«قطاع الأعمال»: القطاع الخاص شريك رئيسي في خطة التصنيع وزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى شركة «جرين إيجيبت» بمدينة العاشر من رمضان، التي تعمل في مجال إنتاج كربونات الكالسيوم من الحجر الجيري وصناعة التلك والكاولين، وكان في استقباله المهندس عبد الله حلمي رئيس الشركة، بحضور محمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة، وأبو المجد مفتاح رئيس شركة النصر للتعدين.
وتأتي الزيارة في إطار التعاون مع القطاع الخاص من أجل الشراكة في صناعات جديدة ذات تكنولوجيا متقدمة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، وتطبيقا للسياسة الإنتاجية والتصنيعية التي تنتهجها الوزارة في شركاتها التابعة بالشراكة مع القطاع الخاص والشركات التي تمتلك التكنولوجيا التصنيعية، وذلك تماشيا مع سياسة توطين الصناعة وإحلال المنتج المحلي.
أقسام المعامل والتكنولوجيا وغرف التحكم وفروع التصديرشملت الزيارة أقسام المعامل والتكنولوجيا وغرف التحكم وفروع التصدير، وكذلك مصانع كربونات الكالسيوم والتلك والكاولين وغيرها من مستلزمات صناعة الورق والسيراميك والبلاستيك والدهانات، كما تم مناقشة سبل التعاون المشترك لتعظيم الاستفادة من المواد الخام وإمكانية إقامة بعض الصناعات عليها لزيادة قيمتها الاقتصادية وتوفير مستلزمات الصناعة لقطاعات عديدة.
وأكد عصمت أن تنوع الثروات الطبيعية يوفر الدعم للاقتصاد ويحميه من التقلبات، مشيرا إلى أهمية تغيير الفكر داخل الشركات من الاستخراج إلى التصنيع وتحقيق قيمة مضافة لتعظيم العوائد من الخامات مثل الكاولين الذي يمكن زيادة سعر الطن من بضعة دولارات إلى أكثر من 500 دولار من خلال عمليات تصنيعية بسيطة مثل الغسل والتصفية والكلسنة والطحن وغيرها، بالإضافة إلى توفير الخامات لصناعات هامة، موضحا أن القطاع الخاص شريك رئيسي في خطة التصنيع وتحديث المصانع وزيادة الإنتاج بما يمتلكه من تكنولوجيا حديثة وخبرات إدارية وموارد تمويلية، وأن هناك العديد من أوجه الشراكة الناجحة والتي تعد نموذجا يحتذى به في قطاعات تابعة.
تحقيق أهداف خطة التطوير والتحديثكما أوضح أن زيارة اليوم تعبر عن التكامل والتعاون مع القطاع الخاص، واستراتيجية العمل التي تقوم على الشراكة لتحقيق أهداف خطة التطوير والتحديث، وإعادة إحياء بعض الصناعات والشركات بما يسهم توفير احتياجات السوق المحلية ويقلل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية والاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال قطاع الأعمال دعم الصناعة القطاع الخاص الصناعات التحويلية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
اتفاقيات صناعية وشراكات استثمارية في اليوم الثاني لملتقى الأعمال السعودي المصري
أكد المهندس أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو اتحاد الصناعات المصرية ، أن فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الأعمال السعودي المصري المنعقد في الرياض، والتي تُقام بحضور بندر بن إبراهيم بن عبد الله الخريف معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي ، والمهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة السعودية رئيس اتحاد الغرف السعودية، ورئيس مجلس الأعمال المصريالسعودي، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، و المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية ، تشهد نتائج إيجابية قوية، تمثلت في توقيع اتفاقيات صناعية أولية وتفاهمات استراتيجية مع عدد من المستثمرين السعوديين، في إطار سعي مشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأوضح العشري أن المباحثات التي جرت خلال اليومين الأول والثاني من الملتقى اثمرت عن تفاهمات متقدمة خاصة في قطاعات التصنيع المشترك، وتبادل الخبرات، وتوسيع خطوط الإنتاج، ومضاعفة أنشطة التصدير، خاصة في مجال "الصلب المخصوص"، الذي تُعد مجموعة العشري للحديد الوحيدة في مصر والشرق الأوسط المتخصصة في إنتاجه وتصديره للأسواق الأوروبية والخليجية، وفي مقدمتها السوق السعودي، مشددًا على أن هذه الاتفاقيات ستدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل، من خلال خطط مدروسة ولجان متابعة مشتركة.
أكد العشرى أن ملتقى الأعمال السعودي المصري وضع أسسًا واضحة لتكامل صناعي عربي حقيقي ، مثمناً الجهود المبذولة من الجانبين المصري والسعودي لإنجاح الملتقى لافتا ان الاتفاقيات ستُحدث فارقًا حقيقيًا في التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال التصنيع المحلي وتبادل التكنولوجيا."
وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى أن الاجتماعات الثنائية التي جرت خلال الملتقى، سواء على مستوى الشركات أو مع المسؤولين الحكوميين، عكست رغبة قوية من الطرفين في الانتقال من مرحلة الحوار إلى الشراكة الفعلية، وهو ما يدعم توجهات البلدين نحو التنمية المستدامة مضيفًا ،"نحن أمام مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك يقودها القطاع الخاص بدعم مباشر من الحكومتين، والنتائج النهائية للملتقى ستعكس ذلك بوضوح مع اختتام فعالياته غدًا."