عربي21:
2025-02-22@13:24:00 GMT

القرار الأعرج.. لماذا الآن؟

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

(فلما انتصف شهر رمضان الكريم تذكر العالم المنافق أنه شهر مقدس لدى المسلمين، وأن معاناة الفلسطينيين قد زادت عن الحد وأحرجت الجميع من ملوك وأمراء القصور إلى عوام الناس في القرى والنجوع والمدن والضواحي التي تحتضن السفارات الإسرائيلية حيث يتحرك ممثلو الكيان بحرية أكثر بكثير من حركة المواطنين أصحاب البلد.

. في الخامس عشر من شهر رمضان 144 هجري قرر قادة العالم المتحكمين في مجلس الأمن السماح بتمرير قرار أعرج بوقف لإطلاق النار فيما تبقى من شهر رمضان على أمل أن يتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار.. شكر الله سعيك أيها العالم المختطف!).

بعد 171 يوما من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر صحا ضمير الدول العظمي، وتكرمت أمريكا وتعطفت وتنازلت وسمحت لنفسها بالتزام الصمت وعدم استخدام سلاح المنع المعروف بالفيتو ضد قرار أعرج بوقف الحرب وإطلاق الأسرى؛ دون مطالبة واضحة بوقف دائم ولا بانسحاب قوات الجيش الصهيوني، ولا إعادة المهجرين والمواطنين إلى بيوتهم ولا بحق التعويض وإعادة الإعمار، ولا شيء اللهم إلا إنقاذ إسرائيل من نتنياهو الذي تعتقد إدارة بايدن أنه يخرب كل خطط البيت الأبيض من أجل الهيمنة والسيطرة على العالم العربي بطريقة "هادئة" بينما يفضلها نتنياهو "ساخنة".

بعد قرابة ستة أشهر جاء قرار مجلس الأمن "الأعرج" ليكشف للعالم جملة من الحقائق عن تلك الحرب العالمية العربية المشتركة:

تزايد الغضب داخل الولايات المتحدة من أمرين؛ أولهما هو غضب نخبوي عن كيف تحولت أمريكا بقوتها وجبروتها إلى تابع للكيان يتحكم في قراراته وحتى في إرادته السياسية ويؤثر على مصير الحكم فيه، وثانيهما هو الغضب الجماهيري بسبب العنف المفرط ومشاهد القتل والقصف وجرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال
1- لم تنتصر دولة الكيان ولم تحقق أيا من أهدافها التي أعلن عنها نتنياهو بنفسه ومعه وزير حربيته، وأعني تدمير قوة حماس وتحرير الأسرى.

2- لم تستطع دولة الكيان إقناع العالم بأسره بسردية حق الرد والدفاع عن نفسها؛ لأن العالم يعلم أنها دولة احتلال وهو سابق على عملية طوفان الأقصى بقرابة سبعة عقود.

3- تواجه دولة الاحتلال عزلة كبيرة عبرت عنها مجلة الإيكونوميست في عددها الأخير، حين وضعت صورة لعلم دولة الكيان مغروزا في صحراء قاحلة تنال من الرياح وعنونت "إسرائيل وحدها" (Israel Alone).

4- لم تعلن المقاومة هزيمتها ولم ترفع الراية البيضاء وتستسلم كما طالبها وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن علانية كشرط لوقف النار، ولكن تم استصدار قرار بوقف إطلاق النار دون تحقيق مطلب بلينكن.

5- لم تستطع دولة أمريكا العظمى الصمود في وجه الغضب الدولي العارم والمتمثل في الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ومن بينها دولة الجزائر الشقيقة، وبالتالي وجدت نفسها هي الأخرى في عزلة متزايدة وبدأت تضيق عليها مساحة التحرك الدبلوماسي في أروقة الأمم المتحدة، رغم علمنا جميعا بأن شراكتها مع الكيان لم ولن تنفض.

6- تزايد الغضب داخل الولايات المتحدة من أمرين؛ أولهما هو غضب نخبوي عن كيف تحولت أمريكا بقوتها وجبروتها إلى تابع للكيان يتحكم في قراراته وحتى في إرادته السياسية ويؤثر على مصير الحكم فيه، وثانيهما هو الغضب الجماهيري بسبب العنف المفرط ومشاهد القتل والقصف وجرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم.

7- هذه الحرب أكدت ما ذهبنا إليه قبل عشر سنوات، وهو أن الثورات المضادة والانقلابات التي حدثت بعد الربيع العربي هي من تدبير تحالف الشر العربي- الصهيوني، والذي ظن مدبروه أنه آن الأوان لإسكات الشعوب حتى لا تزعج الكيان والحكام الذين اعتقدوا خطأ أن دولة الكيان بصفتها وكيل أمريكا بمقدورها أن تحمي عروشهم، واكتشفوا أن دولة الكيان غير قادرة على حماية نفسها في مواجهة المقاومة وليس الجيوش النظامية.

