أسطورة بايرن ميونخ السابق يقترح تغيير مركز كيميتش
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يرى باستيان شفاينشتايجر، نجم بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا السابق أنه ينبغي أن ينتقل جوشوا كيميتش من خط الوسط للعب بمركز آخر مع الفريق البافاري.
شفاينشتايجر يقترح تغيير مركز كيميتشوصرح النجم المعتزل، الذي توج بكأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 2014، لمحطة (أيه آر دي) الألمانية التليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "ربما يرى كيميتش نفسه كلاعب وسط مدافع لكن لديه كل شيء للعب على مستوى عالمي في الظهير الأيمن".
وأضاف شفاينشتايجر: "أعتقد أن بايرن ميونخ سيكون سعيدا أيضا إذا لعب كظهير أيمن في السنوات المقبلة".
وبدأ كيميتش "29 عاما" مسيرته مع بايرن في مركز الظهير الأيمن، قبل أن يصبح لاعب خط وسط للفريق وللمنتخب الألماني في السنوات الأخيرة.
واستعان جوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، الذي عمل أيضا مع كيميتش خلال تدريبه بايرن سابقا، باللاعب كظهير أيمن.
وأشار إلى أن موقف اللاعب بشأن تلك المسألة لا يُنظر إليه بالطريقة الصحيحة.
وقال ناجلسمان: "أعتقد أن ما يزعج كيميتش هو أنه يقال دائما إنه لا يريد اللعب في هذا المركز. إنه منفتح للغاية. من المهم بالنسبة له أن يلعب. وأن يتمكن من مساعدة الفريق. وهو ما يقوم به بالفعل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانيا كيميتش بايرن
إقرأ أيضاً:
"أسوشيتد برس": فوز ستارمر يلقي على عاتق حزب العمال مسؤولية تغيير بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه مع وصول حزب العمال البريطاني إلى السلطة في المملكة المتحدة؛ سيحمل على عاتقه مهمة ضخمة تتمثل في إعادة تنشيط الاقتصاد الراكد والشعب المحبط. وأضافت الوكالة - في تقرير اليوم – أنه بعد أكثر من عقد من المعارضة منح الناخبون البريطانيون حزب العمال انتصارا ساحقا؛ ليصبح زعيم الحزب كير ستارمر رئيسا للوزراء خلفا لزعيم المحافظين ريشي سوناك ويقود حزبه إلى تشكيل حكومة.
واعترف ستارمر - في خطاب - بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وعاتق حزبه، قائلا "إن هذا الفوز والتفويض يأتي مصحوبا بمسؤولية كبيرة، وإن الكفاح من أجل استعادة ثقة الناس بعد سنوات من خيبة الأمل هي المعركة التي تحدد عصرنا"
وأكد ستارمر أن "حزب العمال سيقدم ضوءا من الأمل سيكون شاحبا في البداية لكنه سيصبح اقوى بمرور الوقت".
وأشارت الوكالة - في تقريرها - إلى أن هذا الانتصار الكبير بالنسبة لستارمر سيجلب له تحديات هائلة إذ يواجه ناخبين يعانون من الضيق الاقتصادي وتزايد عدم الثقة في المؤسسات وتآكل النسيج الاجتماعي ويأملون في التغيير.
وأعرب أحد الناخبين البريطانيين عن تفاؤله بالتغيير في الساعات التي سبقت إغلاق صناديق الاقتراع، وقال "لم يسر أي شيء على ما يرام في السنوات الأربعة عشرة وأرى أن هذا مجرد احتمال لحدوث تحول زلزالي وهذا ما نأمله"، وهذا ما وعد به ستارمر قائلا "إن التغيير يبدأ الآن".
وقال أستاذ السياسة الأوروبية والشؤون الخارجية في جامعة كينجز كوليدج في لندن أناند مينون إن الناخبين البريطانيين على وشك رؤية تغيير ملحوظ في المناخ السياسي بعد اضطراب السياسة في السنوات القليلة الماضية.
وأضاف "أعتقد أننا سنتعود مرة أخرى على حكومة مستقرة نسبيا، مع بقاء الوزراء في السلطة لفترة طويلة، ومع قدرة الحكومة على التفكير فيما يتجاوز الأهداف القصيرة والمتوسطة المدى".
وذكرت الوكالة: لقد شهدت بريطانيا سلسلة من السنوات المضطربة - بعضها من صنع المحافظين والبعض الآخر ليس من صنع المحافظين - الأمر الذي جعل العديد من الناخبين متشائمين بشأن مستقبل بلادهم؛ فقد أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أعقبه جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية إلى الإضرار بالاقتصاد، وارتفاع معدلات الفقر وتداعي البنية التحتية والخدمات الصحية الوطنية.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