زنقة 20 | الرباط

رغم أن الحدود المغربية الجزائرية مغلقة جوا و برا ، فإن التمور الجزائرية أغرقت السوق المغربية خلال شهر رمضان.

ووفق ما عاينه مواطنون ، فإن الاسواق في عدد من المدن المغربية عجت بالتمور الجزائرية من شتى الأنواع و الأشكال خاصة صنف “دقلة نور”.

الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة؛ وجه سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن التدابير المتخذة من أجل مراقبة جودة وسلامة التمور المستوردة.

و قال الفريق أنه مع حلول شهر رمضان يكون هناك إقبال على التمور المروجة في الأسواق المغربية، والمستوردة من الجزائر وتونس والإمارات والسعودية، لكن البعض منها معبأة في علب يتم التلاعب بتواريخ صلاحيتها، مما يجعل صحة المغاربة مهددة بخطر التسمم.

وأضاف الفريق النيابي أنه بسبب تلك الخروقات؛ فإن الأمر يستدعي تشديد المراقبة في نقاط العبور عند الاستيراد من أجل التصدي لإمكانية ولوج كميات من التمور عن طريق التهريب دون أن تخضع للمراقبة الصحية، من تحاليل مخبرية وغيرها من الوسائل المتاحة قانونيا للتأكد من سلامتها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ما هي ”الشّنة“ وكيف تُستخدم لحفظ التمور في العلا؟

رصدت "اليوم" إحدى طرق أهل العلا في حفظ التمور قديمًا، وهي "الشَّنَّة"، والتي تعتبر قِربة قديمة تُصنع من جلد الحيوان، وغالبًا ما تكون مصنوعة من جلد الماعز أو الضأن، وفي الموروث الشعبي، يُقال "وافق شنٌّ طبقة"، للإشارة إلى توافق شخصين أو أمرين بشكل تام.
وأشار عضو الجمعية السعودية لمحافظة التراث الدكتور حامد الشويكان إلى طريقة أهل العلا في حفظ هذا الكنز الغذائي قديمًا، في وقت لم تكن فيه أدوات للحفظ أو الكهرباء، وأن الشّنّة تؤخذ من جلد الماعز بعد أن يدبغ وينظف ومن ثم تحشى فيه تمرة الحُلوة الحمراء ويبقى صالحًا لعدة سنوات.حامد احمد الشويكانالشويكان
أخبار متعلقة تراث وترفيه.. "ليالي المحافظات" تنطلق في شتاء جازان 2025Black Myth: Wukong.. مفاجئات تنتظر اللاعبين نهاية العاموأضاف: عُرف أهل العلا باهتمامهم بمواعيد زراعة النخيل في أوقات محددة، وبثقافتهم العالية وعلمهم الكبير بزراعة النخيل وتجويد الإنتاج.
وأوضح الشويكان أن "الحُلوة" هي فخر تمور العلا مميزة، حمراء، عالية الجودة، تحمل السكريات بكثرة، لذلك تعتبر الصنف رقم واحد، ثم يأتي بعد ذلك "البرني" بأنواعه، فالحلوة تُعتبر غذاءً ودواءً، وكانت تستخدم كذلك لعلاج المغص.
"الشَّنَّة".. المنقذ من الجوع
وتابع: أنقذت "الشَّنَّة" الجزيرة العربية في سنين الجوع والقحط بين عامي 1328 و1338، عندما أجدبت الأرض، فلم يكن هناك زاد خاصة في البادية، إلا بواسطة الشنان والمجاليد، فلذلك هي زاد الراكب والمسافر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حفظ التمور في "الشَّنَّة"
وبيّن الشويكان أن الشنة إذا حفظت بطريقة جيدة ووضعت في مكان حفظ جيد يبقى فيها التمر لأكثر من خمس سنوات بدون أن يتغير طعمه وجودته، لكن لابد في طريقة حفظها أن تبقى في الشمس ثم تقلب ويسيل منها الدبس، فيقفل بعض التشققات في الشّنّة وبالتالي فهي وسيلة حفظ آمنة.
واختتم: مواعيد الزراعة كما يذكر الأباء والأجداد ثلاثة أوقات، زرعة نظرة، زرعة ثمرة، وزرعة ثمرة ونظرة، وأفضلها في الصيف وتسمى فترة الزهوة، أما بالنسبة للنواة إذا زرعت ونقلت النواة فغالبًا تكون نفس النخل الأم، أو نخل يسمى النبوت ويكون ذكرًا.

مقالات مشابهة

  • 100 عارض يشاركون في معرض التمور
  • الجوية الجزائرية: أسعار خاصة لهذه الرحلات 
  • حبس عاطلين بتهمة ترويج المخدرات في التبين
  • شركة جزائرية تبتكر سوار إلكتروني لمرافقة الحجاج والمعتمرين
  • اعتقال فرنسي من أصول جزائرية بمراكش متورط في شبكة لتبييض الأموال
  • إعلام إسرائيلي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل سيحظى بدعم الأغلبية في الكابينت الأمني والسياسي والحكومة
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (51)
  • تعزيز العلاقات الجزائرية الإيرانية والتأكيد على تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (50)
  • ما هي ”الشّنة“ وكيف تُستخدم لحفظ التمور في العلا؟