8- كما أكدت الحرب التي لم تتوقف أن الحكومات العربية متواطئة حتى النخاع في الحرب على فلسطين كل فلسطين، فالضفة الغربية تتعرض لما يتعرض له شعب غزة، وقوات الاحتلال تتجول في مدن الضفة وشوارعها وأزقتها تحت سمع وبصر قوات محمود عباس، والناس يتخطفون من البيوت والمنازل والمستشفيات ولم نسمع لأبي مازن صوتا، ولم نقرأ لوزراء الخارجية العرب تنديدا أو استنكارا، فقضية فلسطين لم تكن على أجندتهم إلا كورقة للتفاوض مع أمريكا.

9- لم تستطع -أو لنقل لم ترغب- الدول العربية المسماة بالكبرى وقف الحرب أو إدخال المساعدات، بل كل ما تسعى إليه وتنتظره، وسيطول انتظارها، هو لحظة إعلان هزيمة المقاومة وانتصار نتنياهو، لذا فلا فضل لهم في وقف إطلاق النار.

10- أزعم أن قرار وقف الإطلاق النار "الأعرج" لم يسعد بعض حكام المنطقة لأنه يمثل انتصارا حقيقيا للمقاومة، رغم عيوبه وقصوره عن تلبية الحد الأدنى الإنساني لشعب يتعرض للقتل والتدمير والتهجير والتجويع.

القرار الذي اختبأ خلف قدسية شهر رمضان نسي من كتبوه أن النفس البشرية مقدسة طوال العام، وأن استدعاء العواطف لا يكون في المواسم الدينية بل يجب أن يكون ثابتا من ثوابت القتال والحروب
11- القرار الذي اختبأ خلف قدسية شهر رمضان نسي من كتبوه أن النفس البشرية مقدسة طوال العام، وأن استدعاء العواطف لا يكون في المواسم الدينية بل يجب أن يكون ثابتا من ثوابت القتال والحروب، وأنه -أي القرار- الذي صدر بعد مرواغات ومفاوضات وحق النقض لثلاث مرات لم يأت على ذكر القرارات السابقة المتعلقة بقضية فلسطين ولا الدولة الفلسطينية، وهي قرارات كا نقول بالعامية المصرية "تسد عين الشمس".

12- أمريكا التي سمحت بالقرار كادت ممثلتها في مجلس الأمن أن تبكي من فرط حزنها على صدور هذا القرار الأعرج، وخرج متحدث البيت الأبيض ليوضح أن عدم استخدام الفيتو لا يعني تغييرا في الموقف الأمريكي تجاه دولة الكيان، وعاجلتنا الخارجية الأمريكية بتوضيح مفاده أن القرار غير ملزم بالنسبة لإسرائيل.

في تقديري المتواضع أن القرار يمثل نقلة جديدة في الصراع الذي انتقل من غزة إلى المنطقة وسيؤثر عليها لسنوات كما قال جالانت، وزير الدفاع وعضو مجلس الحرب الصهيوني الحالي، وسينتقل هذا الصراع إلى آفاق أكبر وأوسع، وليس أدل على ذلك من أن إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا قررت اتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي اعتبره نتنياهو مكافأة لحماس وليس للشعب الفلسطيني المناضل منذ سبعة عقود.

وفي رأيي أيضا أن زيادة مساحة الوعي التي ارتفعت حتما ستعقبها وربما بوتيرة أسرع مساحة الفعل على المستويين العربي والعالمي، خصوصا وقد تبين للجميع أن جيش الاحتلال ليس إلا "نمر من ورق"، وأن قدرته على الحسم في حروب طويلة مشكوك فيها نوعا ما، وأن دولة الكيان لم تكن لتصمد لولا الدعم الأمريكي الغربي والدعم العربي المتصهين، وجميعهم يرون في المقاومة والشعوب عدوا لهم، وهذا ما سيجعل السنوات المقبلة أكثر سخونة من الأشهر الفائتة.

سوف يحتاج الكيان لعقود لترميم ما تهتك من بنيانه الذي ينهار أمام أعين الجميع وسمعته التي وصلت إلى الحضيض، وخصوصا سمعته كدولة "عسكرية قوية" في محيط من الجيوش المنشغلة بالسياسة والتجارة، فهل يسعفه الزمن أم تعاجله الشعوب التواقة إلى التخلص من الاستعمار والاستبداد بضربة واحدة؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلية مجلس الأمن المقاومة غزة وقف إطلاق النار إسرائيل غزة مجلس الأمن المقاومة وقف إطلاق النار مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الکیان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن

في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.

منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.

ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.

البداية: قصة حب ملهمة

تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.

ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع

تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.

ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.

من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:

ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.

جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.

سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.

سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.

هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.

وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة

تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.

ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟

الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:

تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.

توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.

انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.

جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.

وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ومن الامثلة على ذلك:

شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.

شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.

شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.

هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة

ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.

الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة

باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.

 

مقالات مشابهة

  • المالكي : أمريكا تطلب حل الحشد الشعبي ونقل سكان غزة إلى الأنبار
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • ريال بات رمزا لعملة السعودية.. ما الذي نعرفه عن رموز عملات العالم؟
  • للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة  
  • إيلون ماسك: غرق أمريكا يعني غرق العالم
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة