لقاءً عن «الثقة بالنفس» بمركز شباب الشروق
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية بالتعاون مع إدارة أندية الفتاة والمرأة، اليوم الثلاثاء، لقاءً حول «الثقة بالنفس» بهدف التوعية المجتمعية، وما هي الثقة بالنفس.
وتم اللقاء بمركز شباب الشروق التابع لإدارة شباب العاشر من رمضان، بحضور ومشاركة 50 فتاة من عضوات نادى الفتاة.
وتم الحديث عن الثقة بالنفس، من منظور علم النفس، وهو الشخص الذي يحترم ويقدر ذاته ويحب نفسه ولا يعرضها للأذى، وأهمية الثقة بالنفس، وإقامة علاقات إيجابية من مبدأ «تعزيز القدرة على تحقيق الأهداف» وتحسين القدرة على إتخاذ القرارات الصحيحة.
وتناول اللقاء؛ أسباب إنعدام الثقة من: كثرة الانتقاد، والتعرض للعقاب النفسي والبدني، والإهانة، والحرمان، والاهمال، وعدم الشعور بالأهمية.
وعن طرق تعزيز الثقة بالنفس، يتم تحديد نقاط الضعف وتحسينها وتطوير الذات، وتحديد نقاط القوة واستغلالها، والاهتمام بالمظهر الخارجي، وممارسة الهويات.
وتمت الإشارة إلى نصائح لتعزيز الثقة بالنفس، والتي تتمثل فى تحديد نقاط القوة والضعف، وضع أهداف واقعية، ممارسة الرعاية الذاتية، تجاهل النقض الغير بناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الشروق شباب العاشر تعزيز الثقة بالنفس القوة والضعف أندية الفتاة الشباب والرياضة العاشر من رمضان الثقة بالنفس
إقرأ أيضاً:
السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط
محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)
في لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات والتغيرات السريعة، شهدت العاصمة العُمانية مسقط صباح اليوم لقاءً دبلوماسيًا عالي المستوى جمع بين رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ وفريقه.
اللقاء، الذي يأتي في ظل استمرار الجمود السياسي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، اعتُبر محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة في الملف اليمني، ووضع أطر واقعية لـ استئناف مسار السلام الذي تعثر طويلاً نتيجة التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية.
اقرأ أيضاً 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان 24 أبريل، 2025 من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟ 24 أبريل، 2025وفي تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضح محمد عبد السلام أن اللقاء شهد نقاشًا عميقًا حول المستجدات اليمنية والإقليمية، خصوصًا في ظل تزايد المؤشرات على احتدام الصراع في البحر الأحمر وتوسع المواجهات في مناطق متعددة.
"استعرضنا الأوضاع في اليمن والمنطقة، وتطرقنا إلى المسار السياسي والإنساني، وسبل معالجة الملفات الملحّة وتجنب التصعيد"، قال عبد السلام في تدوينته، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة في إعادة إحياء الجهود السياسية والتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية.
اللقاء لم يقتصر على الجوانب السياسية، بل شمل أيضًا مناقشة الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، ومنها صرف الرواتب، فتح المطارات والموانئ، وتسهيل دخول المساعدات.
ويُعتقد أن هذه القضايا كانت محور ضغط أممي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تصاعد التحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية والغذائية في عدد من المحافظات.
المراقبون يرون أن هذا اللقاء يأتي في سياق دولي متغير، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية في المنطقة، مما يفتح الباب أمام فرص (ولو محدودة) لتحريك المفاوضات المتعثرة، ولو جزئياً.
ورغم أن اللقاء لم يصدر عنه بيان مشترك أو نتائج ملموسة، إلا أن مجرّد انعقاده في هذا التوقيت الحرج يشير إلى وجود قنوات حوار لا تزال مفتوحة بين الأطراف، خصوصًا مع ضغوط الأمم المتحدة لإبقاء العملية السياسية على قيد الحياة.
المبعوث الأممي، الذي كثف جولاته خلال الشهرين الماضيين بين صنعاء وعدن والرياض ومسقط، يحاول تثبيت أرضية مشتركة تمنع العودة إلى الانفجار العسكري، وترسم خريطة طريق جديدة للمفاوضات المستقبلية.