رئيس "تضامن النواب": لدينا في مصر 78 طريقة صوفية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، ان أصل "التصوف" هو حضرة النبي، موضحا أن الصوفية والصوفيين يرفضون البدع.
وتابع القصبي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن وصف المجموع بتصرفات الأفراد أمر مغلوط فنحن نتحدث عن الإسلام وإذا كان هناك شخص مسلم يشرب الخمر فهذا لا يعيب الإسلام بل يعيب الشخص ذاته ونفس الأمر مع الصوفية.
وأوضح أن التصوف تطبيق كامل لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وإذا جاء شخص ببدعه فهذا يعيب الشخص نفسه ونحن نرفض هذه التصرفات، متابعا:" أتوجه بالشكر للشركة المتحدة على برنامج مملكة الدراويش فهو نتصر لهوية المصريين الوسطية الصوفية، ويكشف الحقائق، وينتصر للوعي".
واردف أن أصل التصوف هو حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعلمنا القيم الصوفية من الرسول الصادق الامين حتى قبل الرسالة.
وأكمل دكتور عبد الهادي القصبي أننا لدينا فى مصر 78 طريقة صوفية، وكلها أصلها رسول الله، والإحصائيات تؤكد وجود كم هائل من المصريين على المنهج الصوفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".