السفارة الأمريكية بالقاهرة والحكومة يطلقان برنامج GLOBE لتعزيز التعليم البيئي| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أطلقت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة اليوم برنامج التعلم والملاحظات العالمية لصالح البيئة (GLOBE) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في مدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات اليوم.
الولايات المتحدة تخصص 6 مليارات دولار لخفض انبعاثات الصناعات الثقيلة بلينكن يعلن تقديم الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب بغزةGLOBE هي مبادرة دولية للعلوم والتعليم تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الفهم العلمي لكوكب للأرض وتطوير تعلم الطلاب في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
ستتاح للمشاركين في GLOBE في مصر فرصة المشاركة في المشاريع البحثية المتعلقة بعلوم نظام الأرض، بما في ذلك تلك التي تقودها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA) الأمريكية، واستكشاف مختلف البروتوكولات والحملات ومبادرات البيانات. من خلال جمع وتقديم وتحليل بيانات GLOBE من جميع أنحاء العالم، سيساهم المتعلمون في فهم أعمق للنظم البيئية لكوكبنا وأنماط المناخ.
وقالت الملحق الثقافي المساعد بـ السفارة الأمريكية إنجا ليتفينسكي خلال حفل الإطلاق/ الافتتاح: “نحن متحمسون لجلب برنامج GLOBE إلى مصر وتمكين الطلاب ليصبحوا مشاركين نشطين في مجال البيئة”. وأضافت: “من خلال GLOBE، نهدف إلى تشجيع البحث العلمي، وتنمية الشعور بالمواطنة العالمية بين المتعلمين من جميع الأعمار.” تبرعت سفارة الولايات المتحدة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، بأدوات جوية لمدرسة المعادي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبنات، إلى جانب مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في السادس من أكتوبر, والعبور والإسكندرية والمنوفية، حتى يتمكن الطلاب من البدء في مراقبة جودة الهواء وبيانات الغلاف الجوي الأخرى. وقد حضرت الدكتورة عزيزة خليفة، منسق GLOBE للحكومة المصرية، واثنين من المعلمين مؤتمر GLOBE الإقليمي في فبراير 2024 في عمان، الأردن: سيقوم المعلمون بتدريب معلمين آخرين في مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) على المعرفة التي تعلموها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفارة الولايات المتحدة وزارة التربية والتعليم التعليم الفني والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن دور مصر الرائد في العمل البيئي الإقليمي والدولي نتاج سنوات من العمل المتواصل في توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات البيئية الملحة، منوهة أن مصر لعبت دورا مهما قبل اتفاق باريس في 2015 في توحيد الرؤى الأفريقية، ما ساعد على وصول الدول الافريقية لمؤتمر باريس باتفاقيتين تحدّدان مطالب القارة وأولوياتها في التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة، لتصبح القارة قادرة لأول مرة على وضع أولوياتها أمام المجتمع الدولي.
التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددةوأشارت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع كوكبة من شركاء التنمية من المنظمات الأممية وممثلي البنوك التنموية، لبحث سبل تعزيز التعاون في دعم تنفيذ أولويات مصر في تطوير قطاع البيئة ودفع مسار التحول الأخضر، إلى دعم الريادة المصرية في مواجهة التحديات البيئية الإقليمية والعالمية، خاصة مع التطلع لدور مصر المهم في مؤتمرات اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) خلال الربع الأخير من هذا العام ومنها مفاوضات للوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29.
وأكدت أن مصر كان لها دور ريادي في صياغة المبادرتين مع الأشقاء الأفارقة وحشد مشاركات شركاء التنمية لتنفيذها، وعززت مصر دورها الريادي في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وبدء الإعداد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي وصولا لإعلانه في المؤتمر التالي برئاسة الصين COP15، موضحة النجاح الذي حققه مؤتمر التنوع البيولوجي بكالي COP16، كمحطة فارقة في تمويل التنوع البيولوجي سواء في تفعيل صندوق التنوع البيولوجي الجديد أو البحث عن آلية تمويلية لتسلسل المعلومات الرقمية للموارد الجينية والمنافع المشتركة DSI.
كما تطرقت أيضا إلى دور استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في تعزيز ريادتها العالمية، وسبقته بخطوات مهمة في تعزيز ملف المناخ الوطني، مضيفة أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا، ساعد على تعزيز دور مصر الريادي خاصة في تسيير مشاورات تمويل المناخ، والتي بدأت مصر في قيادتها المشتركة منذ 2019، وتستكملها في مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، لدعم الوصول لنتائج ناجحة مع الحرص على توصيل وجهة نظر الدول النامية.
ولفتت إلى أحد نماذج ريادة مصر العالمية في العمل البيئي، وهي عودة المطالبة بتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018، فضلا عن العمل على استكمال العمل في مؤتمر التصحر القادم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ربطها باستعادة الأراضي.
الحد من الصيد الجائروأعلنت فؤاد أن مصر ستقدم للمنطقة العربية والأفريقية والعالم، قصة نجاح كبرى بتقديم النماذج الرائدة الناجحة في مشروعات التكيف في المياه والزراعة لصغار المزارعين والصيادين، مشيرة لإمكانية التعاون في تنفيذ مشروع كبير مع الأمم المتحدة وبالشراكة مع القطاع الخاص لدعم استدامة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي ليبني على ما بدأته مصر بتمويل صغار الصيادين لدعمهم خلال فترة منع الصيد في البحر الأحمر والذي جرى اتخاذه للحد من الصيد الجائر وهجمات القرش، ليكون ربطا حقيقيا لتغير المناخ بالتنوع البيولوجي.