القصبي: النبي محمد أصل التصوف
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن علماء الأمة بحثوا في التصوف وكتبوا تعريفات كثيرة لهم فالبعض قال إنه علم الاخلاق وبهذا المفهوم فالتصوف يحقق أحد مقاصد الرسالة المحمدية الذي قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وتابع القصبي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن التصوف يحقق مقاصد الرسالة المحمدية، وتطبيق للكتاب والسنة، وما يخالف هذا، ليس من التصوف في شيء.
ولفت شيخ مشايخ الصوفية إلى أن البعض قال إنه الكد في السلوك والبعض قال إنه علم التخلي عن الرزائل والتحلي بالفضائل والمكارم و بأخلاق المولى عز وجل من الرحمة والرأفة والجبر الخواطر.
وأوضح أن البعض ذهب إلى أن التصوف هو علوم الكتاب والسنة فهو تطبيق كامل لكتاب الله وسنة المصطفى ، والبعض رأي أنه علم التزكية.
واختتم شيخ مشايخ الطرق الصوفية قائلا:" النبي محمد صلي الله عليه وسلم أصل التصوف، وأوجه الشكر للشركة المتحدة على جهودها فى دعم الصوفية من خلال هذ البرنامج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى علماء الأمة
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.