إذا قالت سناء حمد …فصدقوها 2 من 2
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال :
فمن الصنف الآخر الذي أزعجته أقوال السفيرة د .سناء؟
قلت:
كما حدثتك أن الصنف الآخر الذي تفاعل مع أقوال السفيرة هم طائفة من الإخوان (الكيزان) الذين ازعجهم استغلال قحت لتصريحات السفيرة فكتبوا مستنكرين إخراج أسرار الحركة الإسلامية أو أن بعضهم قالوا ليس هذا هو التوقيت الصحيح وزعم بعضهم أن ما تقوله ليس بصحيح وهي غير مخولة من أحد وهكذا وهلم جرا.
قال:
وما تقول فيما قالوا؟
قلت:
اولا دعني اعود بك لسؤالك عن إحتمال أن تكون سؤالات سناء للجنرالين سؤالات فضولي أم هي تكليف رسمي
وإجابتي أني لا أعلم حقيقة ذلك على وجه التدقيق، لكن ما أعلمه أن الأمين العام كان كلف بعض الاخوان والأخوات وليست سناء وحدها بالتواصل مع من كانت لهم صلة بما جري في الأيام الأخيرة قبل إنقلاب الجنرال إبن عوف في 11ابريل لمعرفة ما حدث حسب شهاداتهم وإفاداتهم ثم أن التكليف من بعد تبناه مجلس شورى الحركة بصورة رسمية فإختار أحد القيادات المخضرمة وهو قيادي يحظي بإحترام وتجلة من إخوانه كافة وكلفه المجلس أن يقود تحقيقا حول حيثيات ماجرى قبل إنقلاب 11ابريل وبعده ويقدم تقريرا للمجلس بنتائج التحقيق وان يتشاور مع الأمين العام في إختيار بقية لجنة التحقيق من ذوي الخبرة والإختصاص فهل كانت السفيرة طرفا في المبادرة الأولى ام هي عضو في التحقيق الرسمي الذي تبناه مجلس الشورى أم هي طرف في كليهما لم أعرف ولم أسأل ولا أنوي أن أسأل فكل الإخوان والأخوات عندنا هم أهل لكل تكليف ولا يفاضل بينهم إلا بالخبرة والإختصاص.وتحقيق مجلس الشورى عرض عنه تقرير أمام المجلس وهو تقرير أولي وقدم المجلس توجيهات وطلب إستكمال التحقيق. ولم ينعقد المجلس بسبب ظروف الحرب منذ إجتماعه الأخير. فليست ثمة خلاصات معتمدة ولا يستطيع أحد أن يدين أحدا أو أن يبرئه إلا معتمدا على إنطباعاته الشخصية فحسب. فلو كان غضب البعض من أقوال السفيرة إستشفاف أو إستنتاج أنه إشتمل على ضرب من التبرير والإعتذار لقرار الإنقلاب فليس ذلك إستنتاج صحيح فهي نسبت القول لمن صدر عنهم الكلام ومن الطبيعي أن يبرر المرء تصرفاته بحسن النية وسوء النوايا والطوايا أمر يعلمه الله ولكن إنما يحاسب عليه الناس هو شرعية أفعالهم ومقاصدها وأثارها.
قال:
وهل كان الغضب بسبب الظن أن أقوالها تشمل تبرئة لمن قاموا بالإنقلاب؟
قلت:
البعض ظنوا ذلك والبعض الآخر كان عتبهم وغضبهم من إفشاء أسرار التنظيم وهؤلاء تأخر الفهم عندهم عن المرحلة التي تقف عندها الحركة الإسلامية اليوم
قال:
وماهي هذه المرحلة؟
قلت:
الحركة الإسلامية قررت ومنذ الورقة المفاهيمية ثم قرارات الشورى من بعدها ، أن تزيل السور التنظيمي بينها وبين التيار الإسلامي العريض وبينها وبين التيار الوطني العريض. فإذا أزيل السور زال السر، فما عاد هنالك من معنى من إستئثار الحركة الإسلامية بإسرار دون سائر الإسلاميين بمختلف طوائفهم وسائر الوطنيين الصادقين على إختلاف نحلهم وفصلهم.
