رئاسة الحرمين.. جاهزية استقبال المعتمرين والصائمين وقاصدي المسجد الحرام يوم عاشوراء
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن رئاسة الحرمين جاهزية استقبال المعتمرين والصائمين وقاصدي المسجد الحرام يوم عاشوراء، أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، م. ماهر بن منسي الزهراني، جاهزية كافة الوكالات والإدارات التابعة للرئاسة، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئاسة الحرمين.
أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، م. ماهر بن منسي الزهراني، جاهزية كافة الوكالات والإدارات التابعة للرئاسة، لاستقبال المعتمرين والصائمين وقاصدي المسجد الحرام خلال يوم عاشوراء، والاستعداد لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة من خلال تسخير كافة الإمكانات والطاقات البشرية والآلية، لتهيئة خدمات المسجد الحرام ومواصلة تنفيذ الخطط التشغيلية الخدمية المستمدة من الخبرات التراكمية لكافة الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام.
وقال الزهراني إن استعدادات الرئاسة لاستقبال الصائمين يوم عاشوراء ستكون من خلال توفير بيئة تعبدية تتناسب مع فضل هذا اليوم العظيم، وسيوزع عليهم قبل أذان المغرب التمر وماء زمزم وبعض الوجبات الجافة.
وعن تجهيزات الرئاسة لأداء صلاة الجمعة، أوضح الزهراني "تضمنت التجهيزات تجهيز (9) آلاف عربة عادية وكهربائية، وربطها عبر تطبيق (تنقل)، كما وفرت الرئاسة مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخولهم وخروجهم وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين وتنظيم الحشود وضمان انسيابية الحركة داخل المسجد الحرام".
وقال إن التقنيات الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي تساند في تنفيذ عمليات التعقيم والتطهير من خلال (11) روبوتاً ذكيا للتعقيم، و(20) جهاز بايوكير للتعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية وبشكل فعال، و(20) جهاز تعقيم ضبابي يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل الأسقف والأعمدة، و(600) جهاز آلي لتعقيم الأيدي، إضافة إلى عدة فرق تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من (70) ألف لتر من المعقمات.
وأضاف "يقوم (200) مشرف سعودي بمراقبة الأعمال الميدانية على (4000) عامل وعاملة، لغسل المسجد الحرام (10) مرات يومياً، وتهيئة (7) آلاف عبوة ماء زمزم يقوم بتوزيعها (800) عامل، إضافة إلى توزيع (4500) حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها حوالي (500) ألف لتر".
وتابع الزهراني: أن الرئاسة قامت بفحص السلالم الكهربائية، والمصاعد، وأنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار، والمسارات المخصصة للمشاة وخطط الطوارئ لا قدر الله، وتقلبات الطقس.
فريق عمل هندسي ميدانيوأشار إلى أن الرئاسة وفرت فريق عمل هندسي ميداني مدعوم بكوادر فنية وإدارية، لتجهيز المنظومة الصوتية والتأكد من سلامتها في مكبرية الأذان وموقع مصلى الإمام ومخارج الصوت المتعلقة بخطبة الجمعة، بالإضافة إلى عمل الاختبارات الفنية اللازمة لمكبرات الصوت وأجهزته، وتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه، حيث يجري تغطية كافة أعمال الصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من جهازية الأنظمة كالنظام الصوتي بالمسجد الحرام وأنظمة الطاقة غير المنقطعة، والتأكد من نوعية عمل جميع وحدات التكييف و أخذ قياسات درجات الحرارة داخل المصليات للتأكد من كفاءة التبريد ومدى التناسب مع درجات الحرارة الخارجية.
وذكر الزهراني أن برنامج إجابة السائلين بالمسجد الحرام يقوم عليه ما يزيد عن (70) من أصحاب الفضيلة على مدار الساعة، عبر (49) موقعاً منتشرة في (المطاف، والرواق السعودي والدور الأرضي والدور الأول، والتوسعة السعودية الثانية، والثالثة، والمسعى بأدواره، والساحات المحيطة بالمسجد الحرام، والهاتف المجاني، وذلك للتعريف بفضل صيام يوم عاشوراء, وتوعية الزوار بالأمور الشرعية والدينية التي تعينهم على أداء مناسكهم.
القطاعات النسائيةوعن القطاعات النسائية قال الزهراني إن الإدارات النسائية تقوم باستقبال قاصدات المسجد الحرام بالحفاوة والترحيب وتقديم الهدايا كالمصاحف وعبوات ماء زمزم وتهيئة المصليات وتجهيزها بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كالقلم القارئ ومصاحف برايل، وحافظات زمزم، كما تنفذ الكفاءات النسائية خطط تفويج ميسرة في يوم الجمعة لتضمن آلية دخول وخروج القاصدات وانتظام وصولهن إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات، إضافة إلى مجالات التطوع الصحي والتوجيه والإرشاد المكاني والمشاركة في تنظيم الحشود وسقيا زمزم والترجمة واللغات لخدمة أكبر فئة من قاصدات البيت العتيق.
وأشار المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تنوع خدمات الرئاسة في التوسعة الشمالية بين مشربيات ماء زمزم، وتكييف ودواليب للمصاحف ونظام صوتي وأنظمة إنارة وتأمين السجاد وتهيئة دورات المياه بالإضافة لتشغيل عدد من السلالم الكهربائية التي تنقل المصلين وكبار السن إلى جميع الأدوار المتاحة، من خلال كفاءات تمتلك الخبرة في التعامل المباشر مع دخول وخروج المصلين للتأكد من سلامتهم وتوجيههم إلى المساحات المخصصة لأداء الصلوات والمحافظة على تنظيم المشايات والممرات بمشاركة الجهات ذات الاختصاص وفق الخطط المعدة مسبقاً؛ لتسهيل الحركة داخل التوسعة الشمالية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رئاسة الحرمين.. جاهزية استقبال المعتمرين والصائمين وقاصدي المسجد الحرام يوم عاشوراء وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالمسجد الحرام رئاسة الحرمین ماء زمزم من خلال
إقرأ أيضاً:
رحيل: قرار دمج البلديات يخدم مصراتة ويثير غضب سكان زمزم
ليبيا – وصف مبارك رحيل، عضو المجلس الانتقالي السابق عن بلدية زمزم، قرار دمج البلديات بأنه “ظالم وجائر”، مؤكداً أنه صدر بعد يوم واحد فقط من الانتخابات البلدية، وهو ما اعتبره “استهتاراً وإهانة لكرامة الإنسان”. كما أشار إلى أن القرار يحمل طابعاً عنصرياً وسعياً للهيمنة، متهماً حكومة الدبيبة بخدمة مصالح بلدية مصراتة على حساب الآخرين.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الحدث” تابعت صحيفة المرصد، دعا رحيل أهالي مصراتة والمجلس المحلي وأعيان المدينة إلى الوقوف ضد هذا القرار، مشيراً إلى تصريحات متداولة عن نية التمدد شرقا حتى مدينة سرت، ما يعكس -بحسب رأيه- وجود تنسيق مسبق بين الحكومة وبلدية مصراتة في اتخاذ القرار.
وأوضح رحيل أن منطقة زمزم والهشيم، التي يتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة، تمتلك كافة مقومات البلدية المستقلة، مشيراً إلى أن هناك بلديات أخرى في البلاد يبلغ عدد سكانها ألفاً أو ألفين فقط. ولفت إلى أن سكان المنطقة عبّروا عن غضبهم بخروج الشباب للاحتجاج وإحراق الإطارات، لكن قوات مسلحة قادمة من مصراتة تدخلت لتفريقهم ومنعتهم من التظاهر تحت تهديد السلاح.
وأضاف: “حتى التعبير عن الرأي أصبح مهدداً، حيث يواجه أحد الشباب المدنيين المرشحين للبلدية تهديدات بالخطف بسبب حديثه بعقلانية عن الوضع. لم يُصب أحد بأذى، لكن التظاهر والتعبير عن الرأي باتا مرفوضين تماماً”.
وزعم رحيل أن الوضع الحالي في ليبيا يتسم بسيطرة الميليشيات التابعة إما للداخلية أو الجيش، ولكنها في الواقع تخدم مصالح المدن التي تنتمي إليها. واختتم قائلاً: “من يمتلك السلاح يعيش، ومن لا يملكه يموت. نحن في مناطق صغيرة لا نملك السلاح”.