اعتبر مجلس رقابة ميتا أن حظر استخدام كلمة "شهيد" يقيد حرية التعبير.

وأضاف مجلس ميتا، الشركة المالكة لمنصات التواصل فيسبوك، إنستغرام، واتساب، ماسنجر، و ثريدز، أن حظر استخدام كلمة شهيد غير ضروري.

ودعا مجلس الرقابة في "ميتا" إلى إنهاء الحظر على استخدام كلمة "شهيد"، بعد مراجعة استمرت لمدة عام وخلصت إلى أن نهج الشركة المالكة لفيسبوك كان "مبالغا فيه"، وقام دون داع بحجب كلام ملايين المستخدمين.

كما أقر مجلس الرقابة في "ميتا"، الثلاثاء، أن القواعد التي فرضت على حظر "شهيد" "أخفقت في مراعاة تنوع معاني الكلمة وأدت إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بأعمال العنف"، بحسب بيان الشركة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: شركة ميتا استخدام کلمة

إقرأ أيضاً:

فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير

أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا، وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.

وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقاً واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس، إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟"
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلاً: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزاً نارياً" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. بينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع - لكن ليس بشكل مطلق - فإن القانون الألماني يضع حدوداً أكثر ضيقاً. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى بأن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حالياً حوالي 78 الف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفاً في ألمانيا. ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.
يشار إلى أن مطالب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والانتقادات الحادة من فانس تثير المخاوف في أوروبا. ويعتبر الردع النووي من خلال الأسلحة الأمريكية والدعم بالقوات التقليدية أمراً لا غنى عنه من أجل الدفاع عن حلفاء الناتو الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
  • فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير
  • حظك اليوم برج العذراء الجمعة 21 فبراير.. لا تتردد في التعبير عن مشاعرك
  • “مجلس التوازن” و “الرقابة النووية” يبحثان التعاون المشترك
  • «مجلس التوازن» و«الرقابة النووية» يبحثان تعزيز التعاون
  • رقابة بورسعيد التموينية تضبط مياه غازية منتهية الصلاحية
  • ديوان الرقابة المالية يجتمع في ذي قار ويتخذ عدة قرارات
  • البخيتي يدشن حملة رقابة ميدانية على الأسواق والمحال التجارية بذمار
  • العثور على متشرد ميتا وسط قصبة تادلة
  • مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة