أمين عام “أوبك” يتحدث عن استثمارات تريليونية تحتاجها صناعة النفط
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
فيينا – أكد أمين عام منظمة “أوبك” هيثم الغيص أن تأمين الإمدادات اللازمة من النفط يتطلب ضخ مزيد من الاستثمارات في مختلف أنشطة الصناعة النفطية في ظل الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة.
وقال هيثم الغيص في تصريحات لوكالة “وام” نشرت امس الاثنين: “إن تخصيص المزيد من الاستثمارات في صناعة النفط من شأنها أن تسهم في تعزيز استدامة قطاع الطاقة العالمي، وتأمين إمدادات كافية وموثوقة للعالم أجمع وضمان إمدادات آمنة لأجيال المستقبل”.
وأشار أمين عام “أوبك” إلى أن زيادة الاستثمارات في صناعة النفط تأتي في ظل زيادة الطلب العالمي على الطاقة، إذ يحتاج قطاع التنقيب والاستخراج استثمارات تقدر بنحو 11.1 تريليون دولار وقطاع التكرير والتصنيع حوالي 1.7 تريليون دولار، فيما يتطلب قطاع النقل والتسويق تخصيص استثمارات بـ 1.2 تريليون دولار وذلك بحلول عام 2045.
وأضاف:”أهمية هذه الاستثمارات لا تنحصر فقط في تعزيز أمن الطاقة العالمي، بل ستسهم أيضا بشكل كبير في تطوير التقنيات المطلوبة لخفض الانبعاثات.. لذا تواصل المنظمة والدول الأعضاء فيها تأكد أهمية ضخ الاستثمارات اللازمة في هذا القطاع الحيوي لارتباطها بشكلٍ وثيق باستدامة قطاع الطاقة وتأمين الإمدادات وخفض الانبعاثات”.
وأكد أمين عام “أوبك” أن الدول الأعضاء في المنظمة تلعب أدوارا قيادية مهمة في العديد من القضايا الحاسمة التي تهم العالم أجمع لإيجاد حلول واقعية ومسؤولة وشاملة لا سيما قضايا التغير المناخي وتحول الطاقة.
وقال إن المنظمة وأعضاءها شاركوا في المفاوضات المتعلقة بالتغير المناخي بعد أن حصلت على صفة مراقب في مؤتمرات الأطراف “COP” وذلك نتيجة لإيمان الدول الأعضاء بمدى أهمية هذه المسألة على العالم، موضحا أن منظمة “أوبك” تقدم الدعم المستمر لأعضائها في هذا الشأن عبر طرق عدة منها تسهيل عملية تبادل المعلومات خاصة فيما يخص أفضل الممارسات وهذا الدور المساند يساهم في تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة لخفض الانبعاثات وتطوير صناعة الطاقة والنفط لجعلها أكثر صداقة للبيئة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صناعة النفط أمین عام
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يخاطب السعودية ودول "أوبك" بخفض أسعار النفط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عزمه مطالبة المملكة العربية السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بخفض أسعار النفط، بهدف تحقيق استقرار اقتصادي عالمي.
جاء تصريح ترمب خلال كلمة متلفزة من واشنطن، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن هذا التحرك قد يسهم في خفض معدلات التضخم، ويمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة. كما ادعى أن الضغط على أسعار النفط قد يدفع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وخلال خطابه، خصّ ترمب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالإشارة، معبّرًا عن تطلعاته لزيادة حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة لتصل إلى تريليون دولار، مؤكدًا أهمية الشراكة بين البلدين في تحقيق النمو الاقتصادي.