انتقدت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان استخدام التعذيب مع المحتجزين أمنيا في هجوم دام بموسكو مساء الجمعة، وقالت إنه "غير مقبول"، وفق ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء.

وجاءت تصريحات المفوضة الروسية بعد نشر مقاطع فيديو تظهر استجواب المشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية في كروكوس بالقرب من موسكو، والذي أسفر عن مقتل 139 شخصا على الأقل.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.

وقُطع جزء من أذن أحد المسلحين المشتبه بهم في أثناء استجوابه، وبدت على المتهمين الرئيسيين -وعددهم 4 أشخاص- إصابات واضحة عندما مثلوا أمام محكمة في موسكو الأحد الماضي.

ورفض الكرملين التعليق -أمس الاثنين- عندما سُئل عما إذا كان المتهمون قد تعرضوا للتعذيب.

ونقلت وكالة تاس عن المفوضة تاتيانا موسكالكوفا قولها "رغم حقيقة أن احتجاز المجرمين قد يكون بالغ الأهمية، وأن نص القانون الجنائي لا يُحمل المسؤولية عن الإجراءات المسببة للضرر في أثناء الاعتقال، فمن غير المقبول على الإطلاق استخدام التعذيب ضد المحتجزين والمتهمين".

وأضافت موسكالكوفا أن أي تدابير إجرائية وتنفيذية يجب أن تجري وفقا للقانون.

ويحظر الدستور الروسي التعذيب، كما أن روسيا من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب

قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.

وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.

وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.

وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.



وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • إصابة 3 أشخاص في إطلاق نار بمركز تسوق في موسكو واعتقال المنفذ
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود
  • أوكرانيا: القوات الروسية شنت هجومًا بصواريخ باليستية على أوديسا
  • زيلينسكي يعرض على ترامب صورًا توثّق تعذيب الأسرى الأوكرانيين .. فيديو