اعتبر مجلس رقابة ميتا أن حظر استخدام كلمة "شهيد" يقيد حرية التعبير.

وأضاف مجلس ميتا، الشركة المالكة لمنصات التواصل فيسبوك، إنستغرام، واتساب، ماسنجر، و ثريدز، أن حظر استخدام كلمة شهيد غير ضروري.

ودعا مجلس الرقابة في "ميتا" إلى إنهاء الحظر على استخدام كلمة "شهيد"، بعد مراجعة استمرت لمدة عام وخلصت إلى أن نهج الشركة المالكة لفيسبوك كان "مبالغا فيه"، وقام دون داع بحجب كلام ملايين المستخدمين.

كما أقر مجلس الرقابة في "ميتا"، الثلاثاء، أن القواعد التي فرضت على حظر "شهيد" "أخفقت في مراعاة تنوع معاني الكلمة وأدت إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بأعمال العنف"، بحسب بيان الشركة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: شركة ميتا استخدام کلمة

إقرأ أيضاً:

"ميتا" ستستغني عن 5% من موظفيها هذا العام

الاقتصاد نيوز _ متابعة

تعتزم مجموعة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، صرف نحو 3600 موظف تعتبرهم الأضعف أداءً وتوظيف أشخاص جدد لشغل مناصبهم هذا العام، وفق مذكرة داخلية أرسلتها إلى موظفيها ونشرت مضمونها وكالة بلومبرغ.

وأكدت المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا، لوكالة فرانس برس قرار رئيسها مارك زوكربيرغ طرد 5 بالمئة من إجمالي موظفيها,

وتوظف ميتا حاليا حوالي 72 ألف شخص، وقد تطال التغييرات ما يصل إلى 3600 وظيفة من خلال هذه التخفيضات، وفقا للأرقام الواردة من "بلومبرغ نيوز" والتي تستند إلى بيانات من سبتمبر الماضي.

وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن تكتمل تقييمات الأداء في فبراير.

وشهدت ميتا نموا سريعا خلال وباء كوفيد-19، لكنها خفضت فيما بعد حوالي 20 ألف وظيفة. وفي عام 2023، أعلن زوكربيرغ عن "عام الكفاءة" للشركة، وبعد هذه التخفيضات، زادت أرباح ميتا.

ومع ذلك، قال زوكربيرغ هذه المرة إن التركيز سيكون على ضمان أن تمتلك الشركة "أفضل المواهب" وقادرة على "جلب أشخاص جدد".

وقال رئيس المجموعة في المذكرة "قرّرتُ رفع مستوى إدارة الأداء والاستغناء عن الموظفين ذوي الأداء الضعيف بسرعة أكبر".

وسبق لشركة ميتا أن طردت آلاف الموظفين في 2023 الذي أعلنته "عام الكفاءة" بعد وباء كورونا.

ويُعدّ فصل جزء من القوة العاملة بناءً على الأداء ممارسة شائعة في الشركات الأميركية الكبيرة.

وأعلنت شركة "مايكروسوفت" عن قرار مماثل الأسبوع الماضي، وفق موقع "بزنس إنسايدر" Business Insider، ما يشمل على أقل من 1 بالمئة من موظفي المجموعة العملاقة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

ومع ذلك، فإن خطوة ميتا تشكل جزءا من سلسلة تدابير تهدف إلى تحويل مسار المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي في عصر دونالد ترامب وإيلون ماسك.

ففي الأسبوع الماضي، أنهى مارك زوكربيرغ برنامجه لتقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة، والذي اعتُمد في الأساس لمكافحة المعلومات المضللة على منصاته، معتبرا أن عمل المدققين ضمن هذا البرنامج يشكل "رقابة" في وجه المحافظين من جانب اليمين الأميركي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة: كل عدوان في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة
  • «رئيس الرقابة المالية»: نولي أهمية قصوى لدفع جهود الاستدامة في القطاع المالي غير المصرفي
  • رئيس هيئة الرقابة المالية يتفقد مكتب الهيئة في مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
  • د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!
  • خطر جسيم على حرية التعبير.. 80 منظمة وجمعية فرنسية تعتزم ترك «إكس»
  • رقابة مشددة على إلقاء القمامة في الطرق السريعة وغرامات مالية للمخالفين في مطروح
  • "ميتا" ستستغني عن 5% من موظفيها هذا العام
  • 3 أبراج فلكية لا تشرح ما بداخلها.. صعوبة في التعبير
  • هل خدع مارك زوكربيرج مستخدميه بشأن حرية التعبير؟
  • بين مكافحة الفساد وقمع حرية التعبير.. السلطات القضائية في مأرب تحت المجهر