“لا أذكر سابقة كهذه”.. لافروف يبدي استغرابه من مبادرة قدمها الإنتربول
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
موسكو – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من غير المتوقع أن تحتاج موسكو إلى المساعدة الغربية في التحقيق في هجوم “كروكوس” الإرهابي، لما فيها من معايير مزدوجة ومقاصد مشبوهة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده بعد مفاوضات مع نظيره الناميبي بيا موشيلينغا في موسكواليوم الثلاثاء: “من ناحية، أنا واثق بأننا سنتعامل بنجاح مع هذا التحقيق.
ولفت لافروف أيضا إلى بيان “مفاجئ” للإنتربول الذي أعرب فيه عن الاستعداد لمساعدة روسيا في التحقيق في هجوم “كروكوس”، وقال الوزير الروسي: “لا أتذكر مبادرة كهذه من الإنتربول في حالات سابقة كانت هي أيضا تطلبت اهتماما دوليا كبيرا، والمثال الأكثر وضوحا هو (تخريب خطوط أنابيب الغاز) السيل الشمالي”.
وأضاف لافروف: “لقد اعتدنا منذ فترة طويلة على المعايير المزدوجة لأصدقائنا الغربيين وسنواصل العمل فقط على أساس فهمنا الكامل لما يسعى الغرب لتحقيقه وبأي أساليب”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن السلطات الروسية تعرف أن هجوم “كروكوس” نفذ بأيدي “إسلاميين متطرفين”، لكن يجب معرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.
وأضاف أن هذا الهجوم قد يكون مجرد “حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”، لافتا إلى أن “يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك، كما أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مبادرة “من الرياض نحو العالم” تصل إلى سان فرانسيسكو
شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية انعقاد فعاليات مبادرة “من الرياض نحو العالم”، أمس الثلاثاء، بتنظيم من الجمعية السعودية للمراجعين الداخلية، في إطار تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وتبادل الخبرات المهنية والرقابية، وتسليط الضوء على التجارب المبتكرة التي حققتها في هذا المجال.
وتضمنت المبادرة اجتماع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمراجعين الداخليين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين من الأجهزة الحكومية السعودية والشركات الأمريكية الكبرى في وادي السيليكون.
كما تضمنت الفعالية استعراض تجارب المملكة في المراجعة الداخلية، من أبرزها التجربة المتميزة لهيئة تطوير بوابة الدرعية التي شملت تنفيذ تمارين تقييم المخاطر الشاملة لتطوير خطط مراجعة إستراتيجية، واعتماد أساليب مراجعة متقدمة مثل المراجعة المدمجة وتقنيات تقييم المخاطر والضوابط ورُكز على تعزيز بيئة العمل من خلال برامج التوعية المستمرة والتدريب على المستوى المحلي والدولي لموظفي المراجعة الداخلية.
كما سلط اللقاء الضوء على دور المراجعة الداخلية في دعم التطوير الإستراتيجي لشركة البلد “BDC”، حيث اُسْتُعْرِض تقديم خدمات استشارية استباقية تساعد الشركات على حل المشكلات قبل أن تتحول إلى تحديات كبيرة، واستخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات وضمان دورة مراجعة شاملة، وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توظيف برمجيات متطورة وأدوات مراقبة لحظية للعمليات.
اقرأ أيضاًالمجتمع700 ألف زائر لمهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية
وشهدت المبادرة أيضًا مناقشة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في تصدير القادة المهنيين السعوديين إلى العالم، مما يعكس الريادة السعودية في هذا المجال.
كما تناول النقاش أهمية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام، إضافة إلى تمكين فرق الحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من بين أفضل 10 جمعيات مهنية في العالم في مجال المراجعة الداخلية، وفقًا لتصنيفات المعهد الدولي للمراجعين الداخليين 2024م.