عين ليبيا:
2025-03-11@12:27:18 GMT

تعديلات بنمط الحياة تساعدك على حماية كليتيك

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

مع التقدم في العمر، يزداد خطر التعرض لمرض الكلى المزمن (CKD) (الفشل الكلوي المزمن)، لذلك من الضروري الانتباه لما قد يتعرض له هذا العضو الهام في الجسم، واتباع الطرق الصحية لحمايته.

ويعاني العديد من الأشخاص من مرض الكلى المزمن (CKD)، وهو حالة لا تستطيع فيها الكلى تصفية الدم بشكل فعال، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من المشكلات الصحية، وحتى الوفاة.

وتقول “مايو كلينك” إنها حالة تنطوي على التوقف التدريجي لوظائف الكلى. إذ ترشّح الكلى المخلفات والسوائل الزائدة من الدم، ثم يمكن التخلص منها في البول. وقد يسبب مرض الكلى المزمن المُتقدِّم تراكم مستويات خطيرة من السوائل والمخلفات في الجسم.

وقد تظهر على المرء في المراحل المتقدمة من مرض الكلى المزمن القليل من مؤشرات المرض أو الأعراض. وربما لا يدرك إصابته بمرض في الكلى إلا بعد تطور الحالة.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن عكس تلف الكلى، يمكن من خلال اتباع بعض الخطوات وإجراء تعديلات على أسلوب الحياة مراقبة مرض الكلى المزمن وتقليل الخطر، وفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست.

وينصح التقرير بالحفاظ على نظام غذائي منخفض الملح والسكر، وغني بالأطعمة غير المصنعة مثل الفواكه والخضراوات والبيض والأسماك والمكسرات، كما أن الحفاظ على وزن صحي يقلل من العمل الذي يتعين على كليتيك القيام به.

ويساعد تجنب الكحول والإقلاع عن التدخين أيضا في السيطرة على المرض.

يعد مرض السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر المعروفة لأمراض الكلى، وهنا يأتي دور التمرينات الرياضية للمساعدة في السيطرة على مرض السكري والتحكم في ضغط الدم، مما يمكن أن يساعد في حماية صحة الكلى.

ويمكن أن يؤثر الجفاف على وظائف الكلى، لذا من الضروري الحفاظ على كمية السوائل الضرورية للجسم، إذ يساعد الترطيب بانتظام طوال اليوم على دعم وظائف الجسم الصحية.

ومرض الكلى المزمن غالبا ما يكون بدون أعراض، فغالبا لا يتم تشخيصه، لذلك من الضروري إجراء اختبارات الدم مرة واحدة على الأقل سنويا إذا كان عمرك أكبر من 60 عاما، أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري،

ويمكن لاختبار الدم الروتيني قياس مستويات الكرياتينين لتحديد مدى كفاءة عمل الكليتين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مرض الکلى المزمن

إقرأ أيضاً:

مشروبات تنقذ من تجلط الدم

كشفت الدكتورة مارغريتا كوروليوفا، خبيرة التغذية الروسية، أفضل المشروبات التي تخفف كثافة الدم وتنقذ من تجلط الدم.

ووفقا لها يعتبر الماء وعصير الرمان الطازج أفضل المشروبات لتخفيف كثافة الدم والوقاية من نشوء جلطات دموية. و يجب أن يحصل كل كيلوغرام من وزن الجسم على 33 مليليترا من السوائل. لذلك تنصح بضرورة شرب كمية كافية من الماء الاعتيادي الخالي من الغازات.

وتقول: “يزيد الدم الكثيف من خطر نشوء الجلطات، والماء يدعم نظام تخثر الدم، فيمنع نشوءها. ويوفر الماء النشاط لجميع تركيبات السوائل، و كذلك يؤمن التصريف اللمفاوي الجيد وإزالة السموم بصورة طبيعية من الجسم”.

وتضيف: كما أن عصير الرمان مخفف جيد لكثافة الدم. يحتوي هذا العصير على الأحماض الأمينية الضرورية لدعم عمل القلب والأوعية الدموية وتحسين وظيفة إنتاج مكونات الدم. كما يحتوي على فيتامين P ومجموعة فيتامين B. وتشير إلى أن الرمان مفيد بصورة خاصة لمن تجاوز الخمسين من العمر.

وتقول: “البنجر (الشمندر) أيضا مخفف جيد لكثافة الدم. ويزيل عصير البنجر السموم من الجسم بصورة طبيعية عن طريق إخراج أملاح المعادن الثقيلة من الجسم وتحسين مستوى الدهون في الدم. أي أنه بمساهمة المواد التي يحتويها يحسن عملية جريان الدم”.

وتنصح الخبيرة أيضا بشرب منقوع الثمار المحتوية على فيتامين С وفيتامين Р لدعم وتحسين صحة الدم.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الرنتيسي بغزة.. صراع من أجل الحياة لأطفال غسل الكلى
  • قبل تناوله.. 4 مخاطر لـ العرقسوس على مرضى الكلى والضغط والسكري
  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • حسام موافي يحذر مرضى الكلى من انخفاض ضغط الدم
  • حسام موافي لـ مرضى الكلى: احذرو من انخفاض ضغط الدم «فيديو»
  • حسام موافي يحذر مرضى الكلى من انخفاض ضغط الدم.. فيديو
  • مشروبات تنقذ من تجلط الدم
  • الدوخة في رمضان: الأسباب، طرق العلاج
  • لماذا يجب عليك إجراء تحليل وظائف الكلى بشكل دوري؟
  • هل يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم؟.. أفضل طريقة لتناوله