انتقدت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان استخدام التعذيب مع المحتجزين أمنيا في هجوم دام بموسكو مساء الجمعة، وقالت إنه "غير مقبول"، وفق ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء.

وجاءت تصريحات المفوضة الروسية بعد نشر مقاطع فيديو تظهر استجواب المشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية في كروكوس بالقرب من موسكو، والذي أسفر عن مقتل 139 شخصا على الأقل.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.

وقُطع جزء من أذن أحد المسلحين المشتبه بهم في أثناء استجوابه، وبدت على المتهمين الرئيسيين -وعددهم 4 أشخاص- إصابات واضحة عندما مثلوا أمام محكمة في موسكو الأحد الماضي.

ورفض الكرملين التعليق -أمس الاثنين- عندما سُئل عما إذا كان المتهمون قد تعرضوا للتعذيب.

ونقلت وكالة تاس عن المفوضة تاتيانا موسكالكوفا قولها "رغم حقيقة أن احتجاز المجرمين قد يكون بالغ الأهمية، وأن نص القانون الجنائي لا يُحمل المسؤولية عن الإجراءات المسببة للضرر في أثناء الاعتقال، فمن غير المقبول على الإطلاق استخدام التعذيب ضد المحتجزين والمتهمين".

وأضافت موسكالكوفا أن أي تدابير إجرائية وتنفيذية يجب أن تجري وفقا للقانون.

ويحظر الدستور الروسي التعذيب، كما أن روسيا من الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    

دعت اللجنة المفوضة للمزارعين إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت

القضارف: التغيير

طالبت اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف الحكومة الاتحادية باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة أزمة السيولة النقدية، شملت رفع سقف السحب اليومي، تسريع ربط تطبيقات البنوك مع بعضها، وعدم تجاوز التحويلات اليومية مبلغ  15 مليون جنيه بالإضافة إلى تحسين نظام المقاصة.

كما دعت اللجنة إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت، بجانب إرسال فرق من السجل المدني لاستخراج الأوراق الثبوتية بمناطق الإنتاج.

وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بمقر شركة المزارع حول أثر أزمة السيولة على الإنتاج، أشار نائب رئيس اللجنة المفوضة، حامد يوسف عبد اللطيف، إلى زراعة أكثر من 10 ملايين فدان بمحاصيل متنوعة تُبشّر بإنتاجية عالية، على الرغم من خروج عدد من الولايات من دائرة الإنتاج.

وأوضح حامد أن المشروع الواحد يحتاج بين  40 إلى 50 مليون جنيه   لتغطية تكاليف الحصاد، بينما السقف اليومي للسحب لا يغطي الحد الأدنى من احتياجات المزارعين، مما جعلهم عرضة للاحتيال.

وحذر من مخاطر الاحتكاكات مع العمال في الحقول بسبب نقص السيولة، مطالبًا الحكومة بتوفير النقد اللازم لتجنب هذه المشكلات، ومهددًا بتصعيد قضية المزارعين في حال تجاهل المطالب.

وأكد عضو اللجنة المفوضة، أحمد الضو شولة، على وقوف المزارعين مع الدولة في عملية استبدال العملة، شريطة استمرار عمليات الإنتاج وتوفير مستلزماته. وأشار إلى صمود مزارعي القضارف رغم ظروف الحرب، مضيفًا أن مرحلة الحصاد الحالية تستوجب دعمًا مباشرًا من الدولة لتجنب تلف   30% من المحاصيل بسبب تأخير الحصاد.

أما الأمين المالي للجنة، معاوية عثمان الزين، أشار إلى أن سياسات الدولة الحالية دفعت المزارعين إلى الوقوع في دوامة الديون لتفادي المشكلات المتعلقة بتأخير الحصاد.

الوسومآثار الحرب في السودان أزمة السيولة الزراعة المطرية في السودان مزارعو القضارف ولاية القضارف

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسية
  • هجوم أوكراني على مضخة نفط روسية يلحق خسائر كبيرة
  • بلجيكا تطالب هولندا وإسبانيا تسليم مشتبه بهما في هجوم بروكسل 2023
  • ‏حاكم منطقة "بيلغورود" الروسية يعلن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرَيْن من جراء هجوم بطائرة موجهة عن بُعد
  • حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية حول دولة مصغرة  
  • السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    
  • حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في لقاءات مشبوهة
  • المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
  • وسائل إعلام روسية: وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف يصل إلى دمشق
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا