هشام العامري فاروق: شقيقي لم ينم قبل وفاته بأسبوع.. وجاء لي بالمنام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف هشام فاروق عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق، عن أن شقيقه العامرى فاروق لم ينم قبل وفاته بأسبوع بسبب ضغط العمل بالنادى الأهلى.
الرعاية الصحية تحتفل بيوم الطبيب المصري : تاريخ مشرف.. مستقبل مشرق مفاجأة.. قرار عاجل من المحكمة بشأن مستخدمي صوت عبد الحليم حافظ بالذكاء الاصطناعي..تفاصيلوأوضح هشام العامرى فاروق، خلال تصريحات ببرنامج نجوم فى عز الظهر عبر إذاعة أون سبورت أف إم على موجات 93.
وأضاف هشام العامرى فاروق، "شقيقى توفى داخل النادى الأهلى من كتر حبه للقلعة الحمراء، ولم يعانِ من أى أمراض مزمنة، وتحامل على نفسه ثم دخل فى غيبوبه تامة؛ أدت إلى جلطات فى الجسم كاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام فاروق الأهلى العامرى فاروق
إقرأ أيضاً:
إنذار شديد اللهجة
شكلت خسارة النادى الأهلى المصرى أمام فريق باتشوكا المكسيكى فى ربع نهائى كأس العالم للأندية صدمة كبيرة للجماهير الحمراء، وهى بمثابة إنذار شديد اللهجة، فهى بالرغم من إنها أثارت العديد من التساؤلات حول أسباب هذا الخروج المفاجئ. بعدما أن قدم الفريق أداءً قوياً طوال المباراة، وسيطر على معظم مجرياتها، جاءت ركلات الترجيح لتُنهى الحلم العالمى بطريقة مؤلمة، ومن الواضح أن الضغط النفسى لعب دوراً كبيراً فى هذه المباراة. فالتوقعات الجماهيرية العالية، ورغبة اللاعبين فى تحقيق إنجاز تاريخى، قد زادت من حدة التوتر، مما أثر سلباً على أدائهم فى ركلات الترجيح.
دور كهربا فى المباراة، وتحميله المسئولية الكاملة عن الخسارة يعتبر تبسيطًا للمشكلة. هناك عوامل أخرى ساهمت فى الخسارة مثل الضغط النفسى، واختيار المسددين، وقلة الخبرة فى مثل هذه المباريات وإن كنت أحمل كولر النصيب الأكبر من هذه الخسارة بسبب الاختيارات الفنية الذى لم يوفق فى التبديلات التى أجراها خلال المباراة واختيار اللاعبين الذين سددوا ركلات الترجيح، وكذلك العامل النفسى الجماعى الذى قد يكون لبعض اللاعبين دور فى ارتباكهم وتوترهم، خاصة فى لحظات الحسم.. ويرجع إلى ترك كافة أمور الكرة فى يد كولر والذى اجرى صفقة موديست! وهذا ما بدء الأهلى فى اجرائه!
رسالة إلى جماهير الأهلى: على الرغم من هذه الخسارة المؤلمة، يجب على جماهير الأهلى أن تتذكر الإنجازات الكبيرة التى حققها الفريق فى السنوات الأخيرة. الأهلى فريق كبير، وسوف يتجاوز هذه المحنة، ويواصل مسيرته نحو تحقيق المزيد من البطولات.
أخيراً.. خسارة الأهلى أمام باتشوكا هى فرصة للتعلم والتطوير. وتدعيم الفريق ويجب على الجميع فى النادى العمل معًا من أجل تجاوز هذه الأزمة، والعودة إلى المسار الصحيح. فالأهلى فريق عريق، وسيظل دائمًا رمزًا لكرة القدم المصرية والعربية.. والعالمية.