مجلس رقابة ميتا: حظر استخدام كلمة شهيد يقيد حرية التعبير
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مجلس رقابة "ميتا": ندعو لإنهاء الحظر على استخدام كلمة "شهيد"
اعتبر مجلس رقابة "ميتا" أن حظر استخدام كلمة "شهيد" يقيد حرية التعبير.
وأضاف مجلس ميتا، الشركة المالكة لمنصات التواصل فيسبوك، إنستغرام، واتساب، ماسنجر، و ثريدز، أن حظر استخدام كلمة شهيد غير ضروري.
اقرأ أيضاً : تقرير: "ميتا" تحارب المحتوى الفلسطيني وتمنع وصوله للمستخدمين
ودعا مجلس الرقابة في "ميتا" إلى إنهاء الحظر على استخدام كلمة "شهيد"، بعد مراجعة استمرت لمدة عام وخلصت إلى أن نهج الشركة المالكة لفيسبوك كان "مبالغا فيه"، وقام دون داع بحجب كلام ملايين المستخدمين.
كما أقر مجلس الرقابة في "ميتا"، الثلاثاء، أن القواعد التي فرضت على حظر "شهيد" "أخفقت في مراعاة تنوع معاني الكلمة وأدت إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بأعمال العنف"، بحسب بيان الشركة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شركة ميتا التواصل الاجتماعي مواقع التواصل استخدام کلمة
إقرأ أيضاً:
نحل نادر يعرقل مشروعاً لـ"ميتا" بمليارات الدولارات
واجهت خطط شركة "ميتا" الطموحة لبناء مركز بيانات جديد للذكاء الاصطناعي عقبة غير متوقعة تمثلت في مخلوق صغير ولكن بالغ الأهمية، وهو النحل النادر.
جاء هذا التحدي بينما كانت شركة التكنولوجيا العملاقة، بقيادة مارك زوكربيرغ، تعمل على تأمين صفقة مع مشغل محطة طاقة نووية لتشغيل منشأة جديدة مخصصة لمشاريع الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، أوقفت المخاوف البيئية المتعلقة بهذا النحل النادر المشروع، حيث تم العثور على النحل في الأرض المخصصة لمركز بيانات "ميتا"، مما تسبب في الكثير من التعقيد، كما ورد في اجتماع الشركة.
وهذه العقبة هي أحدث مثال على المخاوف البيئية التي تتقاطع مع المشاريع التكنولوجية العالية، خاصة وأن شركات التكنولوجيا تسعى إلى مصادر طاقة صديقة للبيئة ومستدامة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، وهو قطاع ذو احتياجات طاقة هائلة.
ويحتاج الذكاء الاصطناعي إلى الوقود للبحث عن مصادر طاقة خالية من الكربون، وكان مركز البيانات المخطط له جزءاً من استراتيجية Meta لتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي.
ومثل عمالقة التكنولوجيا الآخرين، تسعى Meta بنشاط إلى مصادر طاقة خالية من الكربون لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب طاقة أكبر بكثير من مراكز البيانات التقليدية، وظهرت الطاقة النووية كمرشح قوي لهذا الغرض، حيث تقدم حل طاقة محايد للكربون، ومع ذلك، تواجه Meta نقصاً حاداً في سعة مركز البيانات لتلبية الطلبات المتزايدة.
وأشارت سوزان لي، المديرة المالية لشركة Meta، خلال مكالمة أرباح حديثة: "تتجاوز احتياجاتنا من أجهزة الكمبيوتر سعة مركز البيانات المتاحة لدينا الآن، إن التأخير الناجم عن القضايا البيئية لا يؤدي إلا إلى تعميق هذه الفجوة".
إن فريق زوكربيرغ ليس وحده في التطلع نحو الطاقة النووية، فمع نمو الحاجة إلى مصادر الطاقة المستدامة، تكتسب الطاقة النووية الاهتمام، وخاصة بين شركات التكنولوجيا التي تسعى إلى خيارات طاقة موثوقة، ففي الآونة الأخيرة، لجأت شركات التكنولوجيا الكبرى إلى الطاقة النووية لتغذية مشاريع الذكاء الاصطناعي المتعطشة للطاقة، وفي حين واجهت الطاقة النووية انتقادات في الولايات المتحدة، فإن احتياجات الذكاء الاصطناعي العالية من الطاقة قد تعيدها إلى التركيز.
وتلجأ شركات التكنولوجيا الكبرى إلى الطاقة النووية لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، وقعت شركة مايكروسوفت مؤخراً صفقة تاريخية مع شركة كونستليشن إنرجي لإعادة تشغيل محطة ثري مايل آيلاند النووية في بنسلفانيا.
وتعهدت شركة التكنولوجيا العملاقة بشراء الطاقة من المحطة لمدة عقدين من الزمن، وتخطط كونستليشن لاستثمار 1.6 مليار دولار في إحيائها.
كما تهدف شركة أمازون، وهي شركة منافسة أخرى لشركة ميتا، إلى الاستفادة من الطاقة النووية ولكنها واجهت تحديات تنظيمية، إذ رفضت لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية اقتراح أمازون للحصول على المزيد من الطاقة من كونستليشن، على الرغم من أن أمازون لا تزال لديها خطط لاستكشاف مفاعلات صغيرة معيارية، وهي تقنية نووية متطورة.
ولقد حصلت غوغل بالفعل على مفاعلاتها المعيارية الخاصة من خلال اتفاقية حديثة مع Kairos Power، والتي ستوفر ما بين ستة وسبعة مفاعلات معيارية خصيصاً لاحتياجات البيانات المتزايدة لشركة غوغل.
وتستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي، وخاصة الكبيرة منها مثل GPT-3، كميات هائلة من الطاقة، يمكن أن يعادل تدريب هذه النماذج استهلاك الطاقة لـ130 منزلًا أمريكياً، ويمكن أن يستخدم موجه الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 10 أضعاف الطاقة من البحث العادي على الإنترنت.
واستثمرت ميتا ما يقدر بـ 9.2 مليار دولار في توسيع الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الخوادم ومراكز البيانات والبنية الأساسية للشبكة في الربع الثالث فقط، و قال زوكربيرغ للموظفين إنه لولا مشكلة النحل، لكانت Meta أول شركة تكنولوجيا كبرى تزود مركز الذكاء الاصطناعي بالطاقة النووية، وفقًا لما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز.
وانتكاسة ميتا مع النحل المهدد بالانقراض تؤكد على التوازن الحاسم بين الحفاظ على البيئة والابتكار في مجال الطاقة المستدامة، وتوجد في الولايات المتحدة العديد من أنواع النحل المهددة بالانقراض، لذا فإن حماية الموائل أمر بالغ الأهمية مع نمو الصناعات، وهذا يوضح كيف يجب على شركات التكنولوجيا الموازنة بين أهداف الطاقة الخضراء والعناية بالبيئة.