تاسكد ان يشارك في توزيع 90 ألف وجبة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شارك تطبيق تاسكد ان - اول مساحة عمل رقمية في مصر والشرق الاوسط - بالتعاون مع مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة في توزيع 90 ألف وجبة رمضانية على الأسر المتعففة بالإسكندرية بمنطقة باب العبيد والمستعمرة والطابية والدخيلة والمندرةوالعوايد بالإسكندرية.
كما ساهم تطبيق تاسكد ان في تسجيل المتطوعين في مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة بجانب إسناد المهام التطوعية لهم من خلال التطبيق، الذي يعد أول مساحة عمل رقمية في مصر والشرق الأوسط، بجانب تنظيم الحملات الخيرية وحملات توزيع شنط وكراتين رمضان على المناطق الأكثر احتياجاً بمحافظة الإسكندرية وما حولها.
أعرب الدكتور إسلام نصر الله رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة ، عن سعادته بتحقيق مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة هذا الإنجاز الكبير خلال الـ 10 أيام الأوائل من رمضان.
وأكد نصر الله ، على استهداف مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة مضاعفة هذا الرقم بنهاية شهر رمضان المبارك ، حيث تهدف الحملة للوصول إلى إطعام 180 ألف أسرة بنهاية الشهر الكريم تحت شعار "سندك للغير خير" وهو شعار المؤسسة.
وأوضح نصر الله ، أن مؤسسة تطبيق سند تحقق نجاحات في مجال العمل الخيري للسنة الثانية على التوالي حيث تم تأسيسها وإطلاقها رسمياً العام الماضي، مؤكداً أن المؤسسة لا تقوم بخصم أي عمولة من المتبرع ولا المحتاج لتغطية المصاريف الادارية او الاعلانات، حيث تتحمل تلك المصروفات مجموعة شركات ميجا تراست بالكامل لمساعدة المؤسسة على تحقيق أهدافها التنموية.
وأشار نصر الله ، إلى أن مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة ، سخرت التكنولوجيا لخدمة العمل الخيري في مصر وهو ما ساعدها بشكل كبير في تحقيق إنجازات ملموسة في وقت قياسي مقارنة بالكثير من المؤسسات التى تعمل في هذا المجال منذ سنوات طويلة.
وأعرب الدكتور إسلام نصر الله عن أسفة لما يحدث لأخوننا في قطاع غزة من نقص الغذاء الذي قارب على المجاعة وفق ما أعلنته الأمم المتحدة والبنك الدولي نتيجة للحصار الإسرائيلي.
وأقترح رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، لفك الحصار عن إخواننا في فلسطين، إنشاء مطبخ كبير على الحدود مع قطاع غزة لتحضير الوجبات الجاهزة بكميات ضخمه وسائلة ونقلها للقطاع من خلال مواسير ومضخات يتم استقبالها على الجانب الأخر ، وهو ما يبطل حجج وشكوك إسرائيل بتهريب أية أسلحة للمقاومة الفلسطينية داخل سيارات الإغاثة بحيث يتم ضخ كميات كبيرة من الطعام من خلال تلك المواسير أو الأنابيب بشكل يومى لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة، مؤكداً على استعداد مؤسسة سند للمشاركة في هذا الأمر حال الموافقة على تنفيذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاسكد إن رمضان الإسكندرية نصر الله
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن خلال توزيع بطاقات السجل الزراعي في بعلبك: هذا المشروع النموذجي الناجح اعتمدته الفاو
أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، من مصلحة الزراعة في بعلبك، تسليم بطاقات السجل الزراعي لعدد من المزارعين، على أن تستكمل عملية تسليم البطاقات في المناطق اللبنانية كافة بعد عيدي الميلاد ورأس السنة.
وتوجه الوزير الحاج حسن بالشكر إلى مصلحة بعلبك الهرمل "لأن الأضرار التي لحقت بها، مثل أي نقطة من نقاطنا المدنية التابعة للدولة، قصفها العدو الاسرائيلي بكل رعونة وعنجهية، ولله الحمد أعيد بناءها وترميمها، وهذا يؤكد أننا مستمرون، والدولة ستبقى صامدة، وهذا البلد صامد وصابر ومنتصر بالارادة الوطنية وبالاجماع الذي رأيناه من خلال احتضان أهلنا النازحين في كل المناطق والقرى والدساكر، ويجب علينا مع كل إطلالة أن نشكر من احتضن، ومن ابتسم بوجه النازحين من اهلنا، والذي أكد من خلال هذا الإحتضان أننا شعب تجمعنا الأحزان والأفراح، الشكر الخاص لكل أهلنا في دير الأحمر وشليفا وبشوات وعيناتا وكل منطقة دير الأحمر، ولأهلنا في عرسال والفاكهة وعكار والضنية وكسروان، ولكل من احتضن من أحزاب وجمعيات، فمن هنا نبدأ، ومن هنا ينطلق مفهوم المواطنة، ولو لم يكن هذا الاحتضان كنا خسرنا ناسنا وأهلنا، وخسرنا الآخر الذي يشبهنا ونشبهه، لأنه لا يوجد أحد في هذا الوطن لا يشبه أخيه المواطن".
وأضاف: "الحرب كانت مستمرة، ونحن أيضا كنا مستمرين في عملنا، لم تقفل وزارة الزراعة أبوابها لحظة واحدة، ونحن اليوم كما وعدنا نطلق قبل نهاية السنة توزيع بطاقات السجل الزراعي لعدد من المزارعين، وآليت على نفسي أن تكون الإنطلاقة من بعلبك الهرمل لأنني أعي أن بعلبك الهرمل هي الخزان الزراعي، كما كانت خزان المقاومة، وهي الخزان الذي يرفد الجيش اللبناني، وهي حكما الخزان الذي سيرفد الوطن بالأمن الغذائي".
وتابع: "نطلق اليوم تسليم أولى البطاقات للمزارعين المسجلين في السجل الزراعي، على أن تستتبع في باقي المحافظات، وسيكون لنا إطلالات أيضا مع منظمة الفاو الشريك الأساسي في إطلاق هذا السجل الذي نجح نجاحا كبيرا. ونحن أطلقنا الاستبيان على المنصات لمسح الأضرار الزراعية في كل لبنان، ليصار بعد ذلك إلى أن ينطلق موظفو وزارة الزراعة وكوادرها إلى المسح الميداني الذي سيترافق مع تسجيل كل مزارعي لبنان، هناك الآن 45000 مزارع مسجلين، ولكن نحتاج إلى أن نصل إلى 210000 مزارع بحسب إحصاء عام 2010، وأنا اعتقد أن العدد أصبح أكبر. ولا بد من توجيه الشكر لفريق سجل المزارعين، لأنني أعلم مدى تعبهم، وأشكر أيضا فريق الفاو، وفريق WFP الذي ساعدنا أيضا، كما أشكر الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الزراعة: غازي زعيتر وحسن اللقيس وعباس مرتضى، فقد كان لهؤلاء الوزراء رؤيتهم المباركة، وكان لهم خطواتهم الجبارة في سبيل ثبات الأمن الغذائي، ونحن أكملنا المسيرة، ونتمنى إن شاء الله أن تستكمل الخطوات في هذا الملف وباقي الملفات التي أطلقناها من قبل الوزراء القادمين الذين سيتولون مهام الوزارة من بعدي لأن الحكم استمرار".
وأشار إلى أنه "سيتم اليوم تسليم قسم من البطاقات لعدد من المزارعين والمزارعات، وسيكون هناك بعد عيدي الميلاد ورأس السنة إطلاقات في مناطق الهرمل والبقاع الغربي والبقاع الاوسط وعكار وجبل لبنان وكسروان والجنوب والنبطية، لأن هذا السجل هو من أكثر المشاريع التي استثمر فيها بشكل جيد، والشكر أيضا لمن يرعى ويوجه لدولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والشكر لكبير هذا الوطن دولة الرئيس الأخ نبيه بري الذي دائما وفي كل تفصيل في وزارة الزراعة كان يقول: "بدون الزراعة والأمن الغذائي لا يمكن لنا الاستمرار".
وأوضح الوزير الحاج حسن أن "بطاقة المزارع عبارة عن رقم وطني للمزارع، تخول وزارة الزراعة استهداف المزارع في أي قطاع من القطاعات، حتى لا يحرم أي مواطن مزارع من أي هبة او مساعدة مادية أو عينية من قبل الهيئات المانحة أو الدول المانحة، وكذلك حتى لا يحصل استنسابية في توزيع المساعدات والهبات، فمن خلال هذه البطاقة اصبح كل المواطنين المزارعين مسجلين، وباستطاعتنا نحن في الوزارة استهدافهم والوصول إليهم بسهولة، وهذا المشروع النموذج اعتمدته الفاو كمشروع ناجح في لبنان، ونقلته إلى الأردن وباقي دول المنطقة. وآمل أن يكون لدينا مشاريع منتجة وناجحة أخرى، لان هذا البلد فيه من الطاقات الواعدة والجديرة والقادرة على أن تقول نحن نواة هذا الشرق، شاء من شاء، وأبى من أبى".
وكان قد استهل اللقاء رئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني، مرحبا بالوزير وفريق العمل، مشيرا إلى أن "هذا اللقاء هو الأول بعد أن تم إصلاح الأضرار في المبنى، الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، وبهمتكم ووجودكم وبتضافر جهود معالي الوزير الدكتور عباس الحاج حسن، نستطيع تقديم نموذج ناجح للمزارع والمواطن اللبناني، في لبنان الذي نحبه ونريده".