تونس: منظمتان مدنيتان تؤكدان اعتقال رئيس سابق لجمعية طلاب أفارقة مهاجرين تعسفيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت منظمتان مدنيتان في تونس الثلاثاء أن الشرطة اعتقلت الرئيس السابق لجمعية طلاب من دول أفريقية "دون سبب".
وأعلنت كل من "جمعية الطلبة والمتربصين الأفارقة بتونس" و"المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" أنه و"دون سبب" يتماحتجاز الرئيس السابق لجمعية الطلبة كريستيان كونغانغ، منذ 19 آذار/مارس الحالي "خارج أي إطار قانوني" وبشكل "تعسفي".
وقال يايا تراوري، الطالب المالي والرئيس الجديد للجمعية لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء "آخر الأخبار هي أنه محتجز في مركز الوردية دون أي سبب رسمي".
''منطقة خارجة عن القانون''وتعتبر "المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب" أن مركز الوردية "منطقة خارجة عن القانون يُحرم فيها الناس بشكل تعسفي من حرياتهم".
وكونغانغ طالب كاميروني مسجل في جامعة خاصة في تونس، "ذهب للحصول على تصريح إقامته النهائي" عندما تم اعتقاله في مركز الشرطة، وفقا لتراوري.
وتمكن من إجراء مكالمة هاتفية قال فيها إنه تم استجوابه مطولا حول أنشطته خلال أزمة ربيع 2023 عندما أثار خطاب الرئيس التونسي قيس سعيّد ضد الهجرة غير القانونية حملة عنيفة ضد المهاجرين في تونس.
وفي ردها على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية قالت وزارة الداخلية إنه ليست لديها معلومات في الوقت الراهن. ودعا "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، المتخصص في قضايا الهجرة، إلى "الإفراج العاجل" عن كونغانغ.
وندد سعيّد في 2023 بوصول "جحافل المهاجرين غير الشرعيين" من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده كجزء من مؤامرة "لتغيير التركيبة الديموغرافية" للدولة.
على مدار الأسابيع التالية، طُرد المئات من مواطني دول جنوب الصحراء من وظائفهم ومنازلهم، ولجأ العديد منهم إلى بالقرب من سفاراتهم قبل إعادتهم إلى أوطانهم، ولا سيما إلى ساحل العاج ومالي وغينيا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج تونس احتجاز قيس سعي د الهجرة وزارة الداخلية أفريقيا تونس قيس سعي د أفريقيا هجرة اعتقال الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس للدراسات: زيارة نتنياهو لواشنطن تسعى إلى محاصرة إيران ومعاقبتها
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات السياسية، إن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن زيارة مهمة، إذ ستناقش سيناريوهات معالجة الوضع في قطاع غزة إلى جانب ملف المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه القضايا مترابطة مع بعضها البعض.
نتنياهو يسعى إلى محاصرة إيرانوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يسعى إلى محاصرة إيران ومعاقبتها، وتحسين الأوضاع مع السعودية، بالإضافة إلى التحكم في إدارة قطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية له ثمن غالوأشار إلى أن تحسين العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية يحتاج إلى وقت طويل، موضحًا أن السعودية دولة ذات نفوذ كبير ووزن ثقيل، وبالتالي فإن إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية له ثمن غال، لافتًا إلى أنه على الرغم من رغبة السعودية في التعاون مع أمريكا إلا أن المصلحة السعودية لها بُعد عربي وإسلامي على حد سواء.
وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش ينتمي لما يسمى بالصهيونية، لذلك يحث دائما إلى استيطان يهودي في الضفة، مشيرا إلى أن نتنياهو سيأخذ تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن وقف الحرب بقطاع غزة، تعزيزًا لموقفه أمام سموترتيش الذي يريد العودة للقتال في قطاع غزة.