم بكل تأكيد كلما توفرت سبل الراحة للمنتخب انعكس ذلك على أداء الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية، إضافة إلى أننا كنا متفهمين لوضعية المباراة سواء من الملعب أو الأجواء، فضلاً عن تعمدنا تغيير طريقة لعب الفريق ونهجه باعتمادنا على ثلاثة لاعبين في الارتكاز مع متغيراتٍ في مناطق الثلث الوسطي والهجومي، ونحن مع كل مباراةٍ نلعب بطريقةٍ معينة حسب قراءتنا للمنافسين وهذا دليلٌ جيدٌ على قدرة لاعبينا في اللعب بكل الطرق.
من جانبه، أكد مهاجم المنتخب الوطني أيمن حسين، إن الفوز في مباراةِ اليوم كان مهماً، و ثلاث نقاط تؤهلنا مباشرةً لكأس آسيا وإلى المرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم، والتي نتطلع إليها بشغفٍ لخوض غمارها، و أنا سعيدٌ بتسجيل هدفين في مباراة اليوم منذ آخر ظهور لي في كأس آسيا، وبالرغم من حرماني من خوض مواجهة الذهاب إلا أن زميلي ميمي لم يقصر و قاد الفريق إلى الفوز، و هذا هو واقعُ حال منتخبنا، جميعنا في أتم الجاهزية و لايوجد فرق بين لاعبٍ أو آخر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تصريحات تبون حول التطبيع مع إسرائيل.. مناورة سياسية مفضوحة والهدف النيل من المغرب
زنقة 20 | الرباط
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم الذي تقوم فيه دولة فلسطينية كاملة، مؤكدا أن الجزائر لا مشكلة لها مع إسرائيل إلا لكونها دولة احتلال.
تصريحات تبون فاجأت الجزائريين أنفسهم ، وكشفت بحسب مراقبين تناقضات السياسة الخارجية للجارة الشرقية عنوانها الأبرز “التطبيع مع إسرائيل والعداء للمغرب”.
ووفق متتبعين ، فإن هذا التحول الجذي في موقف الجزائر من إسرائيل بعيدا عن الخطاب التقليدي الشعبوي السابق لتبون، يأتي هذا في وقت تصعّد فيه الجزائر عداءها تجاه المغرب، خصوصًا في قضية الصحراء المغربية.
هذا التناقض يثير تساؤلات حول حقيقة توجهات النظام الجزائري، الذي طالما ادّعى دعم القضية الفلسطينية، ليكشف الآن عن أولوياته الحقيقية وهي مواجهة المغرب.
ووفق محللين، فإن تبون يسعى من خلال هذا التصريح إلى تحقيق هدفين رئيسيين وهما التخلص من الشعارات الشعبوية المناهضة لإسرائيل ، حيث يحاول النظام الجزائري، التخلي تدريجيًا عن الخطاب العدائي تجاه إسرائيل، وذلك لتجنب أي ضغوط من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، خصوصًا بعد عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي.
و استغلال مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل ، حيث يحاول الركوب على ملف التطبيع العلني بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، والذي يُعتقد أنه سيؤدي، ولو بشكل صوري، إلى وضع خريطة طريق نحو إقامة دولة فلسطينية في المستقبل القريب.
في هذا السياق، قد يسعى النظام الجزائري إلى فتح قنوات تواصل مع إسرائيل، مدعيًا أمام الرأي العام المحلي أن الجزائر كانت جزءًا من الضغوط التي دفعت تل أبيب إلى قبول حل الدولتين هذه الخطوة قد تشكل بداية لمفاوضات غير معلنة بين الجزائر وإسرائيل، تمهيدًا لمسار تطبيع تدريجي.
أما الهدف الحقيقي من هذا التحول ليست القضية الفلسطينية، بحسب محللين ، فهو الجلوس مع إسرائيل للتفاوض حول ملفات تخص الجزائر، وعلى رأسها المغرب ، بعدما عبرت عن مخاوفها بشأن بعض الصفقات العسكرية بين الرباط وتل أبيب.
و تحاول الجزائر بهذا التصريح ، الضغط على إسرائيل لوقف دعم المغرب دبلوماسيًا في ملف الصحراء المغربية، سواء داخل الولايات المتحدة أو عبر نفوذها في إفريقيا وأوروبا.
تصريحات تبون وفق محللين، كشفت الغطاء عن حربائية النظام الجزائري الذي يقول كلاما في الاعلام و يعمل عكسه في الكواليس ، مؤكدين أن النظام العسكري الجزائري يسعى لتحقيق هدف رئيسي من كل هذا وهو عرقلة المكاسب الدبلوماسية للمغرب، حتى ولو كلفه ذلك تنازلات مفضوحة، تعكس تناقض المواقف الجزائرية بين الخطاب العلني والممارسات الفعلية.