مدفع شرطة دبي يجمع أهالي منطقة حتا في أجواء رمضانية دينية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي- وام
يجتمع أهالي منطقة حتا حول مدفع الإفطار الثابت الذي خصصته القيادة العامة لشرطة دبي، ليكون مُلتقى للناس من مختلف الأعمار في ظل أجواء روحانية ودينية مُرتبطة بالعادات والتقاليد العربية والإمارتية الأصيلة خلال شهر رمضان المبارك.
ويعتبر مدفع منطقة حتا الذي يتواجد في «نُزل حتا»، أحد المدافع السبعة الثابتة التي وزعتها شرطة دبي في مختلف أرجاء دبي، إلى جانب مدفع «رّحال واحد» يتنقل طيلة الشهر الفضيل في 13 منطقة على مستوى الإمارة.
وتفقد اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، وعدد من الضباط، الفعاليات المُصاحبة لمدفع الإفطار في منطقة حتا، مُشيداً بالجهد الذي يبذله فريق المدفع في الحرص على إسعاد أفراد المجتمع تماشياً مع العادات والتقاليد الإماراتية، مشيراً إلى أن فعاليات المدفع في حتا تجمع الناس في أجواء دينية وعائلية عند موعد الغروب.
وأكد اللواء الغيثي أن وجود مدفع الإفطار في منطقة حتا يأتي في إطار حرص شرطة دبي على الحفاظ على الأجواء الرمضانية الدينية التي تُميز مجتمع دولة الإمارات، منذ الإعلان عن رؤية الهلال وصولاً إلى عيد الفطر السعيد، مبيناً أن مدفع الأفطار في حتا يعتبر أحد المدافع الثابتة التي توفرها شرطة دبي إلى جانب المدافع الثابتة المتواجدة طيلة شهر رمضان في «مدينة إكسبو دبي»، وداماك هيلز، وفندق فيدا الخور بكريك هاربر، وبرج خليفة، ومنطقة «أب تاون» مردف، والفيستيفال سيتي.
جدير بالذكر أن شرطة دبي تستخدم في فعاليات مدفع رمضان مدفعين «فرنسيين قديمين»، يعتبران من المدافع التراثية، وقد استخدما في ستينيات القرن المنصرم، وسيستخدمان هذا العام بعد استخدامهما في رمضان العام الماضي، ويقوم المدفع بإطلاق ذخيرتين عند ثبوت رؤية هلال رمضان، وذخيرة واحدة طيلة أيام الشهر الفضيل إيذاناً بموعد الإفطار، إلى جانب واحدة عند إعلان أول أيام عيد الفطر، واثنتين مباشرة بعد صلاة العيد احتفالاً بقدومه، وتصل قوة صوت دوي المدفع من نوع (25 رطلاً) إلى 170 ديسيبل (وحدة قياس الصوت)، ويصل مداه إلى 10 كيلومترات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي منطقة حتا شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم أهالي طولكرم ويصعّد الهدم والتشريد
هاجم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة فلسطينيين حاولوا الوصول إلى منازلهم بمخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية، في حين حذرت الخارجية الفلسطينية من تصعيد الاحتلال سياسة الهدم والتشريد.
وجاء اعتداء جيش الاحتلال على الفلسطينيين بإطلاق النار وقنابل الصوت حينما حاول مئات الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس الوصول إلى منازلهم بعد قرار إسرائيل هدم 106 منازل وبناية في المخيمين.
بينهم نساء وأطفال.. الاحتلال يحتجز مجموعة من الفلسطينيين أمام مدخل مخيم نور شمس بطولكرم pic.twitter.com/BwIyNzyfs8
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 2, 2025
وقد نجح بعض الأهالي في الوصول إلى منازلهم والحصول على بعض مقتنياتهم، قبل أن يلاحقهم الجيش ويطلق الرصاص وقنابل الصوت، ويوقف عشرات الأشخاص ويلاحق آخرين بمركباته العسكرية.
كما أفادت مصادر محلية بأن صحفية أصيبت في قدمها من شظايا الرصاص الحي أثناء أدائها عملها، في حين احتجز الاحتلال صحفيا خلال تغطيته العدوان على طولكرم.
عاجل| الاحتلال يحتجز الزميل الصحفي حمزة حمدان أثناء تغطيته العدوان على طولكرم pic.twitter.com/ieNiCD4Zhq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 2, 2025
وأمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه هدم 106 مبانٍ لفلسطينيين في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفق إعلان مرفق بخرائط تُظهر بعلامات حمراء المنازل المستهدفة، وسلّم نسخة منه للارتباط الفلسطيني (جهة الاتصال مع إسرائيل).
إعلانوقال محافظ طولكرم عبد الله كميل إن إسرائيل تنوي هدم 58 بناية في مخيم طولكرم و48 بيتا بمخيم نور شمس شمالي الضفة.
بيان فلسطينيوقد حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الجمعة من تصعيد خطير في سياسة الهدم والتشريد التي ينتهجها الاحتلال بحق المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مطالبة بـ"تدخل دولي حقيقي".
واعتبرت الخارجية في بيان إعلان الجيش الإسرائيلي نيته هدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس خلال 24 ساعة امتدادا لجرائم الحرب المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
وقالت إننا نحذر من تعميق الاحتلال عدوانه على مخيمات شمال الضفة للشهر الرابع على التوالي وتشريده أكثر من 40 ألف مواطن، واستكمال مخططه لهدم المزيد من منازل المواطنين، ليضاف ذلك إلى مئات المنازل الأخرى التي جرى هدمها منذ بداية العام 2025.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "جرائم هدم المنازل وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية المحتلة -بما فيها القدس- هي بمثابة استكمال لجرائم التدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتندرج في إطار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وأكد البيان أن تلك الجرائم تهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه بأبشع أشكال جرائم التهجير والضم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 959 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وفي 21 يناير/كانون الثاني 2025 بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم في الـ27 من الشهر نفسه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة في قطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 11 ألف مفقود.
إعلان