هل يمكن أن يمضي الشهر الكريم دون أن يتذكرها المرء؟ وهل يمكن أن يفارقه بفرحة كما هل بفرحة، دون أن يستعيد المرء أيامه ببراءتها وبكارتها مع الإذاعية العظيمة صاحبة أول فوازير تقدمها الإذاعة فى شهر رمضان "آمال فهمى"؟
العبقرية التى كتب عنها أمير الصحافة محمد التابعى فى إحدى مقالاته يقول:" لعنة الله على آمال فهمى لأنها كانت سببا فى أن يسيل شربات الكنافة على ملابسى لأنى كنت حريصا على سماع الفزورة، وأفكر فى كل كلمة فيها، والأهم من ذلك ترقب إعلان نتائج الفائزين من خلال الخطابات التى وصلت إلى مئات الآلاف، وشغلت مصلحة البريد, وجعلتها تتوقف عن مصالح الجماهير اليومية".


بداية فوازير آمال فهمى كانت من عند الشاعر الراحل خفيف الدم بيرم التونسى الذى كتبها لها, والذى قال عنها:"على فكرة أم كلثوم ماكنتش تقدر تغير كلمة من كلامى، أما آمال فهمى فقد سمحت لها بتغيير بعض كلمات الفوازير". 

كلمات بيرم لم تمر مرور الكرام، فقد كانت تعد إنجازا كبيرا، لأنه كان يرفض تماما التدخل فى أى عمل يكتبه، وعلى الرغم من ذلك، سمح لآمال فهمى فقط أن تكتب  وتعدل معه بعضا من الكلمات، ذلك التعاون الذى استمر مايقرب من خمس سنوات.
وتلجأ بعد ذلك إلى الشاعر الراحل صلاح جاهين الذى رفض فى البداية قائلا:" انت عايزانى ألبس جاكتة أبويا فى الفلاحين، عندما يموت الأب يلبسوا إبنه جاكتته، وأنت عايزانى ألبس جاكتة أبويا بيرم التونسى بحاله، أنا أقل من أن أضع نفسى فى مستواه".
ولظروف خارجة عن إرادتها، توقفت آمال فهمى عن العمل بالإذاعة لمدة عشر سنوات، ثم عادت لتقديم الفوازير فى رمضان مع برنامج" على الناصية"، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم أول ضيفة فى أول حلقة لفوازير رمضان.
آمال فهمى بصوتها الخلاب نجحت بجدارة فى أن تبلغ حصيلة رسائلها من إجابات الفوازير أكثر من مليون رسالة من مليون مستمع، وشكلت ضغطا على مصلحة البريد التى ألغت الأجازات فى العيد، وكان نقل هذه الرسائل إلى الإذاعة مشكلة كبيرة لدرجة أن مدير مصلحة البريد أرسل شكوى إلى مجلس الوزراء من كثرة الضغط على المصلحة، وكان ذلك أحد معايير نجاح أولى سيدات الفوازير فى مصر.
• أتمنى أن يكون الشهر الكريم فرصة لجمع شمل الأسرة المصرية وتقوية أواصر المحبة والمودة والتعاون بين جموع الشعب، وأن يعود مجتمعنا إلى قيمه الأصيلة وأخلاقياته الكريمة, ويتعاون الجميع على نبذ الضغائن والأحقاد، وإيجاد الحلول العاجلة لأى خلافات قائمة بروح المودة والتسامح والصفاء، وأن تختفى مظاهر العنف والجرائم البشعة الدخيلة علينا.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أذى ذميا فقد آذانى وكنت خصمه يوم القيامة".
• حديث قدسى:" وعزتى وجلالى لأدبرن الأمر لمن لاحيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيل".
• هل تعلم أن أول من قال سبحان ربى الأعلى هو إسرافيل عليه السلام، وأن أول من ركب الخيل هو إسماعيل عليه السلام.
• أول صلاة جمعة أقيمت فى الجامع الأزهر كانت سنة 361 هجرية، ومنذ ذلك التاريخ والأزهر له مكانته اللائقة به كمنارة للثقافة، ومنهل للعلماء وطلاب العلم والباحثين ومقصد للدارسين من كل بقاع الأرض، أقول ذلك بمناسبة مرور 1084 عاما هجريا على تأسيس الجامع.
• هل يجوز تكرار العمرة أكثر من مرة فى الرحلة الواحدة إلى بيت الله الحرام؟  دار الإفتاء المصرية تجيب على هذا السؤال فى فتواها رقم 17011 بأن لامانع شرعا من تكرار العمرة عدة مرات فى رحلة واحدة، شريطة أداء مناسك العمرة فى كل مرة من إحرام وطواف وسعى وحلق أو تقصير، لأنها سنة محببة وتطوع وقربة إلى الله سبحانه وتعالى، ولقوله تعالى:"إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم"(البقرة 158)، وقوله تعالى:" أتموا الحج والعمرة لله"(البقرة 196).
• التكشيرة والوجه العبوس وخاصة فى الصباح الباكر ينفر الآخرين منك، فما أجمل أن يشرق وجهك بابتسامة تفاؤل فى الصباح تبدأ بها يومك وتنشر التفاؤل على من حولك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال

