أستاذ علوم سياسية عن قرار وقف العدوان بغزة: خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
علق الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، قائلًا :"القرار يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاولة وقف إطلاق النار بالقطاع، لكن هناك بعض التحفظات عليه".
وأضاف "الحرازين" خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أننا شهدنا العديد من المحاولات لإصدار قرار من مجلس الأمن متعلق بقرار وقف إطلاق النار، وهذه المرة ما قدم من الدول العشرة لدعم القضية الفلسطينية، لكن الولايات المتحدة الأمريكية امتنعت عن التصويت.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن هذا الأمر قد يفضي إلى نتائج إيجابية، لكن الحقيقة هي أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، منوهًا بأن إسرائيل لم تلتزم مسبقًا بكافة قرارات مجلس الأمن، فهناك أكثر من 86 قرارًا صدر لمجلس الأمن متعلقًا بالقضية الفلسطينية، لكن دولة الاحتلال لم تلتزم بأي منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ غزة قطاع غزة مجلس الأمن اخبار التوك شو وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.