قال:
وما معنى ذلك؟
قلت:
معناه أن الحركة الإسلامية ما عادت تنظيما رأسيا هيكليا تحتاج للولوج إليه إلى مقابلة الاستقبال بل صارت ساحة مفتوحة بلا أسوار يلج إليها كل من جذبته إليها أفكارها أو مواقفها أو تاريخها وتتشارك مع سائر الإسلاميين أفكارهم ومبادراتهم ومنظوماتهم، سواء كانت هي من بادرت بها، أو كانوا هم من بادروا بها،
وأعني بالاسلاميين كل جماعة تدعو لاسلام الحياة في السودان سواء كانت حركة سلفية أو جماعة صوفية أو جمعية خيرية.
بإختصار الحركة كان شعارها فيما مضى علنية الدعوة وسرية التنظيم الآن صار أمرها إلى علنية الدعوة وعلنية الأنتظام في منظومات مثل قروبات الواتساب مفتوحة للجميع ومنفتحة على الجميع في التيار الوطني العريض إلا من أبى.
قال:
وما علاقة ذلك بأقوال د.سناء؟
قلت:
علاقته إن كانت لا توجد أسوار فلا توجد أسرار، والمجلس قرر أن ينشر على الملأ نتائج تحقيقاته بعد إعتمادها، كما أن هنالك مجموعة تعكف منذ سنوات على مراجعة كسب الحركة الإسلامية بما فيه من إنجازات وما فيه من إخفاقات وسوف ينشر ذلك أيضا على الملأ فليس لدى الحركة الإسلامية ما تخشى أن يطلع عليه الناس مما تعتز به أو ما يستوجب أن تعتذر عنه.
قال:
أو تفعلون ذلك؟
قلت:
إنظرنا إلى غد وليس الغد ببعيد.
أمين حسن عمر عبد الله
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول عملية القسام النوعية يوم الجمعة
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطيرة خلال #معركة في جنوب قطاع #غزة، الجمعة،في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية #مقتل #جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة، بينما أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم #كتائب_القسام أن مجاهدي القسام يخوضون #معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم بجراح خطيرة خلال إطلاق قذيفة “آر بي جي” نحوهم في حي تل السلطان برفح.
وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن مقتل جندي وإصابة 5 جنود إسرائيليين، جروح أحدهم خطيرة، في حدث أمني جنوبي غزة، ، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرة.
مقالات ذات صلةوحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان في رفح، من دون الكشف عن الظروف التي قتل فيها، بينما أكدت مواقع إخبارية إسرائيلية هبوط مروحية عسكرية تنقل جنودا مصابين في مستشفى إيخيلوف بمدينة تل أبيب.
وقبل ذلك أكدت مواقع إسرائيلية أن مروحيات نقلت جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة، في حين أكدت بعض تلك المواقع إصابة جندي بجروح خطيرة جراء حدث أمني قالت إنه ما زال مستمرا في جنوب قطاع غزة.
وفي حين تتضارب الأنباء بشأن طبيعة المهمة التي كانت تسعى إليها القوة الإسرائيلية التي قتل وأصيب بعض أفرادها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجنود المستهدفين في جنوب غزة هم من القوة التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات مروحية إسرائيلية تنفذ في الوقت الحالي عمليات إجلاء لجنود مصابين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما ذكر أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمالي مدينة رفح.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد الجنود الجرحى أصيب في حي الشجاعية بمدينة غزة، في إشارة إلى حدوث عملية ثانية للمقاومة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.
وفي تطور آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسماع دوي انفجارات ضخمة في غلاف غزة، قالت إنها ناجمة عن عمليات للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قوات اللواء 401 في حي الدرج بمدينة غزة، وإنه تم القضاء عليهم، حسب تصريح للجيش الإسرائيلي.
وفي مواجهة هذه التطورات، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء مزيد من جنود الاحتياط في الأيام القليلة المقبلة.
أبو عبيدة يعلق
وفي السياق، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -في منشورات على منصة تليغرام- إن مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.
وأضاف أبو عبيدة أن “بطولات مجاهدينا بالميدان من بيت حانون إلى رفح مفخرة، ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وأكد أن مجاهدي القسام “بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.
3 عمليات للمقاومة خلال أيام
ومساء أمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطرة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصّاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين “كسر السيف”، لافتا إلى أن “الجيش يحقق فيما إذا كانت الخلية نفسها تقف وراء هذه العملية”.
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد -التي هرعت للإنقاذ- تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ”4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.