الاقتصاد نيوز - بغداد

أحصى وزير الصحة، صالح الحسناوي، الثلاثاء، عدد مشاريع المستشفيات المستمرة في مختلف المحافظات، مؤكداً افتتاح عدد كبير منها خلال العام الجاري 2024، فيما أشار إلى وجود 16 مشروعاً جديداً لمستشفيات ستوزع في أقضية المحافظات.   

وقال الحسناوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "من ضمن البرنامج الحكومي لحكومة محمد شياع السوداني، تعمل الوزارة على إكمال المشاريع المتلكئة، حيث يوجد لدينا  40 مستشفى موزعة في مختلف محافظات العراق، قسم منها ضمن الخطة الاستثمارية بتمويل الموازنة الاتحادية، والقسم الآخر ضمن تنمية الأقاليم".


وأشار إلى أن "هنالك عدداً من المستشفيات الكبيرة ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة، وهي مستشفى الرشاد بسعة 400 سرير ومستشفى الحسينية بسعة 200 سرير ومستشفى المعامل 200 سرير ومستشفى النهروان 200 سرير، فضلاً عن إنشاء جناح خاص جديد بمستشفى الإمام علي بسعة 200 سرير، إضافة إلى توسعة مستشفى الشهيد محمد باقر الحكيم في منطقة الشعلة".
وأضاف الحسناوي، أن "العاصمة بغداد تشهد ثلاثة مشاريع كبيرة ضمن تنمية الأقاليم، وهي مستشفى الحرية بسعة 400 سرير، ومستشفى الشعب بسعة 200 سرير، ومستشفى الفضيلية بسعة 200 سرير".
وذكر أن "مشاريع المستشفيات شملت أيضا العديد من المحافظات، وهي الموصل بسعة 400 سرير، والكوت بسعة 400 سرير، والأنبار يوجد عدد من مشاريع المستشفيات بسعة 200 سرير، كركوك 400 سرير، كربلاء المقدسة 300 سرير للنساء والأطفال، وكذلك مشاريع في البصرة وفي مختلف محافظات العراق".
 ولفت إلى أن "هذه المؤسسات الصحية المذكورة أعلاه هي قيد الانجاز، وسيكتمل عدد غير قليل منها وسيدخل الخدمة خلال العام الجاري 2024، أما القسم الباقي من المستشفيات فستدخل الخدمة خلال العام القادم 2025 ، ويبقى جزء قليل من هذه المشاريع لعام 2026".
وأكد الحسناوي أن "وزارته لديها 16مشروعاً جديداً لإنشاء مستشفيات موزعة في مختلف محافظات العراق، بواقع مستشفى لكل قضاء، سعة 138 سريراً، إضافة لعشر أسرة طوارئ".
وتابع: "كما أن هنالك مشروعاً جديداً لإنشاء مستشفى متطور للأمراض السرطانية بسعة 400 سرير، حيث أكملنا جميع المتطلبات، والآن نحن في مرحلة تخصيص قطعة الأرض، وفي حال تخصيصها سيشرع في بناء هذه المستشفى، وسيكون أحد المستشفيات المتطورة الكبيرة في العراق".
وأشار إلى أنه "تم وضع حجر الأساس لمركز سرطاني متطور في مدينة الصدر، كما ولدينا مراكز للأمراض السرطانية في محافظات المثنى والبصرة وديالى، فضلاً عن  وجود إعداد غير قليلة من المراكز التخصصية لغسيل الكلى وغيرها".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی مختلف

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • بسعة 240سريرا.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
  • بسعة 240سرير.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
  • مشاريع الذكاء الاصطناعي وسعودة ألعاب إلكترونية في تصفيات ”ريادي“ بالدمام
  • باستثمارات ضخمة.. إطلاق مشروع «فاليو ميديكال سيتي» لإنشاء أول مدينة طبية متكاملة بشرق القاهرة
  • محافظ أسيوط يوجه بإصلاح 120 سرير و60 كرسي متحرك والاستفادة من 30 طن رواكد خشبية بقطاع الصحة
  • أسيوط.. إصلاح 120 سرير و60 كرسي متحرك في مشروعات خدمية لتعظيم الموارد
  • 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى بالشارقة
  • أربيل.. تحديد موعد إنجاز مشاريع استراتيجية لإنهاء أزمة المياه والكهرباء
  • وزير التموين يتابع الموقف التنفيذي لإنشاء المخزن الاستراتيجي بالفيوم
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها