القس أندريه زكي وقيادات الكنيسة الإنجيلية يهنئون "وزير الأوقاف" بقرب قرب حلول عيد الفطر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استقبل وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة القس الدكتور/ أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية على رأس وفد كبير من قيادات الكنيسة لتهنئته وقيادات وزارة الأوقاف بشهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك، صباح اليوم الثلاثاء 26/ 3/ 2024م، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بالقس والوفد المرافق له، مقدرًا لهم جهدهم في الحضور إلى مقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة للاطلاع على بعض أوجه العظمة المعمارية والنقلة الحضارية الكبيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن الانتقال إلى العاصمة ليس انتقالًا مكانيًّا فحسب، ولكنه نقله نوعية عظيمة نحو المستقبل بكل ما تعنيه الكلمة، وأطلعهم على جانب من سير العمل الإداري بالمبنى الجديد للأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أبدوا انبهارهم بسير العمل بهذه الطريقة الحديثة في الإدارة.
وأكد د/ مختار جمعة أننا نعيش أفضل فترة تاريخية في مصر في عهد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ؛ لتحقيق معنى المواطنة وبصدق من الجميع، فالناس جميعًا على أرضية واحدة وعلى قدم المساواة أمام الوطن وقضاياه، وأننا نسعى بصدق نحو ترسيخ هذا المفهوم، مؤكدًا أن الوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا، وأننا نعمل معًا يدًا بيد لخدمة وطننا على أساس من الاحترام المتبادل، متمثلًا قول أمير الشعراء أحمد شوقي:
أَعَهِدتَنا وَالقِبطُ إِلّا أُمَّةٌ
لِلأَرضِ واحِدَةٌ تَرومُ مَراما
نُعلي تَعاليمَ المَسيحِ لِأَجلِهِم
وَيُوَقِّرونَ لِأَجلِنا الإِسلاما
الدينُ لِلدَيّانِ جَلَّ جَلالُهُ
لَو شاءَ رَبُّكَ وَحَّدَ الأَقواما
وفي كلمته هنأ القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية وزير الأوقاف أ.د/ مختار جمعة بشهر رمضان وبقرب حلول عيد الفطر المبارك، واصفًا هذا الاجتماع بأنه محاورة صادقة بين نسيج مجتمعي واحد، لبناء مجتمع صلب متماسك، وليست مجرد معايدة، موجهًا تحية للرئيس/ عبد الفتاح السيسي الذي ينقل مصر نقلة حضارية ووطنية عظيمة تبهر العالم.
وأكد القس/ أندريه زكي أننا في عصر المواطنة العملية على أرض الواقع، وننعم في بلدنا مصر بالعيش المستقر المطمئن، معربًا عن شكره لوزير الأوقاف على جهوده الوطنية البارزة، موجهًا له التحية على دوره المتميز في السلام المجتمعي بمصر، فهو صاحب رؤية وموقف، مشيدًا بالدور البارز لأئمة المساجد وواعظات الأوقاف المتميزات إلى جانب أشقائهم في الطائفة الإنجيلية في نشر ثقافة الوعي والحوار الصادق البناء.
وعن مؤتمر الكنيسة الإنجيلية القادم أكد القس الدكتور/ أندريه زكي أن المؤتمرات تدعم العيش المشترك، وأنه قد تم بالتنسيق مع أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تحديد يوم الخامس من أغسطس 2024م لانطلاق المؤتمر القادم بعنوان: "من الحوار إلى العمل المجتمعي المشترك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة حلول عيد الفطر د محمد مختار جمعة الفطر المبارك عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الطائفة الإنجيلية قيادات الكنيسة الإداریة الجدیدة وزیر الأوقاف مختار جمعة أندریه زکی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.