أعلن الجيش الروسي عن اختراق في مجال تكنولوجيا تصنيع الطائرات المسيّرة، حيث تم تطوير منصة "بتشيولكا" (النحلة) المسيّرة التي تجمع بين ميزات الطائرة والمروحية الرباعية المراوح.

dzen.ru منصة "النحلة" المسيرة

وبدأ الجيش الروسي في استخدام المنصة المسيرة الجديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة التي ستفتح آفاقا واسعة في مجال الطلعات الجوية المسيّرة بفضل قدرتها على الإقلاع والهبوط العموديين.

وتلعب "النحلة" دور "الطائرة القائد" بالنسبة لسرب من الدرونات. ولا تنقل تلك المنصة المسيرة الدرونات إلى منطقة تنفيذ المهمة فحسب بل وتنسق عملياتها وتعمل كمركز قيادة طائر. وتستطيع الدرونات اعتمادا على المنصة المسيّرة أن تعمل بشكل متزامن وتوزع المهام بينها وتتبادل المعلومات في نظام أونلاين (الوقت الواقعي).

إقرأ المزيد روسيا بصدد تصنيع أحدث طائرة اعتراضية جوفضائية فرط صوتية

ومن ميزات "النحلة " المحورية قدرتها على أن توسع إلى حد بعيد مدى عمل درونات FPV. وبفضل تزويد الدرونات بأجهزة ترحيل الإشارات اللاسلكية صار بمقدورها العمل على مسافات بعيدة من مشغلها، ما يوسع إلى حد بعيد حدود استخدامها ويجعلها أكثر مرونة وفاعلية.

وتم تزويد منصة "النحلة" المسيّرة بمحرك الاحتراق الداخلي، ما يزيد من استقلال طلعاتها الجوية وفترة البقاء في الجو، مقارنة بمحركات كهربائية المعتمدة على بطارياتها الكهربائية. مع ذلك فإن العديد من مواصفاتها ما زالت سرية.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي

كتب مستوطن إسرائيلي أميركي سابق مقالا في صحيفة هآرتس بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرفضه أداء الخدمة العسكرية في سلاح الجو الإسرائيلي، والتي تتزامن مع إحياء دولة الاحتلال، ذكرى قتلاها في المعارك في الرابع من مايو/أيار من كل عام.

وقال المستوطن السابق أهارون دارديك إنه رفض أداء الخدمة العسكرية بوازع من ضميره، وقبل شن إسرائيل مباشرة عملية عسكرية على قطاع غزة في مايو/أيار عام 2021 تحت اسم "حارس الأسوار".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقياlist 2 of 2مجلة أميركية: جنوب السودان على شفا حرب أهليةend of list

وذكر أن قادته العسكريين لم يصدقوه عندما أخبرهم بأنه يرفض الاستمرار في الخدمة العسكرية لشعوره بتأنيب الضمير، وهو الذي انخرط في الجندية مباشرة بمجرد بلوغه الـ20 من عمره وبعد تخرجه في مدرسة ثانوية دينية متطرفة.

وهم الجيش الأخلاقي

وقال: "عندما التحقت بالجندية، رغم استنكافي للعنف والحرب، كنت ما زلت أعتقد أن إسرائيل لديها الجيش الأكثر أخلاقية في العالم".

وأضاف: "في ذلك الوقت لم أكن أعرف الشيء الكثير عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا عن الجيش والمجتمع الإسرائيليين. كنت متعلقا بالسرديات اليمينية عن إسرائيل وعن تطلعات الفلسطينيين".

ولكن عندما لم يكن أمامه سوى الاختيار بين أن ينخرط في أعمال العنف التي يشنها الجيش وبين تأنيب الضمير، شعر دارديك بأنه إذا شارك في القتال فسوف يكون مسؤولا عن قتل الأبرياء، على حد تعبيره.

إعلان

وأضاف أنه إذا اعترض فلن يُقتل، "يمكن أن أُسجن، مؤقتا، لكنني سأبقى على قيد الحياة". ومضى إلى القول إنه بعد اعتراضه على الاستمرار في الخدمة العسكرية، شعر براحة نفسية، وإن الخطوة التي اتخذها لم تشل قدرته على التصرف.

حماس باقية

وأبدى كاتب المقال، الذي انتقلت عائلته من الولايات المتحدة إلى مستوطنة في الضفة الغربية، تعاطفه مع الفلسطينيين، ناقلا عن تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع اجتثاث حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال إن كثيرا من الفلسطينيين تعرضوا لتطهير عرقي ومجازر على يد إسرائيل، وأُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الخروج من ديارهم ومُنعوا من العودة، وإن (حماس) لا تزال تحتفظ بنفس عدد مقاتليها قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وزاد قائلا إن الوضع الراهن -لا سيما خلال هذا الأسبوع الذي قتلت فيه إسرائيل ما لا يقل عن 400 فلسطيني- نكأ جراحا تاريخية عميقة أشد إيلاما.

ووصف الحرب الحالية وما تخلفه من آلام وأحزان، بأنها "إرث قديم يكشف عجزنا عن بلوغ مسار سلمي وعادل يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش معا على هذه الأرض".

ليس عملا نزيها

وانتقد منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرا أن ذلك ليس عملا نزيها تحت أي ظرف من الظروف.

ونصح المجندين في صفوف الجيش الإسرائيلي -سواء كانوا جنودا محترفين أو احتياطيين أو على وشك التجنيد- بأن هذا هو الوقت المناسب للاعتراض على أداء الخدمة العسكرية بوازع من ضمائرهم.

وخاطبهم قائلا إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تستخدمكم وتستغل قوتكم لإيذاء أبناء شعبكم، خاصة ما تبقى من أسرى لدى حماس، وإلحاق الأذى بدرجة أكبر بالفلسطينيين.

نحن من يقرر

وخلص إلى أنهم كشباب يهودي، لديهم القدرة على صياغة مستقبلهم، وأنهم هم من سيقررون ما إذا كان سيُسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأمثاله أن يقودوهم إلى الدمار.

إعلان

وقال: "نحن من سيقرر ما إذا كان هؤلاء سيضحون بجميع الأسرى المتبقين وأعداد لا حصر لها من الفلسطينيين الأبرياء من أجل مآربهم الشخصية".

ومع ذلك، يبدو أن أهارون دارديك لم يفقد الأمل بعد؛ إذ قال إنه ما يزال يأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع "يسمح لليهود بالعيش باحترام وأمان ومساواة وبصورة مشروعة إلى جانب الفلسطينيين من النهر إلى البحر".

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
  • مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • إصدار 583 رخصة بناء جديدة عبر منصة "بلدي" بالمدينة المنورة
  • نقابة عمال البيداغوجيا تطالب بفتح منصة تربصات للمواظفين
  • بمحتوى بعيدًا عن المألوف.. شبكة قنوات dmc تطلق منصتها الرقمية dmc+ غدًا
  • انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
  • بوتين يهنئ الجيش على تحقيق إنجاز في كورسك
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا
  • الجيش الروسي يحصل على أجهزة محمولة جديدة للكشف عن الدرونات