تعديلات بنمط الحياة تساعدك على حماية كليتيك
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مع التقدم في العمر، يزداد خطر التعرض لمرض الكلى المزمن (CKD) (الفشل الكلوي المزمن)، لذلك من الضروري الانتباه لما قد يتعرض له هذا العضو الهام في الجسم، واتباع الطرق الصحية لحمايته.
ويعاني العديد من الأشخاص من مرض الكلى المزمن (CKD)، وهو حالة لا تستطيع فيها الكلى تصفية الدم بشكل فعال، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من المشكلات الصحية، وحتى الوفاة.
وتقول “مايو كلينك” إنها حالة تنطوي على التوقف التدريجي لوظائف الكلى. إذ ترشّح الكلى المخلفات والسوائل الزائدة من الدم، ثم يمكن التخلص منها في البول. وقد يسبب مرض الكلى المزمن المُتقدِّم تراكم مستويات خطيرة من السوائل والمخلفات في الجسم.
وقد تظهر على المرء في المراحل المتقدمة من مرض الكلى المزمن القليل من مؤشرات المرض أو الأعراض. وربما لا يدرك إصابته بمرض في الكلى إلا بعد تطور الحالة.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن عكس تلف الكلى، يمكن من خلال اتباع بعض الخطوات وإجراء تعديلات على أسلوب الحياة مراقبة مرض الكلى المزمن وتقليل الخطر، وفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست.
وينصح التقرير بالحفاظ على نظام غذائي منخفض الملح والسكر، وغني بالأطعمة غير المصنعة مثل الفواكه والخضراوات والبيض والأسماك والمكسرات، كما أن الحفاظ على وزن صحي يقلل من العمل الذي يتعين على كليتيك القيام به.
ويساعد تجنب الكحول والإقلاع عن التدخين أيضا في السيطرة على المرض.
يعد مرض السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر المعروفة لأمراض الكلى، وهنا يأتي دور التمرينات الرياضية للمساعدة في السيطرة على مرض السكري والتحكم في ضغط الدم، مما يمكن أن يساعد في حماية صحة الكلى.
ويمكن أن يؤثر الجفاف على وظائف الكلى، لذا من الضروري الحفاظ على كمية السوائل الضرورية للجسم، إذ يساعد الترطيب بانتظام طوال اليوم على دعم وظائف الجسم الصحية.
ومرض الكلى المزمن غالبا ما يكون بدون أعراض، فغالبا لا يتم تشخيصه، لذلك من الضروري إجراء اختبارات الدم مرة واحدة على الأقل سنويا إذا كان عمرك أكبر من 60 عاما، أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري،
ويمكن لاختبار الدم الروتيني قياس مستويات الكرياتينين لتحديد مدى كفاءة عمل الكليتين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مرض الکلى المزمن
إقرأ أيضاً:
يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
يتطلب نقص الكالسيوم في الجسم علاج فعلى وسريع لأنه يؤثر على أجزاء عديدة من الجسم غير العظام.
ووفقا لما جاء في موقعgoodrx نعرض لكم ما هي أسباب نقص الكالسيوم ؤاعراضه.
أسباب نقص الكالسيوم
والسبب الاول هو عدم تناوله من خلال الطعام وتشمل الأسباب الأخرى لنقص الكالسيوم ما يلي:
انخفاض مستويات هرمون الغدة الجار درقية
مستويات منخفضة من المغنيسيوم
نقص فيتامين د
ارتفاع نسبة الفوسفات في الدم
أمراض الكلى، والتي يمكن أن تؤثر على مستويات الفوسفات وفيتامين د
التهاب البنكرياس
بعض الأدوية التي تعيق امتصاص الكالسيوم
العلامات المبكرة لنقص الكالسيوم
في البداية، قد لا تظهر أي أعراض لنقص الكالسيوم لدى البالغين ويستغرق الأمر بعض الوقت حتى تظهر الأعراض بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم، وتعتمد الأعراض حقًا على مدى انخفاض مستويات الكالسيوم ومدى سرعة انخفاض مستواه في الدم.
تزداد احتمالية ظهور الأعراض عندما تكون مستويات الكالسيوم في الدم أقل من 7.5 ملجم/ديسيلتر، أو عندما تنخفض بسرعة وإذا كانت تنخفض تدريجيًا بمرور الوقت، فإن الجسم لديه وقت أطول للتكيف معها وقد ينتج عنها أعراض أقل.
نظرًا لكثرة الكالسيوم في الجسم، فقد تؤثر الأعراض على جميع أجزاء الجسم بمجرد ظهورها وتشمل بعض الأعراض المحتملة لنقص الكالسيوم في الدم عند البالغين ما يلي:
وخز حول الفم
خدر ووخز في اليدين والقدمين
تشنجات العضلات، وخاصة في اليدين والقدمين
الصفير
التهيج
اكتئاب
تعب
شعر خشن
أظافر هشة وبشرة جافة
عدم انتظام ضربات القلب
فقدان الذاكرة
يتحكم الجسم بشكل صارم في مستويات الكالسيوم في الدم.
إذا لم تحصل على ما يكفي من الكالسيوم يوميًا للحفاظ على مستوياته في الدم، فسيتم استعارته من عظامك وهذا يجعل العظام ضعيفة وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى:
هشاشة العظام
هشاشة العظام (انخفاض المعادن في العظام)
لين العظام (العظام اللينة)
زيادة خطر السقوط والكسور