«ميتا» تحد من اقتراحات المحتوى «السياسي» على انستجرام وThreads
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شكلت علاقة ميتا بالسياسة والمحتوى السياسي على منصاتها مصدرًا لجدل هائل، حيث اتُهمت المنصة بشكل روتيني بتسليط الضوء على المواد المصممة لإثارة المستخدمين باسم المشاركة>
في سياق متصل حاولت الشركة في السنوات الأخيرة، أن تنأي بنفسها عن سمعتها وتسمح الآن للمستخدمين بتقييد المحتوى السياسي المقترح خوارزميًا على كل من Threads وInstagram.
من ناحية أخرى وبحسب موقع engadget الأمريكي، فيعرّف Meta المحتوى السياسي بأنه «من المحتمل أن يشير إلى الحكومات أو الانتخابات أو الموضوعات الاجتماعية التى تؤثر على مجموعة من الأشخاص، أو المجتمع ككل»، أي في الواقع كل شىء تقريبًا، ويتم الآن طرح خيار تحديد هذه المجموعة البعيدة عن مجموعة المنشورات الضيقة للمستخدمين مع ضبط الإعداد تلقائيًا على الوضع الافتراضي، حسبما أكدت الشركة لـ The Verge.
ميزة شركة Meta لبرامجهاأعلنت Meta عن هذه الميزة لأول مرة فى فبراير، حيث قالت، إن الشركة تريد أن يكون Instagram وThreads تجربة رائعة للجميع، واستكمل البيان: «إذا قررت متابعة الحسابات التى تنشر محتوى سياسيًا، فلا نريد أن نقف بينك وبين منشوراتهم، لكننا لا نريد أيضًا أن نوصي بشكل استباقي بالمحتوى السياسي من الحسابات التي لا تتابعها».
وفي الأساس، إذا قمت بتشغيل هذه الميزة، فسوف تحد من رؤية المحتوى السياسي من خلال الاستكشاف، والمقاطع، والتوصيات داخل الخلاصة، والمستخدمين المقترحين، ويجب أن تظهر المنشورات السياسية من الحسابات التي تتابعها في خلاصتك كالمعتاد.
ويمكنك التحقق مما إذا كانت الميزة قد وصلت إلى حسابك أو إيقاف تشغيلها في إعدادات Instagram، ما عليك سوى الانتقال إلى المحتوى المقترح، وستظهر لك علامة تبويب تسمى المحتوى السياسي، انقر فوق ذلك، وسيكون هناك خياران: تقييد أو عدم تقييد المحتوى السياسي من الحسابات التي لا تتابعها.
ويشار إلى أن اختيار تقييده لا يعني بالضرورة فرض حظر كامل. تحدد ملاحظة أسفل الصفحة المفتوحة ما يلي: «قد ترى مواضيع سياسية أو اجتماعية أقل في المحتوى المقترح.» أيًا كان اختيارك سينطبق على كل من Instagram وThreads.
اقرأ أيضاًضياء رشوان: قانون تداول المعلومات مهم لأمن المجتمع السياسي
«خطوة عزيزة».. مشروع تخرج بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حول الإسعافات الأولية
«أبل» بصدد اتفاق يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة ميتا ميتا المحتوى السیاسی
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خطوة تمهد لتأميم الشركة، اتخذت بريطانيا خطوات للسيطرة على "بريتش ستيل" للصلب والإبقاء على أفران الصهر في الشركة مفتوحة، السبت.
وقال وزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز في جلسة برلمانية طارئة إن التأميم الكامل لآخر منتجي الصلب البكر في المملكة المتحدة بات مرجحاً بشكل متزايد.
وتوظف الشركة المملوكة لمجموعة جينغي الصينية 3500 شخص في مصنعها في بلدة سكونثورب، الذي صار مستقبله غامضا بعد فشل الحكومة والشركة في الاتفاق على صفقة تمويل لتحويله إلى عمليات إنتاج الصلب الأكثر مراعاة للبيئة.
ومن أجل تمرير قانون يمكّنها من السيطرة على مجلس إدارة الشركة والقوى العاملة فيها، استدعت الحكومة نواب البرلمان في عطلة الفصح، لضمان حصولهم على رواتبهم وطلب المواد الخام اللازمة للحفاظ على تشغيل أفران الصهر.
وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يتخذ إجراءات لتجنب الإغلاق الوشيك لأفران الصهر التي تسجل خسارة 700 ألف جنيه إسترليني، 915600 دولار، يومياً.
وقال ستارمر في زيارة قام بها لمصانع الصلب "سيتم تمرير مشروع القانون اليوم... وهذا يعني أننا سنكون بعد ذلك مسيطرين على الموقع".
واعترف بأن القانون الطارئ "غير مسبوق إلى حد كبير"، لكنه قال إنه يعني أنه سيكون هناك مستقبل للصلب في بريطانيا وأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية.
واستدعاء البرلمان لجلسة اليوم السبت خلال عطلة هو الأول منذ حرب فوكلاند في عام 1982.
وقال الوزير رينولدز للنواب إن مشروع القانون سيمنح المزيد من الوقت للتفاوض على مستقبل دائم لشركة بريتش ستيل.
وأضاف "لا يزال نقل الملكية إلى الدولة مطروحاً على الطاولة للمناقشة وقد يكون في هذه المرحلة، بالنظر إلى سلوك الشركة، هو الخيار المحتمل"، قائلاً إنه لا يزال يأمل في الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين مستقبلها على المدى الطويل.
ومن شأن إغلاق الأفران أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لا يمكنها إنتاج ما يسمى بالصلب البكر من خام الحديد وفحم الكوك والمدخلات الأخرى.
كانت شركة الصلب البريطانية تعاني بالفعل في سوق عالمية تعاني من فائض في المعروض قبل ارتفاع تكاليف الطاقة في السنوات الأخيرة.
وشكلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس/ آذار، ضربة أخرى.
ووفقاً لهيئة الصلب البريطانية فإن الولايات المتحدة تستقبل حوالي 5% من صادرات الصلب البريطانية، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام