مناوي يطالب قوات كفاح مسلح بحسم الحرب قبل نهاية رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن حسم المعركة ضد قوات الدعم السريع و نهاية الحرب يجب أن تكون خلال في شهر رمضان .
شندي _ التغيير
و شدد مناوي خلال مخطبتة بمعسكر المعاقيل في مدينة شندي قوات مشتركة ضمت حركات كفاح مسلح بجانب القوات السودانية المسلحة التي تستعد لشن عمليات عسكرية بالعاصمة الإتحادية الخرطوم، وأكد مناوي على ضرورة إنهاء ما وصفه بالتمرد في أسرع وقت ممكن قبل نهاية رمضان ورفع تمام تحرير الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان.
وكان حاكم دارفور أركو مني مناوي اعلن في بداية الحرب بين الجيش والدعم السريع أنه ملتزم الحياد و ظل كذلك لمدة 7 أشهر قبل أن يعود ويعلن إنحيازة للقتال مع الجيش ضد الدعم السريع .
وشدد مناوي على ضرورة وحدة الشعب السوداني وعدم الاستماع إلى الاصوات التي تنادي بتفرقة وتقسيم البلاد .
و أعتبر أن الحل الوحيد والموقف الثابت لإنها الحرب وتحقيق السلام في يد الشعب السوداني وقال إن الشعب قرر إنهاء التمرد وحمل السلاح ضد ما اسماها مليشيات الإرهابية التي نهبت ممتلكات المواطنين.
وتتكون قوى الكفاح المسلح التي أنضمت للقتال بجانب الجيش من قوتين رئيسيتن هما، العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبريل وزير المالية في حكومة الانقلاب وحركة تحرير السودان التي يترأسها مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور بجانب بعض المنشقين من حركة الطاهر حجر. و تمتلك القوة المشتركة نحو 150 عربة، ويتواجد معظمها في شمال دارفور والخرطوم حيث ظلت تعمل في إيصال المساعدات الإنسانية وحماية القوافل التجارية، من وإلى شمال دارفور كما تتوجد بكثافة في الفاشر، وتسيطر على السوق الكبير وسوق المواشي، ولديها ارتكاز في عدد من الأحياء
كما توجد هذه القوات بأعداد مقدرة غرب الفاشر خاصة معسكر زمزم للنازحين، وتتولى كذلك مسؤولية حماية مقار المنظمات الدولية بحي الدرجة الأولى في الفاشر.
الوسومالتمرد الدعم السريع المعاقيل شن شندي قوات مشتركة قوى مشتركة مناويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التمرد الدعم السريع شن شندي قوات مشتركة قوى مشتركة مناوي
إقرأ أيضاً:
الرجل الاسكندنافي يذكّر البرهان وأنصار الحرب بمعاناة السودانيين !!
نهدي إلى البرهان (الذي يريد مواصلة الحرب لمزيد من إنهاك الشعب السوداني- كما قال) ولياسر العطا وأنصار الحرب وإلى (رعاع تظاهرة لندن) والمثقفين الثوريين الاستراتيجيين، وكاتب الشرق الأوسط الصحفي داعية الحرب "عثمان ميرغني".. مقتطفات ما قاله الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين (إيان إيجلاند) عن حرب السودان..بعد زيارته لدارفور وبورتسودان وشرق السودان ومناطق أخرى..!
وبالمناسبة لا نعتقد أن هذا الرجل الاسكندنافي إيجلاند يمكن اتهامه بأنه "قحاتي" أو من جماعة "تنسييقية تقدّم"...!
حديث "إيجلاند" منشور ومذاع في وكالة فرانس برس؛ ووكالة الأنباء الألمانية DPA
نورد هنا مقتطفات مما قاله..ونعتذر عن الإطالة:
الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين..!
حياة 24 مليون شخص في السودان الآن "على المحك".. وتقرير لأمم المتحدة يؤكد معاناة نحو 26 مليون سوداني من الجوع الحاد..!
السودان اليوم من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم..!
الحرب المتواصلة أسفرت عن مئات الآلاف من القتلى والجرحى وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، ما يجعل الوضع في السودان من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم حالياً..!
لدينا في السودان أكبر أزمة إنسانية على هذا الكوكب، أكبر أزمة جوع، أكبر أزمة نزوح… والعالم لا يبالي..!
إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان بالعالم، سيكون السودان على قمة القائمة الآن..!
نحن ننظر إلى عد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها..!
حرب إسرائيل في غزة ولبنان وحرب روسيا مع أوكرانيا تلقي بظلالها على السودان ويجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة السودانيين.
أنا أتابع وأشهد تداعيات الصراع المستمر منذ 600 يوم.وهناك دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروّعة من منزل إلى منزل ومنطقة بعد منطقة تعرّضت للحرق والدمار والنهب.!.
الوضع "على وشك الانفجار" مثلما هو الحال عندما يهرب ملايين اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب..!
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بدأ في الخرطوم..امتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
السودان الذي يشهد حربا مدمّرة يتجّه نحو "مجاعة وشيكة" والمساعدات الإنسانية تقتصر على "تأخير الوفيات" ولا تمنع وقوعها..!
الحرب أوقعت أوقعت عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص..!
قابلت نساء بالكاد على قيد الحياة.. يتناولن وجبة واحدة من أوراق النباتات المسلوقة يومياً..!
نحو 1,5 مليون سوداني "على حافة الموت جوعا"..!
العنف يمزق المجتمعات بوتيرة أسرع بكثير من قدرتنا على إيصال المساعدات..!
قبل عقدين، وقعت إبادة جماعية في إقليم دارفور الشاسع عندما أطلقت الحكومة آنذاك يد مليشيات قبلية ضد أقبائل أخرى..!
من غير المعقول أن تستحوذ الأزمة في السودان حالياً على جزء يسير من الاهتمام الذي استحوذت عليه قبل 20 عاما في دارفور عندما كانت الأزمة أصغر بكثير..!
التقيت في تشاد بشبان سودانيين نجوا من التطهير العرقي في دارفور وقرروا عبور المتوسط لمحاولة الوصول إلى أوروبا رغم غرق أصدقاء سبقوهم في المحاولة..!
الوضع في السودان مروّع ويزداد سوءاً..حتى المناطق البعيدة عن دمار الحرب تعاني الأمرّين..!
في كل أنحاء شرق السودان تكتظ المخيمات والمدارس والمباني العامة بالنازحين الذين تُركوا لتدبّر أمورهم بأنفسهم.
زرت مدرسة في ضواحي بورتسودان تأوي أكثر من (3700) نازح حيث لم تتمكن الأمهات من إطعام أطفالهن.!
حتى الجزء الذي يسهل الوصول إليه في السودان يشهد مجاعة..وكلا الطرفين يستخدمان الجوع سلاحا في الحرب. تعرقل السلطات والمليشيات على نحو روتيني وصول المساعدات مع تهديد ومهاجمة طواقم الإغاثة.
الجوع المستمر مأساة من صنع الإنسان وكل تأخير أو إعاقة غذاء شاحنة واحدة هو حكم بالإعدام على عائلات لا تستطيع إطعام أطفالها.!
أدعو المانحين إلى زيادة التمويل وأدعو منظمات الإغاثة التحلي بمزيد من الشجاعة بالرغم من أن أطراف النزاع متخصصون في إخافتها..!
انتهت المقتطفات....الله لا كسّبكم...!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com