فيديو جديد يفند رواية مسعف إسرائيلي زعم أن مقاتلي حماس اغتصبوا شقيقتين إسرائيليتين في بئيري
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر على غلاف غزة، وردت عدة تقارير تزعم قيام مقاتلي الحركة وبقية الفصائل التي شاركت في الهجوم باغتصاب عدد من النساء، لكن تحقيقا حديثا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أظهر العكس.
كانت الرواية الأكثر تداولًا هي التي رواها مسعف إسرائيلي، نقل لقنوات إعلامية عالمية شهادته المزعومة عن رؤيته شقيقتين في مجمع بئيري شرق قطاع غزة مقتولتين، وقد تعرضتا لعنف جنسي بحسب الآثار الواضحة على الجثتين.
قال المسعف، وهو جندي احتياطي في وحدة خاصة بالقوات الجوية، إن إحدى الفتاتين كانت ملقاة على جانبها، وسروالها الداخلي ممزق، مع وجود كدمات على فخذها، وقال إن ملابس نوم الأخرى كانت منزوعة إلى ركبتيها، ومؤخرتها مكشوفة مع وجود سائل منوي على ظهرها.
قتل نحو 97 شخصًا في بئيري يوم السابع من أكتوبر، وكانت أكثر التجمعات القريبة من غزة تضررًا من الهجوم.
اغتصاب وعنف جنسي.. شكاوى رسمية قدمها سكان فنادق الإيواء في إسرائيلمطالبة بتحقيق دولي بعد "فزع" أممي من تقارير تشير إلى تعرض فلسطينيات للاغتصاب والإعداملكن فيديو جديد قوض رواية المسعف الإسرائيلي الذي يعمل في وحدة النخبة، وكان يصرح لوكالات الأنباء رافضًا الكشف عن اسمه. الفيديو الجديد الذي نشرت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالًا دحض الرواية الأولى التي نقلها المسعف.
وفي تفاصيل الفيديو الجديد الذي صوره جندي إسرائيلي كان في بئيري أثناء الهجوم، أظهر جثث ثلاث نساء بكامل ملابسهن دون وجود آثار أو علامات تدل على وقوع عنف جنسي، تم تصوير الفيديو في نفس البيت الذي يعتقد العديد من السكان أن الاعتداءات وقعت فيه.
الاعتقاد بأن المكان في الفيديو الجديد هو نفسه المقصود في رواية المسعف، يعود إلى أن السكان قالوا إنه لم يتم قتل فتاتين مراهقتين في أي منزل آخر في بئيري.
وقالت نيلي بار سيناي، عضو مجموعة من الكيبوتس التي بحثت في ادعاءات الاعتداء الجنسي في المنزل: "هذه القصة كاذبة."
وفي تحقيقها عن الموضوع، تواصلت صحيفة "نيويورك تايمز" مع المسعف للتأكد ما إذا كان متمسكًا بروايته، لكنه رفض التعليق وقال إنه يريد نسيان ما حدث.
"أكاذيب هدفُها شيطنة المقاومة".. هكذا ردت حماس على اتهامها بارتكاب جرائم اغتصاب خلال طوفان الأقصىولم يتمكن التقرير من تحديد وقوع عنف جنسي في بئيري، معتبرًا أن الحالتين اللتين أبلغ عنهما المسعف "لا أساس لهما". ونفى قادة حماس في أكثر من مناسبة جميع الاتهامات الاغتصاب أو ارتكاب عنف جنسي أثناء الهجوم وبعده.
المصادر الإضافية • ترجمة
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تضامناً مع غزة .. احتجاجات لليوم الثاني في عمّان المفوضية الأوروبية تحقق بامتثال آبل وميتا وغوغل بقانون الأسواق الرقمية الأوروبية من هم المتهمون الذين نفذوا هجوم موسكو الدامي؟ الشرق الأوسط اغتصاب الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط اغتصاب الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مجلس الأمن الدولي إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا القانون فلسطين السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مجلس الأمن الدولي إسبانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مجلس الأمن فی بئیری فی غزة
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
يمانيون../
قال مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش بات عاجزًا عن تحقيق النصر الذي يتصوره في غزة، وهزيمة حماس والمقاومة، مرجعًا ذلك لحجم الإشكاليات التي يواجهها الجيش وحالة الاستنزاف التي يواجهها.
وأكد قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية السابق في جيش العدو اللواء اسحق بريك، أن كل الدمار الذي نراه في قطاع غزة، يعط إحساسًا ظاهريًّا بالنصر، ويحاول نتنياهو ووزراء ائتلاف الترويج لذلك، فيما الحقيقة أن الانتصارات لم تكن موجودة، وذلك لأن “حماس موجودة بالآلاف في مدينة الأنفاق تحت الأرض.”
وأضاف بريك أن مقاتلي حماس يتخذون شكل حرب العصابات، حيث يخرجون في الغالب من الأنفاق في الليل على شكل مجموعات صغيرة، ويزرعون المتفجرات والأفخاخ على الطرقات وفي المنازل، ثم يعودون إلى الأنفاق مرة أخرى.
ويعتقد اللواء المتقاعد أن أسلوب الغارات والقصف الجوي، يسمح للجنود بالتوقف عن القتال من أجل الراحة، لكنه لا يسمح لهم بالفوز في الحرب، حيث عاد مقاتلو حماس مرارًا إلى نفس الأماكن التي احتلها الجيش الإسرائيلي ثم هجرها، ونفذوا منها عمليات صعبة.
وأردف “لهذا السبب فإن الجيش الإسرائيلي غير قادر على هزيمة حماس، كما أن حماس أصيبت بنسبة أقل بعشرات في المائة مما أعلنه الجيش عنه، واليوم عادت إلى حجمها الطبيعي”.
ووجه بريك تساؤلًا إلى رئيس الأركان إيال زامير، ما إذا كان لديه خدعة مبتكرة يستطيع من خلالها أن يفعل ما لم يتمكن سلفه من فعله، بخاصة مع حالة الإنهاك التي يواجهها الجيش، في العدد والعتاد.
وأضاف “لقد حان الوقت لـرئيس الأركان أن يعرض الحقيقة على مجلس الوزراء ويطالب بالإفراج عن جميع الأسرى، في اتفاق المرحلة الثانية الذي وقعه بنيامين نتنياهو في حينه وانتهكه، والمطالبة بإعادة بناء الجيش على الفور”.