موسكو – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من غير المتوقع أن تحتاج موسكو إلى المساعدة الغربية في التحقيق في هجوم “كروكوس” الإرهابي، لما فيها من معايير مزدوجة ومقاصد مشبوهة.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده بعد مفاوضات مع نظيره الناميبي بيا موشيلينغا في موسكواليوم الثلاثاء: “من ناحية، أنا واثق بأننا سنتعامل بنجاح مع هذا التحقيق.

ومن ناحية أخرى، من غير المرجح أن نحتاج إلى مثل هذه المساعدة، التي ستكون بوضوح مظهرا من مظاهر المعايير المزدوجة، وستهدف على الأغلب، إلى “الترويج لنظرية ملائمة للغرب مفادها أن هذا (العمل الإرهابي) قد نفذه تنظيم داعش، وأن أوكرانيا لا علاقة لها به”.

ولفت لافروف أيضا إلى بيان “مفاجئ” للإنتربول الذي أعرب فيه عن الاستعداد لمساعدة روسيا في التحقيق في هجوم “كروكوس”، وقال الوزير الروسي: “لا أتذكر مبادرة كهذه من الإنتربول في حالات سابقة كانت هي أيضا تطلبت اهتماما دوليا كبيرا، والمثال الأكثر وضوحا هو (تخريب خطوط أنابيب الغاز) السيل الشمالي”.

وأضاف لافروف: “لقد اعتدنا منذ فترة طويلة على المعايير المزدوجة لأصدقائنا الغربيين وسنواصل العمل فقط على أساس فهمنا الكامل لما يسعى الغرب لتحقيقه وبأي أساليب”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن السلطات الروسية تعرف أن هجوم “كروكوس” نفذ بأيدي “إسلاميين متطرفين”، لكن يجب معرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.

وأضاف أن هذا الهجوم قد يكون مجرد “حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”، لافتا إلى أن “يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك، كما أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد استبعادها من المحادثات.. أوروبا تحذر ترامب من أي اتفاق “خلف ظهرها” بشأن أوكرانيا

الثورة نت/..

حذر الأوروبيون، اليوم الخميس، الولايات المتحدة، من أن أي اتفاق سلام يتم التفاوض عليه من دون مشاركة بروكسل وكييف سيبوء بالفشل، وذلك بعد استبعادهم من المحادثات الامريكية الروسيةبشأن أوكرانيا.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حذر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، من أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون أكثر من مجرد “وقف إطلاق نار بسيط”، وذلك ردا على قرار موسكو وواشنطن بدء مفاوضات لإنهاء الحرب.

وأبدت الدول الأوروبية في الساعات الأخيرة شكوكا كبيرة في هذه المسألة، حتى أن مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أجرت مقارنة بين اليوم وعام 1938، عندما أدت اتفاقية ميونيخ إلى ضم جزء من تشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا بقيادة هتلر.

وقالت إن “محاولات الاسترضاء هذه دائما تفشل”.

وكان الرئيس الأميركي أثار ضجة كبيرة عندما أعلن الأربعاء أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، وذلك بعد وقت قصير من محادثة هاتفية بين الرئيسين اللذين اتفقا على البدء “فورا” بالمفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • كيلوغ : واشنطن قد تتوقع “تنازلات إقليمية” من موسكو في إطار مفاوضات التسوية في أوكرانيا
  • بمبادرة من واشنطن.. وزير الخارجية الروسي يتلقى اتصالا من نظيره الأمريكي
  • روسيا وأمريكا تتفقان على التعاون في حل صراعيّ أوكرانيا وفلسطين
  • وزير الخارجية الأميركي ونظيره الروسي أجريا محادثات
  • انطلاق معرض “الداخلية” للإنتربول السعودي بالرياض
  • بعد استبعادها من المحادثات.. أوروبا تحذر ترامب من أي اتفاق “خلف ظهرها” بشأن أوكرانيا
  • 500 من منسوبي “تعليم مكة” يشاركون في مبادرة أبطال التطوع بالمسجد الحرام
  • وكالة الفضاء السعودية تنظم ورشة عمل “نحو الفضاء” ضمن مبادرة الجاذبية الحيوية