مصر تتجه لاستخراج الذهب من الصحراء الشرقية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مصر – تعتزم هيئة الثروة المعدنية في مصر، طرح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن الذهب فى منطقة الصحراء الشرقية، أوائل العام المقبل 2025.
ويأتي ذلك ضمن مخطط جديد يتضمن طرح ما يتراوح بين 7 و9 مواقع للاستثمار في البحث والتنقيب عن الذهب سنويا.
وتراهن الهيئة على شركاتها العامة العاملة بمجال البحث والتنقيب وإنتاج الخامات المعدنية، مؤكدة أنها ستكون فرس الرهان الرابح خلال الفترة المقبلة، خاصة مع منحها رخصًا جديدة للتنقيب على غرار شركة شلاتين للتعدين والشركة المصرية للثروات التعدينية وغيرهما.
ورغم محدودية عدد الشركات المنتجة للذهب فى مصر، وانحصارها حاليًا بين شركة سانتامين الاسترالية العاملة فى مشروع منجم السكرى، وشركة حمش التى تعتزم معاودة الإنتاج قريبًا، لكن الهيئة تتوقع طفرة مرتقبة باستثمارات البحث والتنقيب عن الذهب وإنتاجه، خاصة مع تطبيق قانون التعدين الجديد المرتقب تشريعه من قبل «الرئاسة» قبل نهاية 2024.
المصدر: المال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".
يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.
وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.
وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.
إعلانوزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.
ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.