«الجيل» يدعو أمريكا لإنهاء شراكتها مع إسرائيل ووقف تصدير السلاح لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بقرار مجلس الأمن الذي أصدره أمس الاثنين بوقف إطلاق النار في غزة، بعد عرقلة أمريكية لـ3 قرارات سابقة، استخدمت فيهم حق الفيتو في إعلان واضح وصريح عن شراكتها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانها الوحشي على الأطفال والرضع والنساء والشيوخ والمدنيين العزل الذين لا يحملون السلاح.
وقال «الشهابي» في بيان له اليوم، إن القرار بالرغم من أنه جاء متأخرًا إلا أنه خطوة مهمة في معركة وقف المذابح الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وبداية لشعور وإدراك المجتمع الدولي بالجرائم البشعة التي تفوق في بشاعتها جرائم النازي في الحرب العالمية الثانية والتى تركبها قوات الاحتلال الصهيوني، وتنقلها وسائل الإعلام المختلفة بالصوت والصورة إلى أنحاء العالم، داعيًا إلى أن يكون قرار وقف إطلاق النار في غزة دائمًا وشاملًا وليس في شهر رمضان فقط، وإدخاله تحت الفصل السابع من قانون مجلس الأمن الدولى لإجبار حكومة اسرائيل على تنفيذه.
قرار وقف إطلاق النار فى غزةواعتبر رئيس حزب الجيل أن قرار وقف إطلاق النار فى غزة خلال شهر رمضان وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت نقطة تحول مهمة في موقف الإدارة الأمريكية شريكة حكومة نتنياهو المتطرفة في عدوانها النازي على أهل غزة، والداعم الأكبر لإسرائيل سياسيًا واقتصاديًا ودبلوماسيًا وعسكريًا، بفتح مخازن السلاح بها لتلبية مطالب جيش الاحتلال.
وطالب الشهابي، الولايات المتحدة الأمريكية بوقف تصدير السلاح وغلق المخازن التي فُتحت على مصراعيها أمام جيش الاحتلال الغاشم الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل الذين لا يحملون سلاحًا، وهدم المساجد والمستشفيات ومقرات الأونروا والمدارس ودمر سيارات الإسعاف ولم يراعى حرمة المنازل وهدمتها على رؤوس أصحابها.
دخول المساعدات إلى غزةوأشاد رئيس حزب الجيل بتصريحات أمين عام الأمم المتحدة من أمام معبر رفع بشأن الدور المصري في محاولة دخول المساعدات، مضيفًا أن تصريحات جوتيريش من أمام معبر رفح تؤكد تعسف الاحتلال في دخول المساعدات إلى غزة، وليست الدولة المصرية كما يدعي الكيان المحتل ويكذب.
وشدد على أن معبر رفح لم يغلق ابدا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي فى 8 أكتوبر من العام الماضى، مشيرا إلى أهمية تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، باعتباره يمثل ضمير العالم الحر فى كشف أكاذيب حكومة النتن ياهو المتطرفة واعتبرها ضربة لها كشفت جرائمها ضد الشعب الفلسطينى الاعزل أمام العالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة الاحتلال حزب الجيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.