تحدثت الإعلامية فاتن موسى، عن علاقتها بطليقها الفنان الراحل مصطفى فهمي، في أول ظهور إعلامي بعد وفاته، من خلال برنامج “قعدة ستات” الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري، ويعرض عل قناة "ألفا اليوم".

وأشارت إلى أن الفارق العمري بينهما لم تشعر به، بينما كان الآخرون يلاحظون هذا الفارق، ولم يكن يروق لهم. 

وأضافت موسى أن الرجال كانوا يغارون من مصطفى فهمي؛ لأنه كان محظوظًا، في حين كانت النساء يغارون منها؛ لأنها كانت متزوجة منه.

خلال مشاركتها في برنامج "قعدة ستات" مع الإعلامية مروة صبري، وجهت فاتن موسى رسالة مؤثرة إلى طليقها الراحل في ذكرى الأربعين من وفاته، حيث قالت: لم أنسه لحظة، كان دائمًا إلى جانبي، كل فترة فراق كانت معه، ولم أتمكن من تخطيه أو أن أرى أحدًا غيره أبدًا. وأضافت: الله يرحمه، إن شاء الله هو الآن في مكان أفضل، ويكون قد عرف كل شيء على حقيقته، دون تزييف.

في منشور عبر حسابها على الانستجرام، كتبت فاتن موسى رسالة مؤثرة،بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيل مصطفى فهمي، قالت فيه: في ذكرى أربعين رحيلك الموجع يا مصطفى، لا يسعني إلا أن أتذكر شريطًا من الذكريات السعيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة. مرت هذه السنوات وكأنها لحظات، ولكن لم يكتب لها الاستمرار. لكل شيء نهاية، وبرحيلك كان أمر الله أن ينتهي مشوارك في هذه الدنيا. رغم أن الحياة كانت تليق بك، إلا أن مشيئة الله كانت هي الأسمى.

وأضافت: أربعون يومًا على فقدك مرت سريعًا، وكل شيء يمر بسرعة مهما عظم أو صغر. والله وحده يعلم ما تخفيه القلوب، وما تنطقه الألسن وتظهره الأعين. أدعو لك بالعفو والمغفرة في الآخرة، حيث الحق وميزان العدل. هناك عدل الله ورحمته وانتصار الحق على الباطل. فمن يعمل خيرًا ولو كان بمقدار ذرة، سيرى أثره، ومن يعمل شرًا سيراه أيضًا. عفا الله عنك، وأسكنك فسيح جناته. الفاتحة لروحك".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الجماعات الإرهابية كانت مستعدة لهدم الدولة وقتــ.ل المصريين
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • أحمد فريد يحصد جائزتي آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024
  • المخرج خالد جلال يحصد جائزتي آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024 |صور
  • أحمد فايق يحصد جائزة الإعلامية آمال العمدة لأفضل مذيع تلفزيوني
  • الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال
  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة