سلط المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الضوء على الخلاف الدائر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية في واشنطن بعد تمرير قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تناول صحيفة «فاينينشال تايمز» لردة فعل نتنياهو

وأشارت صحيفة «فاينينشال تايمز» الأمريكية إلى إلغاء إسرائيل زيارة مقررة لواشنطن عقب تمريرها قرار الأمم المتحدة بخصوص وقف إطلاق النار بعد أن كان مقررا سفر «رون بريمير» و«تساحي هنجبي» من غرفة الحرب الإسرائيلية والمقربين من نتنياهو للمناقشة حول اقتحام مدينة رفح الإسرائيلية، في الوقت الذي أشار البيت الأبيض إلى الحيرة بسبب إلغاء الزيارة.

أمريكا تسمح بقرار وقف إطلاق النار

وأكدت الصحيفة أن المحادثات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى تعثرت بسبب الخلاف حول مدة وقف إطلاق النار بين الطرفين، وأبرزت أن أمس الاثنين كانت المرة الأولى التي تسمح فيها أمريكا بقرار لمجلس الأمن ينتقد الممارسات الإسرائيلية منذ عام 2016.

توافق فرنسي أمريكي

أما وكالة بيلومبرج الإخبارية فقد أشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت إشارة لتغير موقفها المساند لإسرائيل بشأن حرب غزة بعد طرحها الجمعة الماضية قرار يشير لضرورة وقف مستدام لإطلاق النار، وركزت الوكالة أيضا الضوء على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموجه لنتنياهو الذي أكد أن نقل الأفراد من رفح الفلسطينية سيكون جريمة حرب وستعمل بلاده على تقديم اقتراح يدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار ليؤيد قرار أمريكا وهو الأمر الذي يعكس الضغط المتزايد على إسرائيل للتراجع عن حربها في غزة.

ردة فعل إسرائيلية مبالغ فيها

في الوقت الذي ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن مسئول أمريكي صرح للشبكة أن إلغاء إسرائيل زيارة المسئولين لديها لأمريكا هي ردة فعل مبالغ فيها تعكس المخاوف السياسية لنتنياهو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة نتنياهو أمريكا فرنسا وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة

 

صنعاء (الجمهورية اليمنية)- توعدت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، بأن قواتها "مستعدة لاستئناف" عملياتها العسكرية لمواجهة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان، إن "إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات هو تصعيد خطير".

وحذر من استعداد الجماعة لـ"استئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية"، انطلاقا من "موقف اليمن الثابت في إسناد فلسطين ومقاومتها والقوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين)".

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة، أن "الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي ترتكب بدعم وتشجيع من الإدارة الإرهابية الأمريكية".

ومنتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، وفي ظل إعلان "حماس" جاهزيتها للمضي قدما وفق بنود الاتفاق الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي السياق، دعا المكتب السياسي للحوثيين القمة العربية الطارئة على "إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار".

وفي وقت لاحق الثلاثاء، تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة.

وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إعلام الاحتلال يهاجم نتنياهو لانقلابه على اتفاق وقف النار بغزة وينتقد دعم واشنطن له
  • الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
  • قتيل وإصابات بين المستوطنين في عملية طعن في خليج حيفا
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم حالتين حرجتين في عملية إطلاق نار بحيفا
  • تناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • نتنياهو يهدد بـ"عواقب إضافية" لحماس إذا رفضت الخطة الأمريكية بشأن غزة
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية