قصواء الخلالي: التصوف علم قائم بذاته ونهجه القرآن والسنة النبوية المطهرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الدراويش كانت لهم الكثير من التعريفات بين أهل العلم وأهل اللغة وأهل الله، لكن المصريين اصطلحوا على أن الدرويش هو من يبحث عن الطريق إلى الله، وهو من يتقرب إلى الله بالعلم أو السعي أو العزلة أو العمل أو غير ذلك من الأمر.
الدراويش يبحثون عن الطريق الصحيحوأضافت «الخلالي»، خلال تقديم برنامج «مملكة الدراويش»، على شاشة قناة «الحياة»، أن الدراويش تاهوا وهم يبحثون عن الطريق ونسوا أن الملك كله لله، لافتة إلى أنه كان للتصوف في قلب المصريين وقلب المسلمين الكثير من المقامات المبنية على العلم، وعلى سائر الأنبياء المرسلين، وعلى أصحابهم ومتابعهم أجمعين.
وتابعت أن التصوف علم قائم بذاته له قواعد وشيوخ ونهجه القرآن والسنة النبوية المطهرة ومقاماته كثيرة في قلوب المصريين ومؤصلة لروحانياتهم، موضحة أن الإمام أبو القاسم القشيري عام 437 من الهجرة، تحدث عن كثيرا من أهل التصوف، وعن كثيرا من أهل الله هو وصف مسالكهم ودربهم وأخلاقهم وأفعالهم وكيف كانوا يتقربون إلى الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الدراويش مملكة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأزهر الشريف يمثل إرادة إلهية، شاء الله له أن يبرز نجمه، بعد عقود وقرون مضت من تاريخ الدعوة، بعد أن توحش أصحاب المخالفات في الفرق والجماعات، فشاء الله تعالى أن يبرز الأزهر في سماء مصر الكنانة، ليضم في أروقته أبناء المسلمين من كل الأرض، وليرسل علماءه إلى أقطار الدنيا، ويبعث أبناءه الذين يعلمهم إلى بلادهم، لينيروا قومهم إذا رجعوا إليهم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، خلال حديثه اليوم في أولى لقاءات «الأسبوع الدعوي»، والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر، أن رسالة الأزهر التي حملها في كل أشواط حياته وسيرته ومسيرته، هي راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم، ومن أجلها جعل الله تعالى هذه الأمة خير الأمم، لقيامها بهذه الرسالة، مؤكدا أن الأزهر يمثل العالم كله وهو يقوم بهذه الرسالة عن الأمة الإسلامية.
وأضاف تلك الأمة المكلفة تكليفا وجوبيا بأن تقوم بتبليغ رسالة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، بينما كانت كل أمة من الأمم السابقة تتبع رسولها حتى تأتي الأمة التي بعدها، إلى أن جاءت أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صاحب الرسالة الخاتمة الخالدة للعالمين، وهي مكلفة بأن تبلغ الرسالة، بجانب تكليفها بالإيمان والطاعة، ومن هنا كان العلماء ورثة الأنبياء، وكان الأزهر قيمة كبرى ممثلا للأمة، وقائما برسالتها ودعوتها، قال فيه أحد المؤرخين «من لم يذهب إلى مصر لم ير مجد الإسلام ولا عز الإسلام لأن فيها الأزهر».
وتابع هاشم، أن الأزهر حين يحمل لواء الوسطية، فهو يحمل لواء العدل، بعدما طفت على السطح بعض الاتجاهات والفرق والملل، منها الذين ينحرفون ويميلون عن طريق الإسلام الوسطي الصحيح الذي ينبذ المغالاة والانحراف، بل يدعو إلى الاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، ليكون الأزهر قلعة الإسلام الوسطية والحصن الحصين الباقي في العالم، يدعو إلى الاعتدال والاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، دون إفراط أو تفريط.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور أحمد عمر هاشم بالدعاء إلى الله تعالى من أجل أشقائنا في الأرض المحتلة، وفي القدس الشريف، التي هي قطعة منا وجزء من عقيدتنا، مطالبا المسلمين في كافة بقاع الأرض بالتضرع إلى الله عزوجل والدعاء بنصرة الشعب الفلسطيني الأبي في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن يرد عن عنهم أعدائهم.
وتنظم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامي- رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ»، يوميا، وعلى مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزه، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، " بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث انطلقت أولى اللقاءات اليوم السبت تحت عنوان "(الأزهر حامل لقاء الوسطية)"، بهدف إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
اقرأ أيضاًأحمد عمر هاشم: محبة النبي من صميم العقيدة الإسلامية
الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
أحمد عمر هاشم: النبي رأى الغيبيات.. وأؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي