إنها "القصة ذاتها".. رئيس كولومبيا يشبه غزة بهيروشيما ويتوعد إسرائيل بقطع العلاقات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حذر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من أن بلاده قد تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تمتثل الأخيرة لقرار مجلس الأمن الدولي الملزم بوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات
وكتب بيترو عبر منصة "إكس" اليوم الثلاثاء: "إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة فورا فسنقطع العلاقات الدبلوماسية معها".
وإثر صدور قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة الاثنين، دعا الرئيس الكولومبي كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل في حال خرقت الهدنة.
إقرأ المزيدوفي تغريدة أخرى شبه بيترو قطاع غزة بمدينة هيروشيما التي ألقت عليها الولايات المتحدة قنبلة ذرية في 6 أغسطس إبان الحرب العالمية الثانية.
وكتب: "عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما، مات أكثر من 77 ألف شخص. اليوم، في بلد أصغر بكثير من اليابان، في فلسطين، في مدينة أصغر من هيروشيما هي غزة، مات أكثر من 32 ألف شخص في القصف الإسرائيلي.. إنها القصة ذاتها".
وفي وقت سابق أعلن بيترو تجميد كافة صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل، واتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدعم قصف المدنيين في قطاع غزة، داعيا إلى وقف "الإبادة الجماعية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة هيروشيما
إقرأ أيضاً:
رداً على إسرائيل..فيديو من القبر يكشف استهداف مسعفين بنيران إسرائيلية في غزة
كشف مقطع مصور بهاتف محمول لمسعف قتل في غزة في مارس (آذار)، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني، سيارات إسعاف بشارات واضحة، أضاءت مصابيحها مع صوت إطلاق نار كثيف.
وفي 23 مارس (آذار)، قتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة التي اعتبرت العملية "مروّعة". والضحايا هم 8 مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 من الدفاع المدني في غزة، وموظف من الأمم المتحدة.
فيديو نشرته "نيويورك تايمز" اليوم يظهر قتل إسرائيل لعناصر الهلال الأحمر لطواقم طبية فلسطينية قبل أيام.#غزة_تحت_القصف #Palestine #Gaza #Barcelona pic.twitter.com/jHTm6d6Spm
— Mohamed Fared (@Mohamedfared10_) April 5, 2025وعثر في 30 مارس (آذار) على جثثهم مدفونة في رفح، في ما وصفه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوتشا، بـ "مقبرة جماعية".
وفي مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة في نيويورك الجمعة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني إن الفيديو صوّره أحد المسعفين القتلى بهاتفه المحمول الذي عثر عليه إلى جانب جثته.
وأكد الجيلاني "نشر فيديو قصير من الهاتف في مجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أنه سيستخدم "دليلاً".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكد المتحدث ناداف شوشاني أن الجيش الإسرائيلي "لم يهاجم أي سيارة إسعاف دون سبب"، مشدداُ على أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على "مركبات مشبوهة" كانت مطقأة المصابيخ.
???? #غزة: عثرت فرق الإنقاذ على جثث 15 مسعفًا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني والأمم المتحدة.
تعرضت سيارات الإسعاف التابعة لهم لقصف القوات الإسرائيلية.
"كانوا هنا لإنقاذ الأرواح، لكن انتهى بهم المطاف في مقبرة جماعية".
تستدعي هذه الأفعال الشنيعة المساءلة. pic.twitter.com/ZyHIlQ9QWp
ولكن الفيديو يظهر سيارات إسعاف تتنقل بمصابيح مضاءة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن القافلة أرسلت على عجل تلبية لنداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح.
وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة تتحرك، شاحنة إطفاء حمراء، وسيارات إسعاف تسير في الظلام.
ثم تظهر سيارة خارج الطريق، ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة توقفت قربها، أحدهما بزي مسعف والآخر بسترة إسعاف. ويسمع صوت يقول: "يا رب أن يكونوا بخير"، ويقول آخر "يبدو أنه حادث".
وبعد لحظات، يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء، لكن صوت المسعف الذي يصوّر الفيديو يتواصل. يتلو الشهادة بصوت مرتجف مكرّراً دون توقف "لا إله الا الله محمد رسول الله".
وتواصل إطلاق النار الكثيف. ويقول المسعف: "سامحونا يا شباب. يا أمي سامحيني لأني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس". ويضيف "يا رب تقبلنا، نتوب اليك ونستغفرك. تقبلني شهيداً، الله أكبر".
وقبل انتهاء الفيديو وعلى صوت إطلاق النار، يقول الرجل أيضاً: "جاء اليهود، جاء اليهود". ويستخدم الفلسطينيون إجمالاً كلمة اليهود للإشارة إلى الجنود الإسرائيليين.